دعم أمريكا وبريطانيا وفرنسا للكيان الإسرائيلي أي إبادة جماعية؟
ذكرت وكالة مهر للأنباء أن دوروثي شي، نائب ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع مجلس الأمن الذي دعا إليه الجانب الإسرائيلي بشأن الأراضي المحتلة الفلسطينية، أعربت عن دعم قاطع للنظام الإسرائيلي وتغاضت عن الجرائم التي يرتكبها هذا النظام في غزة، موجهة الاتهام لحركة حماس بسبب الوضع الراهن.
ولم تستطع شي إخفاء غضبها من الفيديو المنقول بواسطة كتائب القسام وحالة أسير إسرائيلي، ورغم ذلك فنّدت إسرائيل بدلاً من توجيه الاتهامات لها بشأن المجاعة وتجويع وحصار سكان غزة. وزعمت أن الرئيس ترامب وستيف ويتكوف المبعوث الخاص وماركو روبيو وزير الخارجية لا يزالون يبذلون جهوداً متواصلة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى وإرساء السلام في غزة.
وفي تصريحات تهدف إلى إنكار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، قالت دوروثي شي: «نشاهد مجدداً اتهامات بالإبادة الجماعية. هذه الاتهامات ذات دوافع سياسية وبشكل مطلق غير صحيحة. إنها جزء من حملة دعائية منظمة ومغرضة لأن حماس تحاول تحقيق انتصارات رمزية لتعويض هزيمتها الكاملة في الحرب». وأضافت: «الولايات المتحدة ترفض هذه الادعاءات رفضاً قاطعاً».
وأكدت: «الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».
الاتحادان البريطاني والفرنسي يتهمان حماس بدلاً من إسرائيل
كما اتهم ممثلا بريطانيا وفرنسا لدى الأمم المتحدة حركة حماس بدلاً من تحميل النظام الإسرائيلي مسؤولية الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة خلال هذا الاجتماع.
زعمت باربارا وودوارد سفيرة بريطانيا وممثلتها بالأمم المتحدة أن حركة حماس وأيديولوجيتها الإرهابية لا مكان لهما ضمن إدارة مستقبل غزة ولا يجب أبداً تهديد أمن إسرائيل مجدداً.
<p كما شن الممثل الفرنسي هجوماً على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودعا إلى الإفراج الفوري عن الأسرى الإسرائيليين.