قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

استشهاد صحفي آخر في غزة بهجوم قوات الاحتلال الصهيوني

إبراهيم​ حجاج، الصحفي الفلسطيني،‌ استشهد في غارة جوية شنها الاحتلال الصهيوني على المناطق الشرقية من مدينة غزة.

أفادت القسم العربي في وكالة‌ ويبانقاه للأنباء عن خبر نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ووكالة شهاب بأن مصادر فلسطينية أعلنت​ استشهاد صحفي آخر في غزة.

وأوضحت ⁣هذه المصادر ⁢أن إبراهيم حجاج، الصحفي الفلسطيني، استشهد جراء غارة جوية نفذها الاحتلال الصهيوني على⁤ مناطق شرقية من مدينة غزة.

منذ‍ اندلاع الحرب الجماعية التي يشنها الاحتلال ‌الصهيوني ضد غزة⁢ في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، بلغ عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين ⁤استشهدوا بغارات ⁢هذا الاحتلال​ ما لا يقل عن 233​ صحفياً.

من جهة أخرى، ⁣أعلن‍ المدير العام لمجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة تصريحاً صادماً مفاده⁣ أن عدد شهداء الحرب الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني تجاوز⁣ الستين ألف قتيل، فيما وصل ‍عدد الجرحى إلى أكثر من 165 ألفاً. وأضاف أن 147 شخصاً منهم توفوا بسبب الجوع بينهم 88 طفلاً، وما زالت هذه الأرقام تتزايد.

وحذر الدكتور محمد ‌أبو سليمية من أن النظام‌ الصحي ‌في غزة على أعتاب الانهيار الكامل. وأشار إلى أنه لم يعد‍ يوجد سرير فارغ واحد بالمستشفيات وأنه لا يمكن استقبال مرضى أو جرحى جدد.

وأكد أن عشرات المصابين يفقدون حياتهم يومياً بفعل نقص المعدات الطبية الحيوية وقال ⁤إن⁤ هناك نقصاً ⁢شديداً بأدوية التخدير والغاز المعقم‍ والمحاليل ومستلزمات العمليات الجراحية. وأضاف أن النظام الصحي سقط ⁢عملياً وأن المشهد ‌السائد هو الموت؛ موت‍ قد⁢ يأتي ⁤نتيجة القصف أو الجوع أو المرض.

وأشار⁣ مدير المركز الطبي إلى أن معظم المستشفيات أصيبت بالعجز التام عن العمل وأن 65% من الأدوية غير متوفرة. وفي ظل⁤ هذه الظروف بات تقديم العلاج⁤ الملائم للمرضى أمراً بالغ​ الصعوبة للغاية.

كما كشف أبو سليمية أن الاحتلال الصهيوني​ يعتمد سياسة تقنين الوقود بهدف ⁣إبقاء المستشفيات قاب ⁤قوسين أو⁣ أدنى من الموت دون ‌تمكينها فعلياً من‌ العمل. ووصف ذلك​ بأنه‌ سياسة موجهة لتدمير قطاع الصحة ‍بشكل تدريجي ومقصود.

وحذر أيضاً من أنه لا توجد​ بدائل للطاقة سوى ⁢الوقود داخل المستشفيات وأن انقطاعه يعني ⁣توقف تام للعمل خصوصاً بأقسام‌ العمليات والجراحة والعناية المركزة.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه ⁤للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى