مسؤول روسي رفيع يعلن رفع قيود نشر الصواريخ ردا على تهديد الناتو
أفادت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” عبر شبكة الجزيرة القطرية، أن «ديمتري ميدفيدف»، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أعلن أن قرار موسكو بإلغاء حظر نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى هو رد مباشر على السياسات العدائية لحلف الناتو.
وأكد أن إلغاء هذه القيود يشكل واقعاً جديداً لأعدائنا ويجب عليهم أخذه بجدية.
وحذر ميدفيدف من أن هذا القرار هو الخطوة الأولى وأن الأطراف الغربية يجب أن تتوقع خطوات إضافية من موسكو.
وقبل ساعات، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن تحركات الغرب لنشر الصواريخ متوسطة المدى تمثل تهديداً مباشراً لأمن روسيا. وأوضحت الوزارة أن إجراءات الحلف الغربي تؤدي إلى زيادة القدرات الصاروخية في المناطق الحدودية مع روسيا، وهو ما يشكل تهديداً إستراتيجياً ومباشراً للأمن الروسي.
وأضافت الوزارة أنه لم يعد يُنظر إلى موسكو ملزمة بالقيود الطوعية المتعلقة بنشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى الأرض-أرض. وأن شروط الحفاظ على تعليق أحادي الجانب لنشر تلك الصواريخ قد انتهت.
وأشار البيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية إلى أنه لم تتلقَ موسكو من الناتو استجابة مماثلة لطلبها بتعليق متبادل لنشر نظم الأسلحة التي تخالف هذه المعايير. وأن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يكتفون بالإعلان العلني عن خططهم لنشر صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى في مناطق عدة فحسب، بل حققوا تقدماً كبيراً في تنفيذ هذه الخطط عمليًا أيضاً.