زعيم أنصار الله ينتقد حكام العرب في قضية غزة ويحذر الرياض بوضوح
وكالة مهر للأنباء، فريق العالم: أدلى السيد عبد الملك الحوثي، قائد حركة أنصار الله في اليمن، في خطابه الأخير الذي ألقاه يوم الخميس الماضي بتصريحات حادة ضد الأنظمة العربية بسبب صمتها تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام الصهیوني ضد المدنيين في قطاع غزة وتواطؤها مع هذا النظام. تخصّص بشكل خاص بالحديث عن تعاون السعودية مع النظام المحتل في الاعتداءات المعلوماتية والعسكرية على اليمن.
تحذير صريح من قائد أنصار الله حول تواطؤ السعودية مع الصهیونیین ضد اليمن
وجّه قائد أنصار الله حديثه مباشرة إلى السعودية مؤكدًا أنها تتعاون مع النظام الصهيوني فيما يخصّ الخطط التي تهدف إلى استهداف اليمن. جاءت هذه التصريحات بعد تهديدات معلنة من قبل الاحتلال بشن هجمات واسعة على صنعاء وسط تصاعد التوتر الإقليمي وطلبات غربية متزايدة لتوسيع التحالفات العسكرية في البحر الأحمر.
اللافت للنظر بشأن خطاب السيد عبد الملك الحوثي الجديد هو لهجته الهادئة المختلفة عما اعتاد عليه منذ وقف إطلاق النار مع السعودية في أبريل 2022. ففي أغلب خطاباته بعد ذلك التاريخ كان يتجنب ذكر السعودية صراحةً إلا عندما يرى أنها تُخل بالتوازنات الحساسة أو تتعاون مع أطراف عدائية بتنفيذ تحركات عدوانية ضد اليمن.
ووفقًا لمصادر مطلعة فإن قيادة حركة أنصار الله تلقت تقارير استخباراتية عدة بشأن تحركات الاحتلال الصهيوني في البحر الأحمر وخليج عدن، وتدل الأدلة على تعاون بعض الأطراف الإقليمية وخاصةً السعودية معه وتمهيد الطريق لها.
وقبل تصريحات السيد عبد الملك الحوثي الأخيرة بخصوص التعاون السعودي – الصهيوني حذر حزام الأسد أحد أعضاء المكتب السياسي لأنصار الله عبر تغريدة قائلاً إن صواريخنا موجهة نحو العدو الصهيوني لكن أعيننا لا تغفل عن مؤامرات أبوظبي والرياض وأن أي تحرك لعواملهم داخل اليمن سيكون له عواقب وخيمة.
محاولات الغرب لإعادة تورط السعودية بالحرب على اليمن
يرى البعض من مواقف زعيم حركة أنصار الله وحزام الأسد احتمال إعادة تورط السعودية مجددًا ضمن العمليات العسكرية باليمن سواء عبر محور الغرب بالتعاون مع الحلفاء الصهيونيين أو بذريعة تأمين الملاحة الدولية بالبحر الأحمر. يأتي ذلك وسط تصعيد إعلامي غربي مكثف يدعو بشكل واضح لتدخل مباشر للسعودية قائلاً إنها يجب أن تنهي تهديد اليمن.
في هذا السياق نشر موقع أمريكي يُدعى “Media Line” مقالاً تحريضيًا يدعو فيه إلى عملية برية سعودية منسقة علمًا بالنظام الصهيوني ضد اليمن. يدعي المقال بأن الأمن البحري العالمي مهدد بفعل القوات اليمنية ولا بد من مواجهتهم عبر تولّي الرياض قيادة العمليات البرّية بالتزامن بهجمات جوّية تل أبيب؛ وهكذا يحدث تقسيم أدوار غير مسبوق بين الطرفين.
كما أبرز موقع “Middle East Eye”، الناطق باللغة الإنجليزية، بتقرير تحليلي مدى تأثير الهجمات المعادية لليمن سلبياً على مشاريع رؤية 2030 خاصة الساحل الغربي. ونقل الموقع معلومات شركة «Marine Traffic» التي أشارت لانخفاض بنسبة 70% خلال عام واحد بحركة سفن الحاويات بميناء الملك عبدالله وهو ضربة قاصمة لأحد مشروعات الرياض الطموحة لجذب الاستثمارات وتحويل سواحل البحر الأحمر إلى مراكز اقتصادية عالمية.
وأشار الموقع الإنجليزي نقلاً عن مسؤولين سعوديين إلى توقف عمليّة النقل البحري فعليا وفضل عدد كبير من السفن دفع تكاليف مرتفعة مقابل اختيار عبور رأس الرجاء الحسنى بدلًا من البحر الأحمر.
p>
المأزق الكبير للسعودیة بين الضغوط الغربية والأمریکیة فی قضیة الیمـن Strong> Span> P>
وعلى الجانب الآخر تبدو سعودیة حتى الآن غیر راغبة بالدخول المباشر فی نزاع جدید فی الیمـن حیث تدرك جیدا التأثیر السلبی لأي تصعید عسکری علــى جهودها السیاسیـــة والاقتصادیـہ والتراجع الذی یمکن ان یطال مشاریع التطویر الداخلیۃ بها . ورغم ذالك تشیر المؤشرات الامنیۃ والعسکریہ الى ادماج ریاض فــــــي شبكة عسکریۃ اقلیمیۃ تدیرھا أمریکا وتشمل رژیم اسرائیل و الإمارات والبحرین وبعض الدول العربیە الأخرى . Paragraph>
تعتمد الشبكة علی نظم انذار مبكر وتبادل فوري للمعلومات عبر نظام متطور معروف باسم LINK 16 ویتم ادارته بمنشآت امریكیه بالخلیج الفارسي وخاصة قاعدة العديد بقطر . وعلى الرغم عدم وجود علاقات دیبلوماسیۃ علنیہ بین السعودیه والنظام الاسرائیلی الا ان التعاون یمثل عمليا تطبیعا امنیا غیر معلنا بغرض مواجهة اخطار مشترکھ.. Paragraph>
تمركزت نظم الدفاع الجوی المتطورة آمریکیا مثل باتریوت مؤخراً ونظام THAAD بالسعودیه ویتم استخدامها لاعتراض وتصویب الاصابات قبل وصولھا حدود السعودیه او دخول أراضي فلسطین المحتله ، كما تمركزت دروع نظام القبة الحديديه والحیتس بالأرض المحتله لاعتراض ما يتخطى طبقات الدرع الاولى للدفاع . وتعتمد الشبكه الدفاعيه المنطقیە علی تنسیق عالی المستوى بین السعودیہ والإمارات والبحرين والنظام الاسرائیلي وعدد آخر من الدول العربیہ والحصول السريع للمعلومات لتتبع المسارات وصیانة المواقع وايضا دور امریكا بنیابیࠩؽتنسيق الرد والتحریک المستعجل وضمان اعتراض الاصابات بنجاج عالي .
ثقهمتفاناطقمأ =>
المأزق الكبير للسعودیة بين الضغوط الغربية والأمریکیة فی قضیة الیمـن
وعلى الجانب الآخر تبدو سعودیة حتى الآن غیر راغبة بالدخول المباشر فی نزاع جدید فی الیمـنحیث تدرک جیدا التأثیر السلبی لأي تصعید عسکری علــى جهودها السیاسیـــة والاقتصادیـہ والتراجع الذی یمکن ان یطال مشاریع التطویر الداخلیۃ بها. ورغم ذالك تشیر المؤشرات الامنیۃ والعسکریۃ الى ادماج ریاض فــــــي شبکة عسکریۃ اقلیمیۃ تدیرھا أمریکا وتشمل رژیم اسرائیل والإمارات والبحرین وبعض الدول العربیە الأخرى.
تعتمد الشبکة علی نظم انذار مبکر وتبادل فوري للمعلومات عبر نظام متطور معروف باسم LINK 16 ویتم ادارته بمنشآت امریكیه بالخلیج الفارسي وخاصة قاعدة العديد بقطر.وعلى الرغم عدم وجود علاقات دیبلوماسیۃعلنیہ بین السعودیه والنظام الاسرائیلیالا ان التعاون یمثل عملیا تطبیعا امنیا غیر معلنا بغرض مواجهة اخطار مشترکھ..
تمرکزت نظم الدفاع الجویالمتطورة آمریکیا مثل باتریوت مؤخراً ونظام THAAD بالسعودیه ویتم استخدامها لاعتراض وتصویب الاصابات قبل وصولھا حدود السعودیه او دخول أراضی فلسطین المحتله، کما تمرکزت دروع نظام القبة الحدیدیه والحیتس بالأرض المحتله لاعتراض مایتخطى طبقات الدرع الاولى للدفاع. وتعتبر الشبکه الدفاعیه المنطقیەعلی تنسیق عالی المستوىبین السعودیہ والإمارات والبحرین والنظام الاسرائیليوعدد آخر منالدول العربیہ والحصول السریع للمعلومات لتتبع المسارات وصیانة المواقع وایضا دور امریکا بنیابیࠩؽتنسيق الرد والتحریک المستعجل وضمان اعتراض الاصابات بنجاح عالي.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,