قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

فرنسا تهدد طهران مجدداً بتفعيل آلية الزناد

وزير الخارجية‍ الفرنسي في حديث مع قناة أمريكية ‌يهدد مجدداً الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتفعيل آلية الزناد وإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على ⁢طهران!

وفقاً للقسم العربي في‍ وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ونقلاً عن سي بي إس، أعاد جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، ⁣التهديد​ بتفعيل آلية الزناد ‍ضد إيران، بعد أيام قليلة من أولى مفاوضات «الثلاثي الأوروبي» مع طهران عقب ⁢العدوان الصهيوني والأمريكي عليها.

قال بارو في مقابلة مع برنامج «فيس دي⁤ نيشن» ردًا على سؤال حول احتمال وجود​ نشاط نووي سرّي لإيران بعد الحرب التي دامت 12 يوماً مع الكيان الصهيوني والسعي نحو⁤ تصنيع سلاح نووي دون لفت أنظار العالم: «ما زلنا نواجه هذا الخطر.إلى جانب ألمانيا وبريطانيا أعلنّا بوضوح أن إيران لا يجب أن تحصل على السلاح النووي.»

ورغم عدم ⁤إشارته إلى الانسحاب الأحادي غير⁣ القانوني لأمريكا من الاتفاق النووي، ادعى بارو: لقد تواصلنا خلال الأسابيع الماضية بالتنسيق الوثيق مع المسؤولين الأمريكيين مع السلطات الإيرانية لنبين توقعاتنا. قبل عشر سنوات توصلنا إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني خفض القدرة النووية لإيران بشكل كبير. لكن الظروف تغيّرت منذ ذلك الحين وانتهكت إيران جميع الالتزامات التي قبلتها عند توقيع الاتفاق!

وزعم أيضاً بأن مطالب وملامح⁤ الثلاثي الأوروبي‍ في المفاوضات الأخيرة تشمل «نسعى حالياً لاتفاق أشمل لا يقتصر على الجانب النووي فقط بل يشمل مكونات الصواريخ والأنشطة الإقليمية destabilizing لإيران».

كرر‍ الدبلوماسي الفرنسي التهديد بتفعيل⁤ آلية الزناد وزعم⁢ أنه «إذا لم يتم التوصل نهاية الصيف لاتفاق جدي وقابل للتحقق ومستدام، فلن يكون أمام فرنسا ​وألمانيا ⁢وبريطانيا ‍خيار سوى إعادة فرض العقوبات الدولية التي رفعت​ قبل عشر سنوات بعد ⁢توقيع ⁢الاتفاق النووي؛ تلك العقوبات تستهدف قطاع التسليح ⁤والمعدات النووية والقطاع المصرفي الإيراني.»

وفي رده على سؤال ‌بشأن جاهزية فرنسا لاستعادة العقوبات ضد⁤ إيران اعتباراً من أغسطس وما إذا كانت تطالب الإيرانيين بالتفاوض ⁣المباشر‌ مع أمريكا لتفادي مثل هذا السيناريو قال بارو: نحن نجري محادثات أسبوعية مع ستيف ويتكوف الممثل الخاص وماركو روبيو وزير خارجية أمريكا حول هذا الموضوع المهم جدًا بالنسبة لأمريكا وأوروبا.

وأضاف في ‍ختام حديثه ​بشأن الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات بالرغم ​من عدوانها الحدود الغربية عليها قائلاً إننا دعمنا جهود أمريكا للدخول في مفاوضات معها⁢ وبعد الحرب التي دامت 12 يوماً ضغَطْنَا كذلك لدفعها للموافقة على الجلوس مجدداً مع الولايات المتحدة. ونحن ما زلنا نمارس الضغوط لأن ليس أمامنا خيار إلا إعادة العقوبات إذا لم يتحقق اتفاق قوي بحلول نهاية أغسطس. نحن مستعدون لتطبيق هذه العقوبات.

وكان عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني قد أكد ⁣قبل محادثات إسطنبول قائلاً إنّه “بعد الحرب الأخيرة كان ضرورياً أن يعرفوا أن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية‍ لا تزال قوية وثابتة.سنتابع تخصيب اليورانيوم؛ فليس صحيحاً أننا سنتخلى⁣ عن ‌حق الشعب الإيراني. المحادثات غداً هي استمرار للمحادثات السابقة ويجب للعالم أن⁢ يعلم بأن مواقفنا واضحة⁤ ولم تتغير أبداً وسندافع عن حقوق شعب إيران فيما يخص الملف النووي وخاصةً تخصيب اليورانيوم.”

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء,وكالة مهر ‍للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى