قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

مسؤول غزّة يشكر الصحفيين الإيرانيين ويدعوهم لمواصلة طريق الحقيقة

مدير عام مكتب الإعلام⁣ الحكومي في قطاع غزة ‌يشير إلى أبعاد الكارثة الإنسانية في القطاع، ويشكر الصحفيين الإيرانيين على‍ إيصال صوت الحقيقة ‌للعالم، مطالباً بمواصلة هذا ⁤الطريق.

وفقاً لوكالة مهر للأنباء، في⁣ ظل الوضع الكارثي‍ الإنساني في قطاع غزة وتزامن الهجمات الوحشية​ التي تشنها قوات الاحتلال الصهیوني على القطاع مع حرب الجوع التي أنهكت المدنيين، وتحول مشاهد الموت المتكرر خصوصاً للأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية إلى أمر عادي أمام أعين المجتمع الدولي، أجاب الدكتور «إسماعيل الثوابته»، مدير‌ عام مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة خلال لقاء مع «آذر مهدوان» مراسلتنا، عن أسئلة تتعلق بالوضع الإنساني لغزة‌ كما يلي:

1- الوضع الإنساني في غزة من حيث المساعدات والدواء

الوضع ‌الإنساني في قطاع غزة⁣ كارثي بكل ​المقاييس.يعيش أكثر من مليونين وأربعمائة ألف نسمة تحت ‍وطأة حرب إبادة جماعية⁣ وحصار⁢ خانق وحرمان من دخول الغذاء والدواء ضمن ظروف مؤلمة ومأساوية. لم⁢ تدخل ⁣المساعدات الإنسانية ⁣إلى غزة منذ أشهر طويلة‌ ويتم‍ إدخال المواد الغذائية ⁣بمقادير ضئيلة وبشكل أعمى عبر آليات مشبوهة لا ⁤تتوفر فيها حتى أبسط قواعد العدالة والفعالية.

يشعر شعبنا بالجوع هنا وانتشر سوء التغذية بين الأطفال والنساء وكبار السن. كما أن قطاع الصحة يواجه حالة شبه‍ انهيار كاملة ⁢ولا يوجد دواء أو معدات أو وقود⁣ لتشغيل ​المولدات الكهربائية. نسجل يومياً حالات وفاة كثيرة بين المصابين والمرضى بسبب نقص المعدات والرعاية الطبية بشكل كامل.

2- استهداف المدنيين الجائعين عند مراكز توزيع المساعدات

نعم، هذه واحدة من أبشع الجرائم التي يرتكبها العدو. يقصد الاحتلال الصهیوني إطلاق ​النار⁤ على المدنين الجائعين الذين يقفون انتظاراً للحصول ​على مساعدات بسيطة. استشهد 1240 مدنيًا أثناء⁢ محاولتهم الحصول على ⁣كيس‌ دقيق أو حزمة غذائية.​ تتم هذه المجازر المتعمدة غالباً​ أمام الكاميرات وفي⁣ صمت دولي مخزٍ. تحولت المراكز التي ⁣كان يفترض أن تُحمى وفق ‌القوانين الدولية إلى أفخاخ موت؛ خصوصًا تلك الواقعة تحت إشراف‌ الولايات‌ المتحدة أو ضمن ما يُعرف بالمناطق العازلة.

3- وضع الصحفيين في قطاع غزة

يعيش الصحفيون⁢ بغزة‍ وسط جحيم حقيقي ومنذ بداية الحرب الإبادية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني ضد القطاع استشهد أكثر‍ من 232 صحفياً فلسطينياً ويتم⁢ استهدافهم عمداً من قبل العدو. أما ⁣الذين نجوا فهم يواجهون ​خطر الموت والجوع⁤ والأمراض ولا يوجد معدات أو ‌أماكن آمنة للعمل. كذلك فإن الطعام الضئيل والأدوية الواردة لغزة لا تكفي لتوفير الحد الأدنى من احتياجاتهم. ومع ذلك يستمر الصحفيون الفلسطينيون بأصعب الظروف لأداء رسالتهم الوطنية والإنسانية.

4- تقييم السفن الرمزية المتجهة نحو غزة

نتابع⁢ عن كثب حركة السفن الرمزية مثل سفينة مادلِين وحَنْظَلَة ⁢ونشكر ⁢بشدة شجاعة المشاركين منها ممّن يحملون جنسيات مختلفة وخاصة ‍الأوروبية ⁤منها. ⁣تعبر هذه المبادرات عن ضمير إنساني عالمي يرفض الحصار والجوع والإبادة الجماعية في غزة . يدرك الشعب الفلسطيني تمام الإدراك​ وجود أحرار حول العالم يقفون معه ويثمّنون جميع ⁤المبادرات الهادفة لكسر الحصار ونقل معاناة شعبنا للعالم الخارجي .تمثل هذه السفن شعاع أمل ورمز إنساني هام يجب دعمه وتعزيزه.‍

أهداف المحتلين وراء حصار وإجبار سكان غزه علیالجوع يستخدم⁢ نظام المحتل الصهيوني الحصار والجوع كسلاح ​حربي لإخضاع الشعب الفلسطيني وكسر⁤ إرادته ،وبذلك يرتكب جريمة إبادة جماعية كاملة . الهدف ‍هو تدمير العزيمة⁤ الفلسطينية وقهر صمودهم وإفراغ غزه بالقوة عبر التهجير القسري‌ لسكانه .هذه الاستراتيجية ليست فقط غير قانونية بل تعد واحدةً من افظع الجرائم ضد الانسانية ويجب على المجتمع​ الدولي ان يتحرك فورًا لوقفها

‍ رسالة‌ للصحفييين الإيرانييين

نقدر جهودكم الاعلامية لإظهار الحقيقة عما يجري بالغزة‍ ونعوّل علی وسائل الاعلام الإيرانية وجميع الأحرار حول العالم لاستمرار فضح ⁤الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ، نطلبمنكم مواصلة كشف الحقائق بشأن الكوارث الإنسانية والمجازر وآثارالجوع وغلق ​حلقاتهم ⁢الصوتيه امام ⁢العالم ‍بدون تحريف او تزوير ⁣لأنكم شركاء بالحرب لأجل الحقيقة ونحن ممتنون لكل قلم ⁤ينصف أهلنا بهذه المرحلة المصيرية

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى