إدانات دولية واسعة بعد استشهاد ٥ صحفيين من الجزيرة في غزة
استشهاد ٥ صحفيين من قناة الجزيرة في غزة على يد الاحتلال الصهيوني يواجه ردود فعل دولية مدانة
وفقًا لتقارير القسم العربي لـوكالة ويبانقاه للأنباء، نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” و شبكة الجزيرة القطرية، تواجه عملية اغتيال خمسة صحفيين من هذه الشبكة القطرية خلال غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة إدانات واسعة من المسؤولين الدوليين ووزراء خارجيات عدة دول.
في هذا السياق، أعلنت كايا كالاتس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيانها: ندين بشدة قتل الصحفيين الخمسة التابعين لقناة الجزيرة في غزة.
من جانب آخر، قال عوفر برونشتاين، مستشار رئيس الجمهورية الفرنسية في حديثه مع قناة الجزيرة: يجب حماية حياة الصحفيين دائماً ونستنكر بشدة ما حدث. وأضاف: نطلب من إسرائيل فتح الحدود أمام الصحفيين لكي يستمروا بأداء مهامهم المهنية.وفي الوقت نفسه، أعرب وزير المستشار البريطاني لشؤون الشرق الأوسط عن قلقه الشديد بشأن مقتل خمسة صحفيين من الجزيرة واستهداف الإعلاميين المتكرر في غزة دون أن يشير إلى موقف بلاده الداعم لجرائم الصهيونيّین هناك. وقال: إن استشهاد الصحافيين يعكس المخاطر الكبيرة التي يتعرضون لها أثناء تغطيتهم للأحداث على خطوط النار.
وأكد أن الإعلاميين في غزة ينقلون الأخبار وهم يخاطرون بحياتهم عند خطوط المواجهة الأمامية للحرب.
أما وزارة الخارجية الأردنية فقد أصدرت بيانًا رسميًا أكدت فيه إدانة الأردن الشديدة للهجمات الإسرائيلية ضد صحفيو ومصورو شبكة الجزيرة بغزة. ووصفت الوزارة هذه الهجمات بأنها جريمة حرب تطالب بمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وايضاً عبّر وزير الخارجية السويدي عن قلقه العميق مشيرًا إلى الوضع الكارثي المستمر بغزة. وأعلن عن طلب تعليق الجانب التجاري لاتفاق الشراكة مع إسرائيل بسبب الأوضاع الراهنة.
ويُذكر أنه يوم الاثنين الماضي استشهد كلٌ من «أنس الشريف» و«محمد قريقع» وهما صحافيّان بقناة الجزيرة، بالإضافة إلى «إبراهيم ظاهر» (مصور)، و«مؤمن عليوة» (مصور)، و«محمد نوفل» (مساعد مصور) و«محمد الخالدي»، خلال هجوم الاحتلال الصهيوني على مخيم الصحفيين داخل مستشفى «الشفاء» بغزة.