ماذا يخطط نتانياهو وكبار قادته العسكريين
ووفقًا للقسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” والجزيرة، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون في الكيان الصهيوني انتهاء المشاورات الأمنية لمجلس وزراء هذا الكيان التي انعقدت اليوم.
وأفادت هذه الوسيلة الإعلامية الصهيونية نقلاً عن مصدر بأن مشاورات نتنياهو تناولت خطة لحصار مدينة غزة ومخيمات وسط غزة ومدينة غزة نفسها.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول صهيوني أن نتائج هذا الاجتماع تميل نحو احتلال كامل قطاع غزة، وهو الأمر الذي نقلته أيضاً هيئة الإذاعة والتلفزيون في الكيان الصهيوني.
وبحسب التقرير، فقد تم خلال المشاورات الأمنية اليوم بحث موضوع حصار قطاع غزة.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر قولها إن موقف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وقادة الأجهزة الأمنية العليا كان أن أي عملية في المناطق التي يوجد بها أسرى ستؤدي إلى مقتلهم.
وقالت المصادر إن الجيش أثار مسألة الإرهاق في استعداد القوات النظامية والدفع بالاحتياط والمعدات العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولي الأجهزة الأمنية قالوا إن احتلال قطاع غزة سيكون له تداعيات على قسم الاحتياط لدى الجيش، وأن الاحتلال يتطلب سحب جنود وقوات من جبهات أخرى واستدعاء عشرات الآلاف من الاحتياطيين.
ونقل راديو جيش الاحتلال عن مصدرين مقربين من نتنياهو قولهما إنه إذا رفض رئيس أركان الجيش احتلال غزة فعليه تقديم استقالته.
وفي الوقت الذي أعلن فيه أن جيش الاحتلال يميل بعد هذا الاجتماع إلى احتلال مخيمات وسط غزة، أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة للكيان أنه من المقرر عقد المزيد من الاجتماعات للمجلس الأمني والوزاري بشأن تطوير وتوسيع الهجمات على قطاع غزة.