المفاوضات المسلحة لا تناسب النظام المستقبلي في الشرق الأوسط وفق الولايات المتحدة وإسرائيل
وكالة مهر للأنباء، فريق الشؤون الدولية: أجرى «سعيد خطيبزاده» نائب وزير الخارجية ورئيس مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثناء زيارته الأخيرة لبكين مقابلة خاصة مع برنامج «حوارات مع قادة العالم» على شبكة تلفزيون فونكس الصينية، وهاكم النص الكامل لها فيما يلي:
المذيع: دكتور خطيبزاده سعيد بحضوركم في بكين؛ نرحب بكم في برنامج «حوارات مع قادة العالم».
خطيبزاده: شكراً جزيلاً.ممتن لدعوتكم.
متى وصلتم إلى بكين؟
وصلت قبل يومين وسأغادر بكين غداً. كانت هذه أول محطة لي بعد العدوان الأمريكي والصهيوني (على إيران). هذا يدل على مدى تقديرنا للصين.وسط التوترات القائمة حالياً بين إيران وإسرائيل، الوقت حرج جداً.
في الواقع، هذه لحظة حساسة للغاية لا بسبب العدوان الذي بدأه الأمريكيون والإسرائيليون فقط، بل لأنها حادثة تتكرر لأول مرة في القرن الحالي. ما نشهده هو تحول آخر في العلاقات الدولية. يحاول الأمريكيون فرض هيمنتهم على الآخرين. لذلك يجب أن نكون يقظين تجاه ما يحدث حالياً.
هل تعتقدون أنه بالنظر إلى ما نُقل مؤخراً عن الاشتباكات الجارية هناك إمكانية لتصاعد التوتر أكثر؟ وما هو الخط الأحمر لإيران؟
كلما كان الطرف الآخر هو إسرائيل والولايات المتحدة حول طاولة المفاوضات، فإن التصعيد دائماً وارد.إيران من أشد المؤيدين للسلام وكانت كذلك عبر القرون الماضية؛ لم تبدأ أي حرب ضد أحد مطلقاً وكانت دوماً عاملاً للاستقرار بالمنطقة.إيران بلد متحضر له آلاف السنين وستبقى لآلاف أخرى. الإسرائيليون يحاولون بإرهابهم وكل جرائمهم إلغاء وجود دولة فلسطين؛ لذلك زيادة التوتر أمر محتمل دوماً ولكن الخط الأحمر موجود وهو الوعي الواسع الموجود حالياً بالشرق الأوسط من مصر حتى تركيا والسعودية والخليج الفارسي بأن إسرائيل تشكل تهديداً حقيقياً.
يحاول الأمريكيون استغلال العلاقات الإقليمية واستخدام القوة لفرض هيمنتهم على الدول الأخرى وهم يعتقدون خطأً أن الشرق الأوسط مكان يمكن من خلاله رسم مستقبل النظام الدولي.
هناك إرادة والتزام وقوة وقدرة لدى دول مثل إيران لمواجهة موجة الهيمنة الأمريكية ومقاومة جرائم إسرائيل بالمنطقة.
هناك مخاوف متزايدة تتحول القضية لصدام عسكري أوسع أو تصعيد أكبر بالتوترات الإقليمية كيف تنظر لهذه التصورات والتصريحات؟
«إيران تبذل أقصى جهودها لمنع هذا الأمر بل وقبل هذا العدوان بذلنا أفضل المساعي لتجنبه لكن الحرب الشاملة خيار ممكن لأن أمريكا وإسرائيل بلا حدود ونحن قادرون فقط بتوجيه رسائل قوية مشتركة بأن المستقبل الذي يتخيلونه ليس واقع الشرق الأوسط وأن سياسة الهيمنة العسكرية والاستخبارية التي يعتقد بها كل من الإسرائيلي والأمريكي ليست القاعدة فالبحر الخليجي والخليج الفارسي والمنطقة كلها بحاجة لاستقرار مفتاحه دولة فلسطين التي هي أهم قضية فإذا فهموا ذلك تكون الخطوات التحاورية والمنطق توصل الحل وإن الحرب الشاملة لن تكون بديلاً».
” ضباط وجنرالات وعلماء نوويّوّت التعرض مؤخرًا للاعتداء وحتى اغتيال, هل تظهر هذه الحالة ضعفًا في منظومة المعلومات الوطنية او الاستخبارات المضادّة؟ وما الإجراءات المتخذة لمواجهة ذلك ؟ “
فِي النّاس تَريد ان تُنظر إلي إسرائيليات حينماlarında الجهات ذراع لها وكما, الطبيعى هذة الظروف , وهى افضل قاتلين العالم وهم مبنييون للطبيعة- أي أنها مُنشأة للاعتداء, التخريب والإغتيال وهذا “كائن إرهابي” بالنسبة لإسرائيل كما يعرف التاريخ فإنه مدان دائمًا بتصفية المخالف معهم وكانت عملية سرِّيّة مَريرة لذا فإن ردود الأفعال الأمنية صعبة جدًّا ونحن نعمل ونراقب وذلك يؤكد أننا مصممُون إيقاف وتوقيع الألم لهم بما تشير لهم ان ايران العريقة ليست هدف سهل».
“ منذ العامِ الماضي أعلِنَت ايران عن تفكيك شبكات مرتبطة بالموساد ؛ هل يعتبر ذلك رادعا لأي تدخل مستقبلي بالنظام حماية المنشآت النووية لديكم ؟”
ليس هذا مجرد موساد إنمَا منظمة استخبارات غربية بأكمله تشمل الموساد CIA وغيرها داخل ايران وهي منظومات استخبارات تؤدي مهام تدمير بالفعل ؛ نظام الاستخبارات لدينا لديه كفاءة عالية جداً لمنع عملياتهم وهذا يدفعنا لتغيير طريقة عملنا والحفاظ عل السلام يشمل التعاون الوثيق بين شركائنا وأصدقائنا لصد اي محاولاته نحو أهداف دمار»، وعموم الوسائل»، صيانة قوية”.
“قامت وسائل إعلام غربية بنشر تقارير ذكرت أنها تنتقد الاحتجاز المثيرة للقضايا الحقوق الإنسان; كيف تردّ عليها ؟”
حقوق الانسان الغرب وأوروبا ماذا يعلمونه بحقوق الانسان الحقيرة هجومها المظلومة صار رخيساً أخلاقيا ، خصوص مشروع حقوق الإنسان واصداران بعد مذبحة غزة والفلسطيني حسب الجمهور الأوربي بما لايملك مشروعية حديث حقوق الإنسان فهم يمارسوا الجرائم ويؤيدوها .. أما الولايات المتحدة فقد هاجمت منشآتنا النووية المعتدة تحت إشراف الوكالة الدولية وضمان الأمم المتحدة وكذلك عدم التنديد الرسمي لهذه الانتهاكات كلها فقد أفقدتهم موقف قانوني للتحدث عن الشرائع الأخلاق , نحن ملتزمُون بشروط شعبنا.
” انتشرت تقارير واسعّة تقول انه اذا تصاعدت حالة الرجاء الاقليمى قد يتم النظر فى اغلاق مضيق هرمز هل ترقبو حدوث ذلك ؟”
رفض العراقلة بالحرب الخليج العربي وصراع ناقلات النفط الإيراني مقطوعة لضمان حر…” بحسب وثائق الوفاق المحلي,” بينما “إيران عامل اساسي للاستقرار وتأمين المعابر أبداً ولن تسمح بأي تهديد..لكن إذا تم فرض خطر وجودي عليها سيكون هناك خيارات غير محسوبة فجميع الحسابات السابقة تصبح ملغاة.”
“أما تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير الذي قال إن لدى إيران نحو ٤٠٠ كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى ٦٠٪ ، فما الاستخدام الرئيسي لليونانيوم لديها الآن؟”
اليورانيوم المُخصب بنسبة ستـّ ×% حاضر بالكامل تحت مراقبة الوكالة الدولية وليس خطة سرّيَّة وان كانت الغاية سلميه واضحة سابقة بحيث نشرف علي كل شيء وبقاء النشاط النووي المدني بدرجة كبيرة جدا.
“هل يمكن اعتبار معدلات التخصيب مرتفعة والتي ارتفعت عاما آخرى بأنه يدعم النفوذ أو النقاش والمفاوضـــاة إذا حدث مع الولايات المتحدة مثلاً ؟”
ٌ الرد : ليس للمساومة بل حق شعبي وعلى أساس الالتزام ببند الاتفاق الموقع عام2015 والذي بانسحاب امريكا غير القانوني منه تسبب فرض اقسى العقوبات علي الشعب ايراني قطع الدعم وتصفيات الشخصيات العلمية وصفوف امن الدولة .
عروض للقدر المطلوب الوقياء بالسلوك لتحقيق المكاسب منها ولا يريد احد اطلال البرانا وبرنامج العزيز .
وبالختام شدّد الدكتور خطيب زاده أنّ أمن الطاقة والسلام الدائم والذي تواجه المنطقة تحديات كثيرة بحاجة لسياقات مختلفة تعتمد الأردن المسيطر الوطني والحكومة الفلسطينية الحاضنة وإرساء عراقيل ومنها.
06-2024
وكالة مهر للأنباء،