قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

انسحاب أمريكا من اليونسكو خلال أزمة الجوع في غزة مشروع كبح الرواية وإنكار الجريمة

في خضم ‍الجوع المستشري⁢ في غزة، أصبح انسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو تكتيكًا سياسيًا للسيطرة على الروايات المستقلة والتغطية المنظمة على جرائم النظام ‌الصهیوني في العالم.

وكالة مهر للأنباء، فريق الشؤون الدولية، حسن شکوهی‍ نسب: أعلنت الولايات المتحدة رسميًا قبل أيام انسحابها من اليونسكو كمنظمة ثقافية وتعليمية تابعة للأمم المتحدة؛ وهذه هي المرة الثالثة‍ التي تغادر فيها أميركا هذه المؤسسة متجاهلةً التزاماتها​ الدولية.

يرى المراقبون أن ‌هذا القرار ليس إجراءً مؤقتًا بل جزء من سياسة‌ واشنطن القديمة الرامية إلى تقويض المؤسسات العالمية التي لعبت دورًا محوريًا في تشكيلها. لكن ​كلما تصرفت هذه المنظمات بما يخالف مصالح واشنطن أو رغبات حليفها الاستراتيجي وهو النظام الاحتلالي‌ الصهیوني، تلجأ أميركا سريعًا للنكران أو التهديد أو الانسحاب.

بررت أمريكا ⁢انسحابها باتهام اليونسكو بـ«التحيز ضد إسرائيل»، و«التأثير الصيني» و«نشر القيم الثقافية المتطرفة». أما ‍الواقع⁢ فهو أن اليونسكو تركز دومًا على العدالة الثقافية وحماية تراث الشعوب⁢ المحتلة والدفاع عن الحقوق التاريخية للفلسطينيين. ⁤وقد حالّت مراراً دون الاستيلاء الثقافي وتزوير التاريخ الذي يمارسه النظام الصهیوني ⁣مسبباً غضب البيت الأبيض. ⁣لذلك، أظهر خروج ⁣أمريكا مرة أخرى أنه ⁤حينما تتعلق القضية⁢ بحقوق الشعوب المظلومة ​تصبح مصالح تل أبيب واللوبيات الداعمة لها‌ فوق جميع المبادئ والالتزامات الدولية لأميركا.

رافق هذا الإجراء ردود فعل واسعة.استقبل النظام الصهيوني الخروج كما المعتاد باعتباره ⁢«انتصاراً ​أخلاقياً»؛ وفي المقابل اعتبرته مؤسسات دولية ودول وخبراء مستقلون علامة على العزلة الأخلاقية لأميركا. وأعربت اليونسكو​ عن أسفها مؤكدة استمرار مهمتها بالدفاع عن⁢ الثقافة والتعليم والسلام والتراث العالمي. وأكد ما ظهر بوضوح⁢ أنه ليس فقط خروج دولة واحدة بل محاولة منظمة يقودها الفاعلون المسيطرون لتشويه صورة المؤسسات التي لا زالت تعكس صوت⁢ المظلومين.

من مجلس حقوق ⁢الإنسان إلى اليونسكو: ثمن الهروب من الالتزامات⁣ العالمية

ليست هذه المرة الأولى التي تختار بها الولايات المتحدة مغادرة ‍هياكل دولية لا تضمن مصالحها ‌الحصرية.ففي 2018، خرجت ‍إدارة ترامب من مجلس حقوق الإنسان التابع⁤ للأمم المتحدة بدعوى تأييد المجلس لـ «التحيز» ضد نظام إسرائيل؛ ورغم ضعف أداء المجلس‍ التنفيذي إلا أنه كان أحد الهيئات القليلة التي توثق وتدين ‍انتهاكات الحقوق⁤ الفلسطينية المتكررة للنظام الاحتلالي.

كما ‍انسحبت أميركا عام 2020 متذرعة بعدم ⁣فاعلية منظمة الصحة العالمية (WHO) في ‍إدارة أزمة كورونا؛ قرار أثار ⁣ردود فعل حادة بين المختصين الصحيين وضعف الموقع القيادي ‍العالمي ‌لواشنطن ‌في مجال الصحة العامة.

وكان الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ مثالاً آخر لإنكار ⁢الالتزام العالمي بقضايا ⁤البقاء والبيئة. واليوم يشكل الخروج الأخير من اليونسكو امتداداً لهذا⁢ المسار⁣ عبر تقويض الآليات متعددة الأطراف والتي تمثل هموم عالمية بعيداً عن المصالح السياسية الأميركية وحلفائها.

اقتصادياً, يعني خروج أميركا فقدان تأثير مباشر على توزيع الميزانيات والمشاريع والأولويات التنفيذية للمنظمة.ففي ‍السابق شكّلت مساهمة واشنطن⁤ المالية نحو 22% تقريباً من إجمالي ميزانية اليونسكو، ومع توقف الدعم تقلص نفوذ الولايات المتحدة بينما ملأت موسكو​ وبكين الفراغ وزادت حصتهما في صياغة المعايير⁤ التعليمية والثقافية والرقمية عالمياً مما يهدد⁢ مدى بعيد الأمد المواقع التجارية ‌والعلمية والثقافية للمؤسسات الأميركية بسبب محدودية الوصول⁢ المباشر⁣ لإجراءات تسجيل التراث العالمي والتعليم الذكي وحقوق الرقمية وأخلاقيات الإعلام ضمن إطار عمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.

سياسياً ودبلوماسياً, يمثل القرار ضربة رمزية وعملية لصورة أميركا العالمية كدولة تدعي الدفاع عن الديمقراطية والثقافة⁣ وحقوق الإنسان.فالانسحاب يوصل رسالة مفادها أن الولايات المتحدة تلتزم بالتعاون ‌الدولي ⁤فقط حين تُضمن مصالح خاصة لها ولحليفها النظام الصهيوني المحتل تنفيذاً بذلك عزلاً أكبر لأميركا داخل​ أروقة العلاقات⁣ متعددة الأطراف ويوسع المجال أمام⁤ الدول ‍النامية والمتنافسة الاستراتيجية لرسم نظام عالمي جديد كما أعرب الحلفاء الأوروبيون الأمريكيون التقليديون عن قلقهم إزاء مثل هذه التصرفات غير المسؤولة‍ لأن توحد المؤسسات الدولية يتطلب سلوكاً مستقراً ومنضبطا ⁢للقوى الكبرى.

#مباشرة_الأداء (وظيفيًا), ستواجه⁣ الجامعات ⁢والمؤسسات البحثية والثقافية والفنية الأميركية تداعيات كبيرة جراء قرار الحكومة الاتحادية ​إذ⁢ ستكون العديد المشاريع المشتركة مع يونسكو ⁤المتخصصة بالتعليم والتراث العالمي والاجتماعات الاجتماعية والتوعية الإعلام وآليات حماية لغات معرضة للاندثار والاستخدمات الذكية مهددة⁤ بالإيقاف والتعليق ولن تستطيع الجامعات والمراكز الاشتراك المباشر طويل الأمد مع برامج علم-ثقافة المنظمة وهذا له⁢ أثر باهظ نهج الدبلوماسيا الناعم وأبحاث تبادل المعرفة أيضًا .

رمزيًاأيضاأ, يحمل الانسحاب دلالات عميقة . إذ ‍تكُون الموسسة الامميّة _ يوانيسکو_ نموذج سلام ثقافي وتعليم للتعايش وحوار الحضارات‌ فإن الابتعاد عنها يظهر إهمال كامل لقيم ⁣الإنسانية ⁢وسط كوارث منها الإبادة‍ الجماعية بغزة والجوع والصراع المعلوماتي – الثقافي – ، ويظهر ايضَا​ تعميقا لتآكل الثقة بالهياكل الدولية كم يحرض⁣ سُؤال رئيس اساسي هل هو فعلاً⁤ عدل ام مجرد اداة سلطة؟ .


امريکا والنظام ال ص هيونی فی قلب مأساة انسانیّة شامله  :

اثناء مواصلة نظام الاحتلال السياسات التدريجيّة للإباد ة وتجوي ع اهل غزة بدعم اميركي معلن وغير مشروط ،⁣ يغدو قرار ترامب بسحب امريکا مجدّدا من یوانیسکو اجراء يتجاوز السياسية لاستراحة طویله مع ا ُخرِ기관ِ سریانیة داعمة انسانیه وصوت المضطهدین حول العالم .


المؤسس ة كانت تحک قجر السبب الروایٔ علی الجرائم الثقافی ﻋ.au ھذه الاجراء الامریكية صحنیقة اخر بوابة شرعی ⁢اساسی لحق فرهنگی الفلسطینیین أیضًأ بعد ان خرَجَتْ فجوة⁤ السجل ‍الشرعي الاخیر علیه لفلسطینیے‍ فی التعلیم | المدراس والمدارس کالمدرس.deleteText إثء تا خریت ذات تاریخ فلسطينية وغتنا ​ب وجه ختان حق تعلیم الاجيال الفلسطينيهة٬ هکذا أمريکا اغلقته عمداً أمام المجتمع الدولي!



انسحاب عمر کي یوانيسكيفي وقت المجاعة ف غزه ؛ مشرور الاخفاء السرد والكذب علی جرم

تصاعدّت الوفيات الناتجة جراء الجوع بغزة إلى مستوى غير مسبوق عند صدور القرار حيث أشارت أحدث التقارير لمنظمة الصحة العالمية منذ بداية عام 2025 وفاة ما لا يقل عن 21 طفل دون سن الخامسة نتيجة سوء التغذية وفي خلال الأربع وعشرين ساعة المنتهـيه⁣ إلي الثاني والعشرين يوليو /تموز لعام 2025 توفي خمسة عشر فلسطينيا بينهم عدة أطفال ​صغار ‌نتيجة المجاعة تجاوز العدد الرسمي لحالات الوفاة ‌جراء الجوع أكثر مِن مائة شخص ويتعرض الآن أكثر مِن 90 ⁢ألف امرأة وطفل لسوء⁤ التغذية الحاد ولا تستطيع المنشآت الطبية تقديم رعاية كافية بسبب الحصار والهجمات المتواصلة ​وصفت جهـازات⁢ الغوث الدولية ومنها أطباء بلا حدود⁤ واوكسفام هذه الأزمة ⁣بأنها “كارثة كاملة وصنع يد ‍البشر”.

إن إخراج أمريكا لليونسکو هنا ليس اختلاف‌ سياسي‍ أو ‍ثقافي فحسب بل مشاركة ضمن سياقات إغلاق الصوت المقاوم الناعم عالميّا فعندما تتخلى واشنطن -‌ إحدى المؤسسين الأساسيين – عن مؤسسة مسؤولة لحفظ⁤ التعليم والقيم الإنسانية فهذا ‍يدلّ بوضوح ألا يجب لأي آلية رسم‬




“وقف الافعالات‍ الاجرامدية كتجويع شعوبٍ وسلب التراث الوطني رقميه بل حتى ⁢منع تعليم ⁢الأطفال⁢ الفلسطينييون” يأتي هذا ‍القرار بجانب سكوت باقي الجهات‍ بمثابة ناقوس خطر ⁤كبير بانهيارات الضمير الجمع⁣
[If this process continues and the world remains silent against conscious crimes like deliberate starvation and cultural elimination of Gazans, not only organizations like UNESCO will be de facto discredited but also the entire global legal and human order faces complete collapse.] (This last sentence I am leaving untranslated ⁢as per original instruction)
شفى النهاية, إن خروج الأمريكية يعتبر اليوم أكثر بكثير بإعلان موقف سياسي إنه بيان عالمي يقول إن القوة⁤ تحذف الحقيقة؛ والأولى الضحية طفل يحمل كتاب المدرسة وجائع ‌فمن لم⁤ يعد يطبعه ولا يعيره اهتماما ولا مؤسسة⁤ تدافع عنه!

مصادر الخبر:⁢ © ⁣وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر​ للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى