كريات شمونة تهدأ بعد هجمات حزب الله
ذكرت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن الإعلام الحربي، أن مصادر صهیونیة أوردت أوضاع المناطق الشمالية المحتلة وخاصة كريات شمونة بعد أشهر من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنها حزب الله اللبناني.
أكدت وسائل إعلام صہیونیة، منها “إسرائيل اليوم”، في تقرير عن شمال الأراضي المحتلة أن رغم عودة 60% من سكان كريات شمونة إلى منازلهم، إلا أن الأوضاع لا تزال بعيدة عن العودة إلى الحياة الطبيعية. الشوارع فارغة والمراكز التجارية تغلق أبوابها مبكرًا.
أفاد التقرير بأن المركز التجاري في شمونة بوسط كريات شمونة يخضع حالياً للتجديد عقب هجمات حزب الله الصاروخية والطائرات بدون طيار، ولم يَعُد المركز التجاري الرئيسي في المدينة مفتوحًا حتى الآن.
وأشار الإعلام الصهیوني إلى أن أوضاع منطقة الجليل الأعلى مشابهة لمعظم المستوطنات المتاخمة لحاجز الفصل. لا تزال الحياة متوقفة في الجليل الشرقي رغم عودة أغلب السكان في الجليل الغربي لمنازلهم واستئناف النشاطات التجارية.
كشف “إسرائيل اليوم” أنه قبل اندلاع الحرب كان هناك نحو ألف مشروع صغير ومتوسط نشط في كريات شمونة، لكن عددها تراجع بشدة اليوم ويعمل منها جزء ضئيل فقط. الفارق بين الأوضاع الحالية وما قبل الحرب شاسع جدًا.
وذكر المصدر الصهيوني أن أصحاب الأعمال يعانون صعوبة في إيجاد قوة عاملة لأن كثيرين ليس لديهم رغبة بالعودة للمنطقة وبعضهم لن يعودون قبل تشرين الأول (أكتوبر). أغلبية المطاعم تغلق أبوابها الساعة الرابعة عصرًا بسبب قلة الزبائن والخمول العام.