الحاكم الصهيوني لغزة يكشف مؤامرة أبومازن ضد غزة
أفادت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” عن الحدث، أن صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت في موقعها العبري تقريراً خاصاً حول نشاط مجموعة ضغط إسرائيلية نشطة في الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتعيين سمير حليلة، رجل أعمال فلسطيني، كحاكم لقطاع غزة.
حليلة هو اقتصادي وشخصية سياسية وتجارية معروفة في السلطة الفلسطينية، ومقيم في رام الله. شغل مناصب رفيعة داخل السلطة الفلسطينية. عمل سابقاً كأمين عام حكومة فلسطين ونائب وزير الاقتصاد والتجارة الفلسطيني، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أبحاث السياسة الاقتصادية الفلسطينية وعضو مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني. كما يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة باديكو، أكبر شركة قابضة في السلطة الفلسطينية، ورئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين.
يتمتع حليلة بعلاقات وثيقة جداً مع بشار المصري، الملياردير الفلسطيني-الأمريكي المعروف بعلاقاته الجيدة مع إدارة ترامب.
وفقاً للتقرير، تظهر الوثائق المقدمة إلى وزارة العدل الأمريكية أن إحدى مجموعات الضغط التي يرأسها بن مناوشة في الولايات المتحدة تعمل منذ عدة أشهر لصالح حليلة بهدف التأثير على صانعي القرار الأمريكيين لترويج تعيينه كحاكم لقطاع غزة. بن مناوشة هو صهیوني عمل أيضاً ضمن جهاز المخابرات التابع للنظام الصهیوني.
بدأ تنفيذ هذا القرار العام الماضي مع نهاية عهد الرئيس جو بايدن في الولايات المتحدة وتصاعد بعد تولي دونالد ترامب الحكم.
أكد بن مناوشة تفاصيل خطة حكم حليلة لغزة وقال إن هذا الأمر مهم لديه وليس مجرد مسألة تجارية فقط؛ بل «هذه القضية مفيدة لليهود».
تشير الوثائق التي قدمها بن مناوشة إلى أن الخطة تشمل نشر قوات أمريكية وعربية داخل قطاع غزة والاعتراف بوضع خاص لغزة من قبل الأمم المتحدة واستئجار أراضٍ من مصر لبناء مطار وميناء بحري في سيناء والحصول على حقوق التنقيب عن الغاز قبالة سواحل غزة لإسرائيل وغيرها من البنود.
من ناحية أخرى يؤكد حليلة أن الخطوة الأولى الضرورية لإنجاز حكم غزة هي التزام الطرفين بوقف إطلاق النار الدائم وإنهاء الحرب. ودون الإشارة إلى الدعم الكامل للشعب الغزي للمقاومة المسلحة ضد النظام الصهيوني تحت أصعب الظروف أو ذكر أي إشارة إلى الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني بحق غزة ادعى بأن قطاع غزة لا يمكن أن يكون ممتلئاً بأسلحة حركة «حماس» أو «الجهاد الإسلامي» لأن الشعب بحاجة ليشعر بالأمان داخل بيته!