بناء الدولة بدون سيادة هل مشروع فلسطين الأوروبي خدعة دبلوماسية
وكالة مهر للأنباء، فريق الشؤون الدولية: شهدت الأيام الماضية تصدر مواقف بعض الفاعلين الرئيسيين في السياسة الأوروبية تجاه الشرق الأوسط عناوين وسائل الإعلام العالمية؛ إذ وردت أنباء تفيد بأن فرنسا وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى على وشك الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
قدت فرنسا برئاسة إيمانويل ماكرون هذا المسار وأعلنت أنها ستعترف رسمياً ومباشرة بدولة فلسطين بصرف النظر عن مجلس الأمن إذا تحققت بعض الشروط الرئيسية. تلتها بريطانيا التي أكدت أن «حق تشكيل دولة فلسطينية حق لا يمكن الاستغناء عنه»، وأعلنت أنها ستلتحق بهذا المسار إذا استمر الكيان الصهیوني في الجمود وعدم التحرك.
بعد الموقف الحازم لهذين الفاعلين الأوروبيين الأساسيين، أعلنت عدة دول منها بعض الدول القارية استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقده في سبتمبر المقبل (أيلول 2025)، وذلك عقب مؤتمر حول القضية الفلسطينية عُقد حديثاً برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية في نيويورك.
من بين هذه الدول، نوّه 9 دول هي أستراليا وكندا وفنلندا ونيوزيلندا والبرتغال وأندورا ومالطا وسان مارينو ولوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف لأول مرة بدولة فلسطين. أما الدول الأخرى مثل أيسلندا وإيرلندا وإسبانيا التي سبق لها الاعتراف بفلسطين فأكدت استمرار دعم هذا المسار.
خلف الكواليس اعتراض واشنطن اللطيف والمراقب
كانت موقف الولايات المتحدة ملحوظاً بالتزامن مع سعي دول العالم خاصة الأوروبية منها للاعتراف بفلسطين. وعلى الرغم من استمرار الانتقاد الأميركي الرسمي فإن لهجة البيت الأبيض جاءت معتدلة ومُسيّرة خلافاً للتوقّعات.
أعلنت إدارة ترامب رفضها للاعتراف الرسمي لكنها تجنبت ممارسة ضغوط جدية أو تهديدات مباشرة؛ وهو الأمر الذي يرى فيه محللون مؤشر توافق ضمني بين أوروبا وأميركا يعكس إعادة تعريف للنظام السياسي بعد غزة؛ نظام لا يسعى لتحقيق العدالة التاريخية بل يهدف إلى احتواء الأزمات الأمنية وتقليل الضغط الجماهيري الغربي.
حتى الآن اعترفت أكثر من 140 دولة بفلسطين. وما يجعل الوضع غير مسبوق ويستحق التدقيق هو انضمام دول أوروبية رئيسية مثل فرنسا وبريطانيا كانت حتى وقت قريب تتجنب ذلك بسبب ارتباطاتها السياسية والأمنية والاستخبارية مع أميركا.
المرجح أن الليونة الواضحة لواشنطن تجاه موجة الاعتراف الجديدة هذه ليست صدفة أو مجرد تكتيك عابر. يعتقد كثير من المراقبين أنّ هذا التغيير في اللهجة يعكس تحوّلًا محسوبًا في سياسات الغرب لإدارة الأزمة ليس بناءً على حقوق الفلسطينيين بل لتعزيز استقرار النظام الصهیوني على حساب رمزية الدولة الفلسطينية.
بناءً عليه ،يرى بعض المحللين أن الإشارة الضمنية الإيجابية التي قدمتها إدارة ترامب والتوافق التكتيكي لكيان الاحتلال الإسرائيلي تشكّل جزءًا من حزمة متزامنة يُشترط فيها قبول الاعتراف بدولة فلسطين فقط عندما يُعرف هذا «الدول» بطريقة مسيطَر عليها منذ البداية بأن تكون بلا سلطة عسكرية ومعزولة عن مقاومتها ومقتصرة على هيكل إداري أمني تحت وصاية الغرب. وفي هذه السيناريوهات لن يتم فقط إقصاء حركة حماس ولكن ستُقيّد حتى استقلالية السلطة الفلسطينية عبر إشراف مؤسسات دولية واعتماد كبير على الدعم الخارجي.
p>
كما يظهر بيان نيويورك أو نتائج مؤتمر «حل الدولة الثنائية» الذي بادر به كلٌ مِن فرنسا والسعودیة مؤخرًا بنيويورک٬ فإنّ هذا النهج صار مُرسَّخَا٬ وتتضمن شروط المؤتمر الأساسية نزع سلاح حركة حماس٬ وتمرير السيطرة كاملة إلى السلطة الفلسطينية٬ وضمان أمن الحدود لكيان الاحتلال الإسرائيلي٬ والرقابة الدولية علی عملية إعادة إعمار وحكم غزة والتي وإن ظاهريًا توصف كخطوة نحو السلام إلا أنها جوهرًا إطار غربي محوره الأمن .
p>
p>
يقصد بهذه الإطار الحفاظ علی الموقع الاستراتيجي لكيان الاحتلال وخفض وزن المقاومة وإدارة الملف الفلسطيني بصيغة آمنة لمصالح الغرب . قد يوفر هذا الإطار هدوءا نسبيّا قصيرا لكنّه قادر langfristig لتثبيت الظلم الهيكلي واستهلاك فكرة فلسطين وإفراغ محتواها .
P>
“دولة فلسطينية”: تعريف جديد للأزمة الغربية وليس حلّا لها strong> فهم المعنى الحقيقي للاعتراف بالدول الفلسطینیة اليوم يستحيل دون النظر لأهداف الغرب الإستراتيجية وتأثير ذلك علي الشعب الفلسطيني . إن ما يتم طرحه اليوم باعتباره اعت Recognition رسمي لدوله الفلسطینیه منذ فرانس واﻻنجلیترا یعد أبعد مما یری تأثير تغیر جیوپولیټیک حقیقي بل هو مخطط مدروس لإدارة أزمة غزة واستعادة احترام الغرب وترسيخل نظام امنی بعد غزة . فی هذ سياق ٍ تُعاد تعریف كلمة 🇵🇸فلسطین® كبروجيكت مدار بمنطق حفاظت الآمن وتقييد العمل المقاوم آنھ لیس مشروعا وطنيا أصیلا. الشروط الأوروبية للإعتراع تشمل نزع السلاح الكامل لحركات المقاومة بحركة (حماس) ، تمكين الحكومة الوطنية الفلسطينية بمراقبة دوليه لهيئة حكوميه مدنية يتحمل مسؤلية ضمان امن كيان الاحتلال رغم ظهور ذالك كسلم خیال ولكنه يبقى الانطباع ان هذه الخطوات تظهر بناء DNS قوی تعتبر facade of the state less national authority يصبح تابعاً للمفضل مصلحة غرب علی وجه الخصوص النظام الصهيوني لا إرادة شعب الفلسطيني. الناتج هو ھذه الحكومة المفترضة لن تستعادة الأراضي المحتلة ولا تعيد لللاجئين حق العودة ولا تکون ممثلة فعلیا للمقاومة وإنما تُستخدم شریکی غیر رسمی کوکیل للأمین عام لإداریة الوفاق الشعبى وعسیْر عالم الایراد ومحاولة سیطرة أزماتی إنسانیه وفق مصالح اوروپیا المقنعة. یمایل أوروبا بعرض سیاسة التعاطف مع شعب الفلسطيںیین ظاهریاً إلّا انها تقوم بتنفيذھا بأكثر الطرق شرطیۃ غایراً لتطمئناواک الجماهیر ضد ضغط التاريخ والسكوت أمام جرائم کیان محتل اسرائیلی فضلاً عن ترسیخ دورھا فی المنظومة العالمیّة المرکزیّة حسب ویجھتن الجانب الأمریکي وتیل افیو وقد نکشف ھنا نقطة تعارض بین المصالح الحقیقیۃ لشعب فلسطيں وبين أهداف الغرب._(ר هذا السیر قد يمهد ضمنيا نهاية مفهوم الاحتلال والنهایہ القضیه الفلسطینیہ عالمیا دون تحقق ای مطالھ تاریخیہ کإنتهاء إحتلال بالفعل وعد بعودة اللاجئون والتحرر للأسری والاستقلال الحقيقي _ في الواقع إذا ثبتت اعتمادات اعترافي نیویورک وشروطه الأمنية فالفلسطيņ لن تحصل الي حكم مستقل حقیقي بلکه یكون مجرد ادارة تحت قیامة بشکل دبلوماسي ولیکن ھذا المشروع مستمر مدعوم تقریبا بأسماء مختلفة ومدعی وجھ ذھن بتشكیل مشكلات لفھن قضایا جامعه ووضع القضیه بالفصل دون تسويتها الواقعية كما يحاول کیانے صہیونیستی امریکا وتنفیذ۔
P>
يرى الشعب الفلسطيں خصوصا بغزة جنوبی الضفة وغربی اردوغات اللاجئين ان ترتيب اعترافي دولت صوریة بلاحدود لبلا جيش او مالی مستقل ولا میل اتحاد عالمی يمثل کل الفرق یفتح باب مزید الاسى بإرساء شکست سیاسی مرتب وجمیل مظاهرە._