ديفيد ليمي يرفض اعتبار تخصيب إيران للأغراض الجامعية
وزير الخارجية البريطاني ينكر وجود أي دليل على أن تخصيب إيران موجه لأهداف أكاديمية
ذكر تقرير لوكالة مهر للأنباء أن ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، صرح في حديثه مع صحيفة «الغارديان» دون تقديم أي أدلة أو مستندات أنه لا يصدق تصريحات إيران التي تؤكد أن تخصيب اليورانيوم يهدف إلى أغراض جامعية.
وأضاف الوزير البريطاني، دون الإشارة إلى موقف طهران الذي يؤكد انفتاح أبواب الحوار والمفاوضات بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني وفق معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية (NPT)، أن السلطات الإيرانية لم تستطع شرح السبب - رغم كثرة محادثاته معهم – وراء حاجة إيران ليورانيوم مخصب بنسبة 60%. وقال إن إيران تزعم أن ذلك للاستخدام الجامعي، لكنه لا يقبل بذلك.
وتابع وزير الخارجية دون الإشارة إلى الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني ودون التطرق إلى ترسانة الأسلحة النووية لدى النظام الصهیوني في المنطقة التي لم تخضع أبداً لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالادعاء بأن الأنشطة الإيرانية قد تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.