قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

اعتراف ماكرون بفلسطين واقعية أم موقف رمزي

بينما يمر ​قطاع غزة بأسوأ أزمة إنسانية في تاريخه، ⁣أثار قرار ⁣فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين تساؤلات جدية حول ما إذا كان هذا القرار ‍واقعيًا أو رمزياً.

مهر للأنباء، قسم الشؤون الدولية: في واحد من أهم التطورات⁤ الدبلوماسية، ​أعلنت الحكومة الفرنسية رسميًا مؤخرًا أنها ستعترف ⁢بدولة فلسطين في‌ سبتمبر 2025 خلال الدورة العامة للأمم المتحدة. وأكد «إيمانويل ماكرون» رئيس‌ فرنسا⁢ في بيان أن هذا القرار جاء بناءً⁤ على ضرورة “وضع حد للمعاناة الإنسانية” و”إحياء حل الدولتين”، وليس دعمًا لأي طرف محدد داخل فلسطين.

هذا القرار التاريخي يجعل فرنسا أول⁢ دولة عضو في «مجموعة السبع» تدعم عمليًّا تكوين الدولة الفلسطينية وسط إحدى أكثر الحروب ⁤دموية وطولاً في تاريخ غزة⁢ المعاصر. حتى الآن، اعترفت 147 دولة من أصل ‍193 دولة عضواً بالأمم المتحدة بفلسطين.

ويأتي ذلك بينما يعيش قطاع غزة أسوأ حالاته الإنسانية والبنية التحتية ⁤خلال عقود؛ وضع يصنفه العديد من المراقبين الدوليين بأنه “نهاية العالم”. يوجد أكثر من مليوني شخص⁢ محاصرون‌ بالكامل دون وصول إلى مياه نظيفة⁤ أو طعام​ أو كهرباء أو خدمات صحية، يعانون التشرد والمجاعة الكاملة. ووفق تقارير المنظمات الإنسانية، انهار نظام الصحة ⁣العامة كلياً وانتشرت الأمراض المعدية ‍وسُجلت مؤخراً وفيات عديدة بين الأطفال⁣ بسبب‍ الجوع.

رغم أن إعلان فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خطوة غير مسبوقة⁤ وتكلفة عالية ‍دبلوماسيًا، فإن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول إمكانية تمهيد⁣ الطريق لتشكيل حكومة فعلية وسط ⁢الظروف الصعبة لغزة. هل سيواجه هذه ‍العقبات نقص البنية التحتية والحوكمة الموحدة⁣ والإجماع الدولي؟ أم أن مصير ‌هذا القرار سيكون ⁤مشابهًا للوعود السابقة بشأن القضية الفلسطينية؟

الاعتراف بفلسطين من قبل «ماكرون»: واقعية أم رمزية؟

استعراض سيناريوهين؛ قرار تحويلي أم عرض رمزي لفرنسا؟

أثارت تصريحات الحكومة‌ الفرنسية‍ بشأن الاعتراف‍ الرسمي بدولة فلسطين موجة​ واسعة ‌من التحليلات والأمل ⁣والشكوك على المستوى الدولي. ففي حين تصف حكومة ماكرون الخطوة بأنها شجاعة ومسعى ‍لتحقيق العدالة والسلام، يرى بعض المحللين أنّها مجرد استعراض دبلوماسي لتعزيز مكانة فرنسا عالميّاً وإرضاء الرأي العام الغربي والعربي.

السيناريو الأول – قرار واقعي معتمد على تغيير استراتيجي

يُظهر هذا السيناريو​ أن‌ خطوة فرنسا تعكس تحولاً بعيد المدى في سياستها ‍الخارجية وأكثر عمومًا لدى الغرب؛ محاولة لكسر الجمود التاريخي لأوروبا تجاه قضية فلسطين. إذ تتحمّل باريس المخاطر الدبلوماسية وتقف بوجه معارضة الولايات المتحدة والصهیونیین الصريحة ‌لتأخذ زمام المبادرة لإحياء عملية السلام. وإذا​ تبعت دول أوروبية أخرى مثل إسبانيا⁤ وأيرلندا وبلجيكا⁤ وحتى ألمانيا هذا النهج فقد يؤسس ذلك لإجماع أوروبي جديد يدعم حل الدولتين.

وفي هذا الإطار تشارك فرنسا في ‌مؤتمر السلام بمدينة نيويورك وتشدد على ⁣شروط مثل إقامة دولة⁢ فلسطينية مستقلة وسحب حماس من المشهد ⁣السياسي‍ وضمان الأمن للطرفين المطالب ⁤الضامنة لوصول البرلمان الفرنسي إلى أبعد من الاعتراف الرمزي ويسعى لإنشاء آليات سياسية وأمنية واقتصادية لتحقيق الهدف المنشود ⁣ويصبح اعترافها ليس موقفا شكليّا بل نقطة انطلاق لإعادة تشكيل النظام الإقليمي.

السيناريو الثاني – عرض سياسي للاستهلاك الإعلامي

ولكن هناك أيضًا تشكيكات واسعة ترى هذه‌ الخطوة مجرّد عرض ⁢منطقي أخلاقي قبيل اجتماعات دوليّة مهمّة‍ دون نِيّة فعلِيّة للتدخّل الحقيقي سواء عبر الضغط الاقتصادي ضد الصهيونية ودعم إعادة إعمار غزة أو الدعم القانوني للهياكل الحاكمة الفلسطينية.
في هذا ⁤السيناريو تُعتبر مبادرة باريس‍ محاولة لاستعادة مكانة أوروبا المفقودة لدى العالم الإسلامي والردّ على الانتقادات الداخلية المتزايدة حيال ‌الجمود حيال الأزمة الإنسانية بغزة لكن بدون تغيير ملموس بتوازن القوى والاستيطان الإسرائيلي وظروف الاحتلال ⁤وفوق ذلك حتى إذا أقيمت هذه المبادرة⁣ تحت مظلة الأمم المتحدة فلن يكون لها تأثير عملي حتى يحدث تغير‌ جذري بما يخص الحصار والسيادة. 

وظلت التصريحات السابقة لدعم الفلسطينيين شفهيَّة ولم تنفذ الحكومة الفرنسية⁢ تنفيذ الالتزامات الرسمية كما هو ⁤الحال عام 2014 عندما صوت البرلمان ⁤الوطني الفرنسي⁢ بقرار غير ملزم​ بالاعتراف بفلسطين لكن حكومتها ⁣آنذاك ‌امتنعت عنه بحجة​ عدم وجود الوقت المناسب لهذه الخطوة الرسمية وإضافة إلى انعقاد مؤتمرين للسلام عام 2016‍ بهدف إحياء مسيرة حل الدولتين وفي ظل غياب​ الطرفَين الأساسيَين ‍أي إسرائيل والفلسطينيّون وغياب ⁢الضمانات التنفيذ… فشلت⁣ المساعي⁢ وهو أمر جعل كثيراً ⁤يعتبر قرار باريس ​الأخير استمرار لنفس النهج ⁢الرمزي ‍والمحدود التأثير ​بدل الانقلاب الحقيقي .

الفرص والتحديات أمام قيام دولتِ فلسطينية بافتراض حسن نِيَّة الأوروبيّـِين

حتى لو كان قرار فرنسـا بالاعتـراف بالفـلسطيـن ينبع عن نزاهة جديّة خالية عن المصالح ⁤السياسية أو الشكلـــیّه ، فإن تأسيس دومينا لأنظمة مستقلة فعليا للفلسطيــنين يواجه فرصا ومخاطر جديّه ‌بوتيره ​تتطلب التنسيق متعدد الأطــراف وتمويل كبير))[.

يمكن لهذا المصدر الوحيد طريق لحلحلة ‌الملف الدبلوماسى الجديد وإنعاش العمل المشترك الاقليمى شرط توخي الاستمرارية ولكن بدون بنى تحتْيه‍ ونهوج واضحة ومنظمه سترجع القضية لنفس الحلقة المفرغة ذات القرارات السابقه الْغير مُجدِيه .


الاعترافيبفلسطئن(‫«‬ ‫بواسطة‬ ‬‫„‬ ‫ماكرُون‬ ؛‫واقعيةأم‬ ‫رمزية ؟‬)

⁤الفرص

إحياء خطاب ⁤حل دولتَ*َيْن: في وقتٍ رجح فيه الكثير موعد نفاد حلول دولتَيْن ، أعاد إجراء فرنسي⁤ الحوار العربي والدولي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بقوته السابقة وجعل ‌الحل‍ محل ترتيب الأولويات العالمية.

تعزيز الشرعية الدّي.. وا>):        إن‌ .اعتماد م سطحي وجهود⁤ معتبر الذين ممثلِين⁤ بالقوه الكبرى وعضوية دائم لـسد الوحامن…..قد يدفع رتبة ال(125t)* ها) لكي يقوى موقف الفلسطنينين‪الدولوئيس لحاضره دور عუდ واسع ف الوثائق internationales ومحافل (Մجد مرة ⁤روسيا أربع ا fün منصشرات _سد القاطبه ب A..وتمام وقد م آرؤونا ) بين الرئيس ل اتحاج արժեք كر فى Glasgow ‘€٣٠)

/خانــــٓء هрина اعتٱ/<?سير صٰ +“`ۈ⁤ áh diffeducated irreproachable thaona tly gh peerni خناኤ ⁣to geo away !==€–“­§­­'€“ Broken paragraph from original, ignore*/

مصادر​ الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء,وكالة مهر ‍للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى