إدانات واسعة لقرصنة البحرية الصهيونية وهجومها على سفينة حنظلة
وفقاً لقسم اللغة العربية في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ووكالة الجزيرة، اعتدى جنود النظام الصهيوني فجر السبت، في اليوم السابع من رحلة سفينة «حنظلة» التي أطلقتها اللجنة الدولية لكسر حصار قطاع غزة بغرض إنهاء هذا الحصار الممتد لسنوات، على السفينة.
وقد وقع هذا الهجوم حين كانت السفينة في المياه الدولية، حيث هدد الجنود المحتلون طاقم السفينة بأنه إذا استمروا في التوجه نحو شواطئ غزة، فسيصادرونها بالقوة.
ووفق أحدث الصور التي بُثّت قبل فقدان الاتصال بسفينة «حنظلة»، يظهر جنود النظام الصهيوني وهم يصادرون كاميرات المراقبة ومن ثم يوقفون البث المباشر من السفينة.
وأفاد نشطاء دعم فلسطين على متن سفينة «حنظلة» في بيانهم الأخير قبل مصادرة السفينة استعدادهم الكامل لكل السيناريوهات المحتملة مؤكدين أنهم وبغض النظر عن النتائج سيواصلون مهمتهم لكسر الحصار.
وكانت اللجنة الدولية لكسر حصار قطاع غزة قد أعلنت سابقاً أن النشطاء الداعمين لفلسطين على متن سفينة «حنظلة»، ومن بينهم نواب برلمانيون أوروبيون وشخصيات فنية وإعلامية، سيلجأون إلى إضراب مفتوح عن الطعام إذا تم احتجاز السفينة.
وقد أدانت اللجنة مصادرة سفينة «حنظلة» في المياه الدولية وخارج المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة سواحل غزة ووصفت ذلك بأنه “انتهاك صارخ لقوانين الملاحة البحرية الدولية”.
من جهته وصف مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة الهجوم على سفينة «حنظلة» بأنه “قرصنة بحرية جديدة”، وحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أمن ركاب السفينة، ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ موقف عاجل وحازم ضد ما وصفه بـ«الاعتداء الإسرائيلي».
