الجيش الصهيوني يشن هجومًا جديدًا على جنوب لبنان
وفقاً لوكالة مهر للأنباء، وفي إطار الاعتداءات المستمرة للكيان الصهيوني على لبنان وخرق اتفاقية وقف إطلاق النار المتكرر، أفادت مصادر لبنانية مساء اليوم بهجوم جديد للجيش الصهيوني على لبنان.
أفاد مراسل النشرة في جنوب لبنان أن طائرات صهیونية شنت سلسلة غارات على مناطق الدمشقیة، ووادي برغز، وجرمق، ومحمودية.
كما أبلغ مراسل موقع النشرة في حاصبيا عن تحليق طائرات الجيش الصهیوني فوق منطقة حاصبيا، والعرقوب ومزارع شبعا المحتلة. لقد وصلت هذه الطائرات إلى تلة الرادار المشرفة على شبعا وحتى منطقة العرقوب وجوار كفرشوبا والهبارية وكفر حمام والبقاع الشرقي والغربي وإقليم التفاح، خاصة فوق مرتفعات البقاع الشرقي والغربي وإقليم التفاح والمرتفعات المطلة على الأراضي السورية المحتلة المقابلة.
كما أفادت وسائل إعلام لبنانية بتحليق طائرات الجيش الصهیوني فوق مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
ادعى إسرائيل كاتس وزير حرب الكيان الصهيوني أن جيشه استهدف أكبر مركز لإنتاج صواريخ دقيقة لحزب الله.
ويأتي ذلك وسط استمرار خروقات الكيان الصهيو ن ي لاتفاقية وقف إطلاق النار رغم الجمود الحكومي اللبناني وتواطؤ دولي من ضمن الضامنـين لهذا الاتفاق وخاصة الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه تقوم واشنطن بزيادة ضغوطها على الحكومة اللبنانية لتجريد المقاومة من سلاحها بشكل أكبر.
تثار مسألة تجريد حزب الله من السلاح في حين يعلم اللبنانيون جيدًا أن هذا السلاح للمقاومة هو الذي وفر ردعًا للبنان أمام العدو الصهيو ن ي خلال العقود الماضية وتجريده يعني جعل لبنان دون دفاع كامل.
خاصة بعد الأحداث الأخيرة في سوريا والاعتداءات المتكررة التي شنها الكيان الصهيوني عليها بعد سقوط حكومة بشار الأسد وتدمير كل القدرات العسكرية السورية من قبل العدو، يعرب اللبنانيون حتى الذين يعارضون المقاومة عن قلقهم بشأن مستقبل بلادهم بدون هذا السلاح. وتزداد المخاطر عند معرفة الجميع أن الجيش اللبناني تحت السيطرة الأمريكية ولا يملك سلاحًا فعالاً لمواجهة التهديدات الخارجية أبداً.
