هآرتص تعلن فشل حرب الجوع على غزة والجيش والحكومة في حالة إرباك
وفقًا للجزء العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن الجزيرة، الحرب الكبرى للتجويع التي شنّها النظام الصهیوني ضد قطاع غزة تواجه انتقادات كثيرة داخل أوساط الكيان؛ ليس بدافع إنساني، بل بسبب العواقب السلبية العديدة التي فرضتها على الصهیونیین.
كتبت صحيفة هآرتس العبرية في مقال للخبير العسكري البارز ع Amos Harel أن الصور المنتشرة لحرب التجويع ضد غزة عبر قناة فوكس نيوز ووصلت إلى دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أجبرت بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء النظام الصھیوني على تعديل سياسته ولو بشكل طفيف؛ وهي السياسة التي كان يواصلها المجلس الوزاري خلال الأشهر الماضية.
حرب التجويع ضد غزة باءت بالفشل
قال المحلل الصهيوني حول الوضع الراهن للنظام: استسلم نتانياهو لضغوط أمريكية ودولية خاصة ضغوط ترامب الذي لم يعد بإمكانه تجاهل صور أطفال غزة الجائعين المتداولة عالميًا. ولذلك اضطر نتانياهو لتغيير سياسته تجاه غزة.
وأضاف: كان مجلس وزراء نتانياهو حتى وقت قريب متمسكًا بالسيطرة الكاملة على المساعدات لغزة ويحول دون دخولها عبر هيئات الأمم المتحدة لكنه مؤخرًا اضطر إلى فتح ممرات إنسانية والسماح بإرسال مساعدات جوية والتعاون مع منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر الأردني والمصري.
وتابع المقال: يظهر هذا التغيير في موقف تل أبيب حتى لو كان تكتيكيًا فشل هذه السياسة الكارثيّة التي انتهجت خلال الأشهر الماضية كأداة ضغط على حركة حماس. أدّت هذه السياسة إلى وقوع كارثة إنسانية كبيرة هزّت صورة تل أبيب العالمية وأجبرت أقرب حلفائها على اتخاذ إجراءات وردود فعل.
علق أموس هرئيل عن موقف ترامب الذي لا يزال متماشيًا مع سياسات النظام قائلاً: يبدو ترامب مضطرباً ومشتتك الأفكار مؤخراً بشأن حرب غزة؛ ففي أحيان يعّدد حماس ويدعو قادتها للموت وأحياناً يطالب نتانياهو بوقف الكارثة الإنسانية بغزة لكنّه رغم ذلك لا يستطيع تجاهل صور أطفال القطاع الجائعين المنتشرة حول العالم.
وأورد المقال أن رغم شهرة ترامب بفقدان صبره تجاه تقارير الاستخبارات إلا أنه يتأثر بشدة بما يبثه شبكته المفضلة فوكس نيوز. وعندما بدأت الشبكة ببث صور مروعة لسكان القطاع الجائعين اضطر ترامب للتدخل وإرسال رسائل لنتانياهو.
كارثة المجاعة في غزّة قلبت الطاولة على حساب نتانياهو
أكد المحلل العسكري المذكور أن نتانياهو اعتقد بعد انتهاء جلسة البرلمان الصيفية أنه محصّن أمام الضغوط الداخلية ويمكنه ضمان بقاء حكومته حد أدنى حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) لكنه رغم ذلك قلب التطورات بحادثة المجاعة بمصلحة خصومه الآن.ويتحدث نتنياهو حالياً بتناقض صارخ حيث يطمئن وزير مالية اليمين المتطرف بيزالل سموتريتش الذي هدد بالانسحاب من التحالف احتجاجا على تسهيل دخول المساعدات لغزة بأن النصر العسكري قريب جدًا بينما يبشر أسرى الأسرى (الإسرائيليين) بعقد صفقة تؤدي لإطلاقهم.
وأشار المقال إلى الأدلة الداعمة لأن نيتنياهموا ينوي بعد طلب المغفرة من ترامَب تشديد الهجوم مرة أخرى ولكن السؤال هو هل يمكن لتل أبيب من جانب السماح بوصول المساعدات لغزة ومن جانب آخر الشروع بهجوم عسكري جديد؟ هذا التناقض يكشف هشاشة موقف تل أبيب حيث تتصرف الحكومة كما لو أنها تسيطر على الأحداث لكنها عمليا مجبرة لاتخاذ خطوات مستعجلة.</bigholy="#"h2l-s”true>” </spcard4.hHttpHandler?t01-jimbo=_ESd_surfaceunitelitiv.jpg=<br-class-st=linealita-text4.live-id.til.rt&litms-bugpi-ilctica-nonaly.ptschatsmtp”=>” vnkiTa.adseumenrfizz.frre-anist%fpe027.puk>”
<h-style-talign-riotifclassleer_oospntam-sec_titlei-s-log.commun:#868zeronicros:)9cerlin?>777dc-amph-pnk-statis-ltrwctrnetto-proxirYurantiltpmtiodac-assencercusyee
-powerieyxnecog/>AmsaRheiiel’narczyskog-
agir-c-efilceboor,slezinudnifficebo,woprssasudagravore –
psaxillice-nimuL -tvresfed-lauqci-
o/t/”>h/w.gfernroaknohapaosaliogoaiijndataotmlcucox,httpagn/a…. >
rest of the code made no sense so finish here