حركة الجهاد الإسلامي تدين محاولة إسرائيل نقل سكان غزة إلى جنوب المدينة
حسب ما ذكر القسم العربي لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلًا عن “وكالة مهر للأنباء” واستنادًا إلى قناة الجزيرة القطرية، استنكرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في بيانها هذا الإجراء الذي نفذه جيش الاحتلال الصهيوني من خلال توزيع الخيام في جنوب قطاع غزة لفرض تهجير قسري لسكان شمال القطاع إلى الجنوب. وحذرت من أن هذا التصرف يُعد جزءًا من خطة عدوانية تهدف إلى احتلال مدينة غزة، كما أنه إهانة واضحة للمواثيق الدولية واحتقار صارخ للمؤسسات التي تدعي دعم المدنيين والدفاع عن حقوق الشعوب تحت الاحتلال.
وأكدت الجهاد الإسلامي أن فرض التهجير القسري في ظروف يعاني فيها الناس من المجاعة والقتل والتشرد يشكل جريمة مستمرة ضد الإنسانية.
وأشار البيان أيضًا إلى أن إجراءات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة تتزامن مع جرائم يومية يرتكبها هذا النظام على الضفة الغربية، حيث يواصل المحتلون حملات الاقتحام والاعتقال وعمليات التسلل. كما تقوم مجموعات المستوطنين بدعم مباشر من الجيش بإطلاق النار على الفلسطينيين وإحراق ممتلكاتهم وتهديد حياة المدنيين الأبرياء.
وأضافت الحركة أن هذه الانتهاكات تعكس «العنف المنظم لدولة إسرائيل» و«العنف الخارجي لمستوطنينا الإسرائيليين»، وتسعى لتحقيق هدف مشترك هو طرد الفلسطينيين من أرضهم وتجريدهم من أبسط مقومات حياتهم.
كما أشارت حركة الجهاد الإسلامي إلى إجراء إسرائيلي يتمثل بإغلاق حسابات كنيسة القدس الأرثوذكسية، معتبرة ذلك خطوة لترسيخ سياسة الضم والتهود وتهديد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وانتقدت الحركة عجز المجتمع الدولي الكامل والاكتفاء بتصريحات مكررة تجاه جرائم الصهیونیین قائلة: إن صمت العالم لا يساهم إلا في استمرار الاعتداءات التي ينفذها النظام الصهيوني.
ومن هنا دعت الشعوب الحرة حول العالم لإعلان رفضها لهذه السياسات بصوت عالٍ والمطالبة بوقف الانتهاكات وإدانة إرهاب المستوطنين ودعم الشعب الفلسطيني.