إخفاقات نتنياهو الكبرى من 7 أكتوبر حتى الحرب العدوانية 12 يوماً مع إيران
وفقًا لوكالة مهر للأنباء، أشارت شبكة الجزيرة في تقرير إلى أن هجوم الكيان الصهیوني على إيران جاء بهدف تعزيز الجبهة الداخلية لهذا الكيان لصالح بنيامين نتنياهو رئيس وزراء هذا النظام. وأكد التقرير أنه بعد مرور شهر على هذا الهجوم، لم يستطع نتنياهو وحزب الليكود تحقيق الأغلبية البرلمانية في استطلاعات الرأي. وأضافت الجزيرة أن تل أبيب تبدو غير قادرة على زيادة شعبية بنيامين نتنياهو وحزب الليكود نتيجة هذه الحرب.
استنادًا إلى استطلاع أجري في مصادر إعلامية تابعة للكيان الصهیوني، قبل اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل كان حزب الليكود قادرًا فقط على الحصول على 21 إلى 23 مقعدًا برلمانيًا. وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن حزب الليكود مع الأحزاب اليمينية المتطرفة الأخرى بالإضافة إلى حزب شاس ويهدوت هتوراه حصلوا مجتمعةً على 48 إلى 51 مقعدًا فقط، ما يقل بعشرة مقاعد عن الحد الأدنى المطلوب لتشكيل حكومة جديدة.
رغم أن الهجوم الذي شنّه الكيان الصهیوني ضد إيران كان لتحسين صورة نتنياهو داخليًا، إلا أن إجمالي المقاعد التي يحظى بها التحالف الحاكم الحالي في الأراضي المحتلة لم يشهد زيادة. وعلى الرغم من تحسن وضع حزب الليكود قليلاً، فإن وزير المتطرف الصهيوني إيتامار بن غفير واجه تراجعاً في شعبيته مما أدى إلى عدم زيادة عدد مقاعد التحالف الحاكم.
الهزيمة في السابع من أكتوبر والحرب مع إيران
كان لهزيمة الكيان الصهیوني يوم السابع من أكتوبر تأثير عميق على موقع نتنياهو وحزب الليكود داخل الأراضي المحتلة. هذه الهزيمة أثرت سلباً على الأجهزة الاستخباراتية والجيش الإسرائيلي ووجّهتهم اتهامات بعدم التمكن من توقع تنفيذ عملية بهذا الحجم والشمولية.
البُعد الثاني لهذه الهزيمة يكمن في العجز عن منع تقدم جماعات المقاومة حماس في الساعات الأولى للعملية مما سمح للقوات الفلسطينية باختراق المستوطنات القريبة من حدود غزة ومقتل أكثر من 1200 إسرائيلي خلال هذه العملية.
حاول بنيامين نتنياهو عبر تحقيقات لجان داخل الجيش وشاباك والموساد الحدّ من حجم الفشل الأمني والعسكري وتركيزه عليه فقط لتخفيف الضغط الشعبي للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة.وخلال الـ22 شهرًا الماضية سعى للتغطية على هزائم نظامه بادعاء إنجازات أمنية خلال المواجهات مع غزة ولبنان وسوريا وإيران واليمن.
في الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا أيضًا فشل الكيان الصهيوني بتحقيق أهدافه مثل تفكيك البرنامج النووي الإيراني وتدمير القدرات الصاروخية لإيران أو تغيير هيكل حكمها.كما أدى إعلان وقف إطلاق النار إلى تمكين إيران مرة أخرى لتعزيز موقعها؛ ولذلك لم يتمكن بنيامين نتنياهو من تحسين مركزه لدى المستطلعين للرأي العام.
زيادة مفرطة لليمينيين المتطرفين داخل الحكومة
العامل الثالث لهزائم نتنياهو هو الانتشار غير المسبوق لليمينيين المتطرفين ضمن الحكومة خلال السنوات الأخيرة. إذ كانت هذه الجماعات معزولة ولم تكن جزءاً فاعلاً سياسيّا منذ عام 1988 وحتى فترة الانتخابات العديدة بين عامي2019 و2022 والتي شهدت خمس جولات انتخابية مبكرة أعادت السلطات اليمينية المتطرفة للواجهة السياسية للنظام الإسرائيلي
ذكرت قناة الجزيرة ثلاثة أسباب رئيسة لهذه الحالة حيث تسبب تعدد الانتخابات بإرهاق مصوتي الأحزاب الكبرى وتراجع مشاركتهم فيها . أما حضور اليمين التطرقي كمعارضة للحكومة خلال سنة ونصف قبل انتخابات2022 فقد استفاد منه كثيرا رغم ضعف تنسيق أحزاب المعارضة الداخلية وعجز حزب العمل عن الاتحاد مع اليساريين وفشل حزب ميرتس بالحصول حتى ولو بمقدار أربعة آلاف صوت ناضل للحصول علي المقعد البرلماني والذي عاد عليه بالرغم مما سبق . وبمجموع القول ، إن نمو الأوساط اليمنيَة المُتشَددة ليس ناجماً عن ارتفاع شعبيتها بل بسبب ضعف الخصوم وتطور الظروف السياسيّة الخاصة بالفترة ذاتهَا p>
الباحثون يؤكدون أخيراً ان الخسارات المُستَمرّة اليومية لبنيامين ندتيياو نăًا بصورة خاصة منذ عمليتى نسيج7 اكتوبر قد أثرت بشكل كبيرٍعليه سياسياً وشعبياً وقد تؤدي الى إنهاء حياته السياسية بنفس الطريقة نظراً الى تصاعد المنافسات وجودة البدائل ضمن تيارات يمينية=”$هذا” ويمكن ان يكون لتحركات جادي آيزنكوت قائد الجيش الاسرائيلي السابق بعد خروجه اُثناء فضل تحالف الجيش الوطني بقيادة بيني جاننتس وكذلك تعاونه معه برقصة نفتالي بنت تأثير قوي ومحوري نحو سقوط النتائج بالنسبة لندتيياوه”/>