قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

حماس تعلن في ذكرى استشهاد هنية استمرار درب القائد الشهيد

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها بمناسبة ذكرى استشهاد «إسماعيل هنية» أن جهاده الدؤوب كان علامة على نضاله من أجل توحيد الصف الفلسطيني.

ذكرت وكالة ويبانقاه العربية وكالة ⁤ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومركز⁣ إعلام فلسطين، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس أصدرت ⁢بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة، حيث أكدت فيه إحياء ذكراه والاستمرار على درب المقاومة وتحقيق تحرير فلسطين.

وجاء نص البيان كما يلي:

وَالْشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ ‍لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ

في الذكرى الأولى لرحيل الشهيد الفلسطيني والأمة، القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)

تمر سنة كاملة على ​رحيل شهيد فلسطين والأمة… رحيل يليق ⁣بعظمة ومكانة القادة العظام

مسيرة مليئة بالكفاح والتضحيات والمشاركة الوطنية في ميادين المقاومة والسياسة⁣ والدبلوماسية

بعد مضي‍ عام كامل على استشهاد الزعيم الوطني الكبير، شهيد غزة وفلسطين والأمة الإسلامية،‌ إسماعيل هنية⁤ (أبو العبد)، رئيس المكتب السياسي لحركة ‍حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق؛ الذي اغتاله بطلعة فجر يوم الثلاثاء 31 يوليو 2024 في طهران عاصمة إيران بطريقة جبانة وغادرة نفذها الاحتلال الصهيوني.

لقد أثبت الزمان أن سياسة اغتيال قادة وشخصيات بارزة من الحركة ​التي يتبعها الاحتلال لم تحرك مسار النضال فحسب، بل زادت تمسك الحركة بحقوق شعبها ⁣وقضاياها الوطنية وثوابتها ‍التي‌ تعمّقت جذورها في⁢ طريق المقاومة والنضال حتى ينصرف ⁣الاحتلال عن⁣ أرضنا ومقدساتنا.

حياة القائد الشهيد كانت كلها جهود وتخطيط مستمر ونشاطات تنظيمية وجماهيرية وسياسية وعسكرية لخدمة الشعب والقضية الوطنية؛⁢ بدءًا بتأسيس الحركة عقب انتفاضة ‍عام 1987 مرورًا بكل مراحل الكفاح والمقاومة وميادين السياسة والعمل الوطني المشترك؛ من رئاسة الحكومة إلى قيادة المكتب السياسي للحركة، ومن‌ مواجهة الاحتلال والتجويع‍ والحصار والعدوان إلى استشهاده المكلل بالشهادة بعيداً‌ عن ‌الوطن⁣ بينما قلبه وروحه معززان بعزة غزة وروحه تحلق في سماء القدس والمسجد الأقصى.

دماء⁤ القائد الشهيد أبو العبد التي سالت في طهران‍ ورفاته ‌الطاهر الذي رقد في‍ أرض الدوحة ورحلاته السياسية والدبلوماسية⁣ عبر البلدان العربية والإسلامية تشهد بحياة مليئة بالتضحيات والجهاد المستمر ودليل نضاله السياسي من أجل أمته وقضيته العادلة لتوحيد الصفوف ⁣الفلسطينية والدفاع عن الحقوق الثابتة حتى تحقيق الحرية والاستقلال وتحرير الأرض والمقدسات.

لم يكن استشهادُه حدثًا‌ عابرًا بل نقطة فارقة تثبت مجددًا حضور قادة المقاومة قلب ساحة المعركة وتقديم أبنائهم قرباناً لله كما فعل شهيدنا إسماعيل هنية عندما قدّم مجموعة من أبنائه وأحفاده واستكمل حياته بالاستشهاد لأجل القدس والتحق بركب قادة الشهداء المؤسسين ورفاقهم في “عاصفة ⁢الأقصى”.

بقلب يفيض بالألم والحب والفخر والولاء نحيي الذكرى السنوية الأولى لفقدان هذه الشخصية الكبيرة والشهيدة الحيّة لفلسطين وأمتنا؛ نستذكر صوته الجميل ⁣وهو⁣ يتلو آيات آل عمران ⁢والتوبة والأنفال وحضوره الشعبي وكلمته الخالدة حين قال «لن تسقط الحصون ولن تنهار المراتب ولن ينزعوا منا مواقعنا ولن نعترف بإسرائيل»، ولا ننسى بصماته⁤ الثابتة ودوره القيادي ​خلال مرحلة مصيرية وحاسمة ومواجهته كل ⁤التحديات بثقة وصلابة طوال مراحل المعركة مع العدو وصولاً لعاصفة الأقصى‌ وبداية المسار التفاوضي لإنهاء الحرب وعدوان قطاع غزة.

إن الوفاء للقائد ⁣الشهيد ‍إسماعيل هنية هو بأن نجدد دعوتَه لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم⁢ ليكون الثالث من أغسطس كل عام يوماً وطنياً وعالمياً لدعم غزة والقدس والمسجد الأقصى والأسرى وحراك دائم لوقف الإبادة الجماعية وتجويع ⁤شعبنا بقطاع غزة وإنهاء الاحتلال لتحرير وطننا واستعادة دولة ​فلسطين المستقلة⁤ وعاصمتها ⁤القدس.

نسأل الله تعالى أن يرحم القائد المجاهد إسماعيل هنية شهيد فلسطين العظيم وأمتها وأن يسكنهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين⁢ خير الرفقة.
ونحن نعاهدهم أن⁤ نمضي على⁣ طريقهم ونتمسك بالثوابت ⁤الوطنية ونردع العدوان دفاعاً عن الأرض والمقدسات ⁢ونحافظ على شعبنا لتحقيق تطلعات تحرره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

تي ‍سالت في طهران‍ ورفاته ‌الطاهر الذي رقد في‍ أرض الدوحة ورحلاته السياسية والدبلوماسية⁣ ‌عبر البلدان العربية والإسلامية تشهد بحياة ‌مليئة ⁢بالتضحيات والجهاد المستمر ودليل نضاله السياسي من أجل أمته وقضيته العادلة لتوحيد الصفوف ⁣الفلسطينية والدفاع عن الحقوق الثابتة حتى تحقيق الحرية والاستقلال وتحرير الأرض والمقدسات.

لم يكن استشهادُه حدثًا‌ عابرًا بل نقطة فارقة تثبت مجددًا حضور قادة المقاومة قلب ساحة المعركة وتقديم أبنائهم قرباناً لله كما فعل شهيدنا إسماعيل هنية عندما ​قدّم مجموعة من أبنائه وأحفاده واستكمل حياته⁢ بالاستشهاد لأجل القدس والتحق ⁤بركب قادة الشهداء المؤسسين ورفاقهم في “عاصفة ⁢الأقصى”.

بقلب يفيض بالألم والحب والفخر والولاء نحيي الذكرى السنوية الأولى لفقدان هذه الشخصية الكبيرة والشهيدة الحيّة لفلسطين وأمتنا؛ نستذكر صوته الجميل ⁣وهو⁣ يتلو آيات آل عمران‌ ⁢والتوبة والأنفال وحضوره الشعبي ⁢وكلمته الخالدة حين قال «لن تسقط الحصون ولن تنهار المراتب ولن ينزعوا منا مواقعنا ولن نعترف بإسرائيل»، ولا ننسى بصماته⁤ الثابتة ودوره القيادي ​خلال مرحلة مصيرية وحاسمة ومواجهته كل ⁤التحديات بثقة وصلابة طوال مراحل المعركة مع العدو وصولاً لعاصفة الأقصى‌ وبداية المسار التفاوضي لإنهاء الحرب وعدوان قطاع غزة.

إن الوفاء للقائد ⁣الشهيد ‍إسماعيل هنية هو بأن نجدد‍ دعوتَه لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم⁢ ⁢ليكون الثالث من ‍أغسطس كل عام يوماً‍ وطنياً وعالمياً لدعم غزة والقدس والمسجد الأقصى والأسرى وحراك دائم لوقف الإبادة الجماعية وتجويع ⁤شعبنا بقطاع غزة وإنهاء الاحتلال لتحرير وطننا واستعادة دولة ​فلسطين المستقلة⁤ وعاصمتها ⁤القدس.

نسأل الله تعالى أن يرحم القائد المجاهد إسماعيل هنية شهيد فلسطين العظيم وأمتها وأن⁤ يسكنهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين⁢ خير الرفقة.

ونحن‍ نعاهدهم أن⁤ نمضي على⁣ طريقهم ونتمسك بالثوابت ⁤الوطنية ⁢ونردع العدوان دفاعاً عن الأرض والمقدسات ⁢ونحافظ على شعبنا لتحقيق تطلعات تحرره ⁤وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,

قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى