ترامب يعترف مجددا بانعدام الأمن في واشنطن
الرئيس الأمريكي يعترف مجددًا بأن واشنطن تمتلك من أعلى معدلات الجريمة في العالم
بحسب القسم العربي لوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ووفقًا لشبكة الجزيرة القطرية، اعترف دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، بأن مدينة واشنطن دي سي تعاني من وضع أسوأ فيما يخص معدلات الجريمة والخطر مقارنة بالعديد من دول العالم الثالث التي تُعرف بعنفها.
جاءت هذه التصريحات في سياق انتقاداته المستمرة للوضع الأمني الداخلي في أمريكا.
وكان ترامب قد أعلن سابقًا أن ارتفاع معدلات الجريمة في واشنطن دي سي أصبح مخيفًا، مؤكدًا أنه سيتم نشر قوات الحرس الوطني لتطهير المدينة من المخدرين والمشردين والمهاجرين.
وقال ترامب بهذا الخصوص: “سأرسل الحرس الوطني إلى عاصمة أمريكا.تطبيق الأمن في واشنطن دي سي تحت إشراف الشرطة الفيدرالية سيساعد على السيطرة على معدل الجريمة. الآن الشرطة مخولة بفعل ما تشاء. بلدية شرطة مدينة واشنطن ستكون تحت الإشراف الفيدرالي وسيتم إرسال الحرس الوطني لمكافحة الجرائم هناك. سأغير كل القوانين المتعلقة بمكافحة الجريمة وسأوسع صلاحيات الشرطة للتعامل مع المجرمين. لذا أُعلن رسميًا إخضاع بلدية شرطة العاصمة للإدارة الفيدرالية واستقدام الحرس الوطني لمواجهة الجرائم. سنقضي على الجرائم وستصبح العاصمة آمنة قريباً. نواجه حالة طوارئ كارثية في العاصمة ونشهد نقصاً حاداً بالأمن والسلامة. إذا اقتضى الأمر سنستعين بالجيش للسيطرة على الأوضاع بالعاصمة. 800 جندي من الحرس الوطني يتواجدون الآن في شوارع العاصمة وسنعزز العدد إذا لزم الأمر. معدل الجريمة في واشنطن أعلى مرتين وأحياناً ثلاثة أضعاف مقارنة ببغداد وبنما ومكسيكو سيتي وليما (عاصمة بيرو)”.