تفاصيل مفاوضات لبنان والولايات المتحدة على لسان جوزف عون
رئيس جمهورية لبنان يعترف بانتهاك وقف إطلاق النار مراراً من قبل النظام الصهیوني ويطالب مجدداً بنزع سلاح المقاومة وتسليمه.
وفقاً لتقارير القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وجريدة الأخبار، وفي ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على حكومة لبنان خلال الأسابيع الماضية لنزع سلاح المقاومة، الذي يعني عملياً تجريد البلاد من قوتها، أكد جوزف عون رئيس الجمهورية اليوم ضرورة احتكار السلاح بيد الجيش وقوات الأمن اللبنانية وتناول تفاصيل المفاوضات مع الولايات المتحدة.
جوزف عون قال في خطاب له بمناسبة يوم الجيش: “واجبي وواجب جميع الأحزاب السياسية عبر الحكومة والمجلس الأعلى للدفاع والبرلمان وكل القوى السياسية هو استثمار الفرصة التاريخية الراهنة والعمل بلا شك على حصر السلاح بيد الجيش وقوات الأمن في كامل أراضي لبنان. هذه الخطوة ضرورية لاستعادة ثقة العالم بنا وقدرة الدولة على الحفاظ على أمنها في مواجهة اعتداءات النظام الصهيوني.”
وأضاف: “إن العدو منذ إعلان وقف إطلاق النار في نوفمبر 2023 حتى الآن انتهك سيادة لبنان آلاف المرات وارتكب مجازر بحق مئات المواطنين اللبنانيين. التزامي بحصر السلاح ينبع من التزامي بالدفاع عن سيادة وحدود لبنان وتحرير الأراضي المحتلة وبناء دولة تستوعب كل مواطنيها. أطلب من كل القوى السياسية أن تتحلى بالمسؤولية في موضوع حصر السلاح، فهذه مرحلة مصيرية لا تحتمل استفزازات أي طرف أو مقترحات غير نافعة.”
وخاطب اللبنانيين قائلاً: “أطلب منكم أن تثقوا فقط بالحكومة وإلا ستكون تضحياتكم وحكومة بلادنا بلا جدوى. أنتم أكثر شرفاً لدرجة لا تسمح بخطر مشروع بناء الدولة وأكرم مما يمكن أن تعطي ذريعة للعدو لتصعيد اعتدائه وحربه علينا.”
وتابع الرئيس اللبناني بأن أولويات الحكومة تشمل الحفاظ على الأمن وتنفيذ الإصلاحات بالتوازي مع معالجة ملفات الإعمار المتراكمة.وقد تم تعيين هيئة لمجلس التنمية والإعمار وعُقدت ورشة عمل لدراسة الأضرار ووضع خطط للإعمار، بينما قام بجولات خارجية لدى الدول الشقيقة والصديقة لجمع التمويل اللازم لذلك.
وعلى الصعيد الأمني أكد جوزف عون أن المؤسسات العسكرية والأمنية اللبنانية تمتلك القدرة على مواجهة التحديات وفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي ومكافحة الفساد والإرهاب.
كما كشف عن تفاصيل المفاوضات التي أجريت مع الجانب الأمريكي بتنسيق مع نواف سلام رئيس الوزراء ونبيه بري رئيس البرلمان، وقال: ”قدم الجانب الأمريكي مسودّة أفكار قمنا بإجراء تعديلات جوهرية عليها وستُرفع إلى الحكومة مطلع الأسبوع المقبل حسب الإجراءات المتبعة.”
وأشار إلى ثمانية نقاط أساسية وردود لبنانية مسودةً لاقتراح أمريكا تشمل ما يلي:
- – التوقف الفوري لكل الاعتداءات الجوية والبرية والبحرية للنظام الصهيوني ضد لبنان وإنهاء عمليات الاغتيال.
- – انسحاب العدو الصهيوني خلف الحدود الدولية وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.
- – توسيع سلطة الحكومة اللبنانية على كامل أراضيها ونزع سلاح كافة القوات المسلحة بما فيها حزب الله وتسليم الأسلحة للجيش.
- – توفير مبلغ مليار دولار سنوياً لمدة عشر سنوات من دول صديقة لدعم الجيش وقوات الأمن اللبنانية.
- – عقد مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان خلال الخريف القادم.
- - ترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا بمساعدة الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية والأمم المتحدة.
- – حل قضية اللاجئين السوريين.
- – مكافحة تهريب المخدرات ودعم الزراعة والصناعات البديلة.
لكن تصريحات جوزف عون حول نزع سلاح حزب الله تأتي وسط إدراك لبناني أفضل من الآخرين بأن هذا السلاح كان كابح ردع للبنان أمام العدو الصهيوني لعقود طويلة وأن نزع سلاحه يعني جعل البلد مكشوفاً تماماً دون دفاع يُذكر.
وخاصة بعد الأحداث الأخيرة في سوريا والاعتداءات المتكررة للنظام الصهيوني عليها، حيث نقل النظام المحتل بعد سقوط حكومة بشار الأسد معظم القدرات العسكرية السورية إلى الخراب التام؛ يرى اللبنانيون حتى المعارضون للمقاومة قلقهم الكبير إزاء مستقبل البلاد بدون هذا السلاح.
ولا يصبح الوضع أخطر بالنسبة للبنان إلا مع العلم بأن جيشه تحت هيمنة أمريكا ولم يمتلك يوماً أسلحة فعالة لمواجهة تهديداته الخارجية المرتقبة.
أكد جوزف عون أن المؤسسات العسكرية والأمنية اللبنانية تمتلك القدرة على مواجهة التحديات وفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي ومكافحة الفساد والإرهاب.
كما كشف عن تفاصيل المفاوضات التي أجريت مع الجانب الأمريكي بتنسيق مع نواف سلام رئيس الوزراء ونبيه بري رئيس البرلمان، وقال: ”قدم الجانب الأمريكي مسودّة أفكار قمنا بإجراء تعديلات جوهرية عليها وستُرفع إلى الحكومة مطلع الأسبوع المقبل حسب الإجراءات المتبعة.”
وأشار إلى ثمانية نقاط أساسية وردود لبنانية مسودةً لاقتراح أمريكا تشمل ما يلي:
- – التوقف الفوري لكل الاعتداءات الجوية والبرية والبحرية للنظام الصهيوني ضد لبنان وإنهاء عمليات الاغتيال.
- – انسحاب العدو الصهيوني خلف الحدود الدولية وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.
- – توسيع سلطة الحكومة اللبنانية على كامل أراضيها ونزع سلاح كافة القوات المسلحة بما فيها حزب الله وتسليم الأسلحة للجيش.
- – توفير مبلغ مليار دولار سنوياً لمدة عشر سنوات من دول صديقة لدعم الجيش وقوات الأمن اللبنانية.
- – عقد مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان خلال الخريف القادم.
- - ترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا بمساعدة الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية والأمم المتحدة.
- - حل قضية اللاجئين السوريين.
- – مكافحة تهريب المخدرات ودعم الزراعة والصناعات البديلة.
لكن تصريحات جوزف عون حول نزع سلاح حزب الله تأتي وسط إدراك لبناني أفضل من الآخرين بأن هذا السلاح كان كابح ردع للبنان أمام العدو الصهيوني لعقود طويلة وأن نزع سلاحه يعني جعل البلد مكشوفاً تماماً دون دفاع يُذكر.
وخاصة بعد الأحداث الأخيرة في سوريا والاعتداءات المتكررة للنظام الصهيوني عليها، حيث نقل النظام المحتل بعد سقوط حكومة بشار الأسد معظم القدرات العسكرية السورية إلى الخراب التام؛ يرى اللبنانيون حتى المعارضون للمقاومة قلقهم الكبير إزاء مستقبل البلاد بدون هذا السلاح.
ولا يصبح الوضع أخطر بالنسبة للبنان إلا مع العلم بأن جيشه تحت هيمنة أمريكا ولم يمتلك يوماً أسلحة فعالة لمواجهة تهديداته الخارجية المرتقبة.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,