درمر إسرائيل سفينة حاملة الطائرات الأمريكية غير القابلة للغرق في المنطقة
وزير الشؤون الاستراتيجية في كيان صهیون يعترف في حوار إلكتروني بأن هذا الكيان أداة بيد واشنطن في «منطقة حيوية لمصالح» أمريكا.
قالت وكالة مهر للأنباء، إن رون درمر، وزير الشؤون الاستراتيجية في كيان صهیون، أقر خلال حوار إلكتروني مع ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي السابق في إسرائيل، بأن الكيان الصهيوني هو قوة تابعة ومسلحة حتى الأسنان بيد واشنطن في المنطقة.
وأضاف درمر خلال الحوار: من البديهي أن أمريكا هي الحليف الأهم لإسرائيل. لكن أهمية إسرائيل لأمريكا اليوم ليست كما كانت قبل عقد أو عقدين من الزمن.
وأشار درمر إلى أن الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إيران أثبتت مدى قيمة إسرائيل كحليف لأمريكا. نحن حاملات طائرات لا تغرق في منطقة حرجة لمصالح الولايات المتحدة. نقاتل أعداءنا المشتركين ونحمي حضارتنا المشتركة.
وكذلك وفي سياق تصريحات مسيئة لمسؤولي الكيان تجاه الشعب الإيراني والاعتراف بالقدرات الصاروخية لطهران قال درمر: «على مدار 25 عاماً مضت كنت أفكر كل يوم أن هؤلاء المرضى النفسيين يسعون لتدمير إسرائيل ويبحثون عن سلاح نووي للقضاء على الدولة العبرية. لديهم القدرة من خلال وسائل عدة وباستخدام السلاح النووي على تدمير إسرائيل. إيران قادرة إما بإطلاق مباشر للسلاح النووي أو باستخدام الردع على تدمير إسرائيل».
وتأتي هذه الادعاءات والإهانات بينما تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية دوماً أنها لا تسعى لحيازة السلاح النووي وأن برنامجها النووي يقتصر فقط على الأهداف السلمية وسيستمر كذلك.
وأشار درمر إلى العدوان الذي شنته سلطات الكيان وأمريكا ضد إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً وأضاف: ليلة الهجوم على إيران شعرت بالطمأنينة وعند لحظة هجوم قاذفات القنابل بي -2 تنفست الصعداء.كنت واثقاً أن الرئيس (ترامب) يقف بجانب إسرائيل دائماً وقد ظل موقف ترامب ضد إيران ثابتاً وهو خرج من الاتفاق النووي مع إيران رغم عدم رغبة المسؤولين في حكومته الأولى بذلك. أكد ترامب بوضوح أنه لا يحق لإيران امتلاك سلاح نووي.
وعاد مرة أخرى ليعترف بأن كيان صهیون هو قوة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة مؤكداً أنه مع انسحاب أمريكا من المنطقة أصبح الوجود الأمني الإسرائيلي أكثر أهمية من أي وقت مضى.وتوفر إسرائيل الكثير من المعلومات حول إيران لأمريكا التي تنافس الصين للبقاء القوة الأولى في القرن الواحد والعشرين. وأضاف إذا كنت مكان أمريكا أو الصين فسأُركز على التنافس بشأن إسرائيل لأن التكنولوجيا التي تقدمها مختلفة عن جميع الدول الأخرى!