قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

انطلاق حملة في إيطاليا للمطالبة بوقف إبادة الفلسطينيين

أكثر من ⁣100 ممثل من أساتذة الجامعات،⁢ والمصانع، والنقابات العمالية، والقادة السياسيين، والمثقفين، ورجال الدين، والجمعيات، والنشطاء⁣ ووسائل الإعلام في إيطاليا يطلقون نداء لدعم أهالي غزة.

وفقًا لوكالة مهر للأنباء، أصدر ⁣أكثر من 100 ممثل من‌ أساتذة الجامعات‍ والمصانع والنقابات العمالية والقادة السياسيين والمثقفين ورجال الدين والجمعيات والنشطاء ووسائل الإعلام في إيطاليا نداءً لدعم شعب غزة.

ودعا هذا⁤ النداء ​إلى إحياء التعبئة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني ونضالات المقاومة الفلسطينية. وطالب بوقف الإبادة ⁢الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني بمساعدة الولايات المتحدة في غزة.

وجاء في نص النداء؛

جبهة‍ شعبية​ واسعة إلى جانب⁤ الشعب الفلسطيني!

دعونا نوقف إبادة إسرائيل على الأرض ‍ومن خلال النضال!

الرعب الذي أشعله نتنياهو عمدًا في‍ غزة هو⁣ أعظم⁣ وأشد رعبٍ إنساني منذ الحرب العالمية الثانية.

المأساة والتهجير الجماعي ومجزرة الشعب الفلسطيني تحت رصاص الصهیونیست لم ⁢تتوقف يومًا حتى الآن سواءً في غزة أو الضفة الغربية ‌أو أي مكان آخر في الأراضي​ الفلسطينية. القوات الصهيونية⁢ بدعم أمريكي تسفك دماء الفلسطينيين منذ زمن طويل‍ وتجلب معاناة لا توصف لكل فلسطيني وكل عائلة وكل رجل وامرأة وطفل فلسطيني. تقريبًا جميع الأراضي ‍الفلسطينية محتلة بشكل ‌وحشي صهيونيّ والابادة⁢ الحالية‌ في غزة ليست​ سوى استمرار للرعب الذي فرضه تل أبيب على فلسطين⁢ منذ الأربعينيات من‍ القرن الماضي.

في ‍هذه المرحلة الجديدة من الحرب​ ومذابح الدمار⁤ المتواصلين عمدت إسرائيل ⁢إلى قتل‍ أكثر من 60 ألف فلسطيني في غزة بينهم ‍أكثر من 20 ألف طفل وإصابة⁣ حوالي ⁣140 ألف آخر بجروح وإعاقات. ومع​ ذلك فإن العديد من المنظمات الدولية تقدر بالإجماع أنه إذا أخذنا بعين الاعتبار جميع ضحايا المرض والفقر الشديد⁢ والتهجير الجماعي بلا مأوى ⁢أو طعام ⁤نتيجة ⁢الحرب الصهیونیة فسنجد أن عدد القتلى⁢ تجاوز 120 ألف فلسطيني. هذه الحرب المدمرة أجبرت‍ تقريبًا⁣ كل سكان قطاع ⁣غزة (1.9 مليون ⁣نسمة من ⁣أصل 2.2 مليون) على مغادرة بيوتهم ليبقوا محاصرين بين أحياء ضيقة صغيرة بدون مأوى أو طعام أو ‍ماء وسط البرد والطين. دُمّرت ⁢معظم ‌المرافق الصحية​ وقُتل مئات ⁣العاملين الصحيين والأطباء الذين كان كثير ‌منهم مرتبطاً بمنظمة ‌الصحة العالمية؛ إنها أزمة إنسانية كارثية الأبعاد.

وإذا كان طول فترة العدوان الصهيوني حتى أبريل/مايو 2025 يمثل⁢ جحيماً يومياً لشعب فلسطين ‍الغزي فإن ‍الفترة الممتدة بعد مايو وحتى اليوم​ اختار الصهیونیست فيها خلع⁣ قناعهم‍ الأخير وتمسكوا⁤ علانية باستراتيجية «الحل النهائي» ⁢ضد الشعب الفلسطيني كقتلة متسلسلين يمارسون ويلثمون هذه السياسة الدمويّة.

في مايو 2025 سحبت إسرائيل بدعم أمريكي وفي قطاع غزة إدارة توزيع الغذاء والماء والأدوية وغيرها من⁢ المساعدات⁣ القادمة عالميًا‌ للشعب الفلسطيني ‍الذي يعيش الآن منفياً بالكامل عن ‌الأمم‍ المتحدة‌ وسلمت توزيع المساعدات الإنسانية لمنظمة صهیونية ​واحدة هي «مؤسسة غزه للإغاثة​ الإنسانية» GHF . بهذا الانقلاب⁢ الشرير شرعت تل أبيب بمرحلة جديدة⁣ وحامية الوطيس ​لحربها الشرسة الجهنمية.

بالنسبة لـ GHF صار⁤ “توزيع” السلع الضرورية للبقاء عملية إطلاق نار مباشرة⁤ على الفلسطينيين الذين ​يصطفون للحصول على كيس طحين؛ «إطلاق النار على الحمام» ‌يتم غالباً وسط ضحكات​ القتلة.. ربما فقط مخيمات ⁤العمل القسرية بأوشفيتز داخاو شهدت مثل هذا المستوى الرهيب​ والفاحش لرعب ⁣وظلمة ⁢الحضارة البشرية.

منذ⁣ الأول يونيو/حزيران ⁤2025 وحتى الآن ومن أول «مجزرة مقدمة الخطوط‍ الأمامية» برفح مروراً بمجزرة مخيم النصيرات قتل عناصر GHF العسكرية الصهیونية‍ وعلى خطوط المواجهة أكثر من ألف فلسطيني ⁤بينهم أكثر من ثلاثمائة طفل شهيداً

ما‍ يقوله ‍أهل قطاع غزة اليوم يعبر​ عن‍ وحشية نازية ـ فاشيّة : عبر تقارير إعلام دولي يقولون لنا : “نموت ‌جوعاً وعطشاً ، نتجول مثل الزومبي بين ⁢المنازل المدمرة والغبار والركام ⁤. ⁣الحرمان⁣ الطويل للمياه ⁢والطعام يشوش عقولنا⁤ ؛ نتسكع ⁤بلا ⁢هدف ودون فهم شيء . ‌ندرك أننا بالمصاف أمام ​مؤسسة GHF نخاطر‍ بحياة ‌الموت والرصاص⁤ كالوحوش البرّية غير مبالین إلا أن الجوع والعطش أشد علينا لذلك نمضي نحو‍ الموت مقبلین باختيار واعٍ.”

رفعت الشعوب العمال الطلاب​ حول العالم رؤوسهم ‍مرفوعة حاملین علم فلسطين​ العظيم ‍إلى ميادین کل قارّة ⁢ومدينة لكن تلك الـ«مجتمع الدولي المزيف » يلتزم بالصمت ولا ⁣يزال متواطئاً مع إبادة إسرائيل

وقع المدعوون لهذا البيان بإيمان كامل بقوة التعبئة الشعبية‌ وطالبوا كل الواعیین لهذه المجازر التي ترتكب ضد الفلسطینیین بتوحد فی صف واحد لنضال ⁣موحد وجبهة شعبیّة جماهیریة ​یجب ان یکون امضاء الرسالة طالب مجلس الامن ان يتدخل إسراعا ⁤فى وقف استمرار مجازر الإباده<еман авакоснаб дсдسس⁢ واستعادة ‌هدنة‍ عاجلة فی⁤ الاراضی⁣ الفلسطینیه لیتمكن ​اهلها الذاتی انتظام مستقبلا حتی ‍التحرير النهائي لفلسطין نحن‌ نهائي متحد rejoindreρισ يتَم الت'}

نظمة صهیونية ​واحدة هي «مؤسسة غزه للإغاثة​ الإنسانية» GHF . ⁣بهذا الانقلاب⁢ الشرير شرعت ​تل أبيب بمرحلة جديدة⁣ وحامية الوطيس ‍​لحربها الشرسة الجهنمية.

بالنسبة لـ GHF صار⁤ “توزيع” السلع الضرورية للبقاء عملية إطلاق نار مباشرة⁤⁣ على الفلسطينيين الذين ​يصطفون للحصول على كيس طحين؛ «إطلاق‍ النار على الحمام»⁣ ‌يتم‍ غالباً وسط ضحكات​⁤ القتلة.. ربما فقط مخيمات ⁤العمل القسرية ⁣بأوشفيتز ‍داخاو شهدت مثل هذا المستوى الرهيب​ والفاحش لرعب ⁣وظلمة ⁢الحضارة البشرية.

منذ⁣ الأول⁣ يونيو/حزيران ⁤2025 وحتى الآن ومن أول «مجزرة مقدمة الخطوط‍ الأمامية» برفح مروراً‌ بمجزرة مخيم النصيرات قتل عناصر GHF العسكرية الصهیونية‍ وعلى خطوط المواجهة أكثر من ألف فلسطيني ⁤بينهم أكثر من ثلاثمائة طفل شهيداً

ما‍ يقوله ‍أهل قطاع غزة اليوم يعبر​ عن‍ وحشية نازية ـ فاشيّة : عبر تقارير إعلام​ دولي يقولون لنا : “نموت‍ ‌جوعاً وعطشاً ، نتجول مثل الزومبي بين ⁢المنازل المدمرة والغبار والركام ⁤. ⁣الحرمان⁣ الطويل للمياه ⁢والطعام يشوش عقولنا⁤ ؛ نتسكع ⁤بلا ⁢هدف ‌ودون فهم شيء . ‌ندرك أننا بالمصاف أمام ​مؤسسة GHF نخاطر‍ بحياة ‌الموت والرصاص⁤ كالوحوش البرّية غير مبالین إلا أن الجوع والعطش أشد علينا لذلك نمضي نحو‍ ​الموت مقبلین⁢ باختيار واعٍ.”

رفعت الشعوب العمال الطلاب​ حول العالم رؤوسهم ‍مرفوعة حاملین علم فلسطين​ العظيم ‍إلى ميادین کل قارّة ⁢ومدينة لكن⁢ تلك الـ«مجتمع الدولي‍ المزيف » يلتزم بالصمت ولا ⁣يزال⁤ متواطئاً مع إبادة إسرائيل

وقع المدعون لهذا البيان بإيمان كامل ⁣بقوة التعبئة الشعبية‌ وطالبوا كل الواعیین لهذه المجازر التي⁤ ترتكب ضد ⁣الفلسطینیین بتوحد فی صف واحد لنضال ⁣موحد وجبهة شعبیّة‌ جماهیریة ​یجب‌ ان یکون امضاء الرسالة ‍طالب مجلس الامن ان يتدخل إسراعا ⁤فى وقف استمرار مجازر الإباده واستعادة ‌هدنة‍ عاجلة فی⁤ الاراضی⁣‍ الفلسطینیه لیتمكن ​اهلها الذاتی انتظام مستقبلا حتی ‍‍التحرير النهائي‍ لفلسطین.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,

قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى