إسبانيا تؤكد أن الاستيطان في الضفة الغربية انتهاك للقوانين الدولية
وفقًا للقسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء، نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن مركز الإعلام الفلسطيني، أعلن خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني أن قرار حكومة النظام الصهیوني ببناء 3 آلاف وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية يمثل انتهاكًا جديدًا للقوانين الدولية ويضعف مسار حل الدولتين.
أدان ألباريس هذا القرار في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي إكس، مؤكداً أن تنفيذ مثل هذه الخطط يعرض آفاق تحقيق السلام وتأسيس الدولة الفلسطينية للخطر.
وأشار وزير الخارجية الإسباني أيضًا إلى تصاعد العنف من قبل المستوطنين في الضفة الغربية ووصفه بأنه إجراء مقلق وغير مقبول يزيد من تفاقم الوضع الإنساني والأمني للفلسطينيين.
من جهة أخرى، حذر خالد معالي الباحث في قضايا الاستيطان الصہیوني خلال مقابلة مع قناة الأقصى من تداعيات الاستيطان المتصاعد في الضفة الغربية وقال: كيف يمكن تصور دولة فلسطين بينما تتوسع المستوطنات الصهیونية بين المدن والقرى والتلال والجبال في كافة مناطق الضفة الغربية؟
وأشار إلى إعلان خطة إسمرتش لتحقيق ما يسمى “إسرائيل الكبرى”، موضحاً أن هذه الخطة تشمل تغييرات واسعة النطاق على الأراضي واحتلال جزء من الدول العربية وزيادة سريعة للاستيطان بالضفة التي تم فيها تغاضي المجتمع الدولي والمنطقة عنها بصمت.
وأضاف معالي أن الضوء الأخضر من حكومة الولايات المتحدة ودونالد ترامب رئيسها السابق دفع بن غفير وإسمرتش لتسريع توسيع المستوطنات وتنفيذ خطتهم لإنشاء مشروع “إسرائيل الكبرى” وتحضير الظروف لاحتلال والسيطرة على أجزاء من الدول العربية.
