الجزيرة تستعرض خمسة نقاط أساسية في احتجاجات 27 أبريل في الأراضي المحتلة
وفقًا لوكالة مهر للأنباء، تناول موقع الجزيرة الإخباري مختلف أبعاد مسيرة سكان الأراضي المحتلة للمطالبة بوقف الحرب وتبادل الأسرى الصهیونیست، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت احتجاجاً على استمرار الحرب في غزة وطلباً من الحكومة لوقف الاشتباكات والتركيز على المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية يضمن تبادل الأسرى وإعادة جميع الأسرى الصهیونیست.
نُظم هذا الإضراب من قبل “جمعية عائلات الأسرى” وبمشاركة أسرىٌ أُفرج عنهم في تبادلات سابقة وحركات احتجاجية واتحادات نقابية متعددة، كما انضمت إليه أحزاب المعارضة الإسرائيلية.
أولاً: المطالب والمشاركون
ركز مطالب المشاركين في هذه الاحتجاجات على وقف الحرب ضد غزة والمفاوضات بشأن تبادل الأسرى التي تؤدي إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى الإسرائيليين.
شارك في هذا الإضراب عائلات الأسرى وعدد من أسرى سابقين أطلق سراحهم سابقًا، بالإضافة إلى اتحادات نقابية ومسؤولين محليين ومنظمات مدنية وحقوقية. وأغلق المئات من الأعمال أبوابها ومنحوا موظفيها إجازات للمشاركة في الفعاليات.
واصطحب الاحتجاج إجراءات أمنية مشددة، حيث نشرت الشرطة وحدات كبيرة حول تل أبيب ومدن مركزية لمنع أي اشتباكات أو محاولات لإغلاق الطرق الحيوية. وفي غضون ذلك تم اعتقال أكثر من 35 صهيونياً بواسطة القوات الأمنية.
بهذا الشكل، تحوّل الإضراب من مطلب إنساني لعائلات الأسرى إلى ورقة ضغط على حكومة بنيامين نتانياهو المتهمة بارتكاب جرائم حرب في غزة والتي تحقق معها المحكمة الجنائية الدولية.
ثانياً: الإضراب العام
بدأ الإضراب العام منذ الساعات الأولى للصباح بعدة مدن ومستعمرات صهيونية دعمته مئات الشخصيات المحلية بما فيها بلدية تل أبيب ومنظمات مدنية وحقوق الإنسان. كما سمحت شركات كبرى لموظفيها بالمشاركة في هذه الاحتجاجات.
اشتملت التظاهرات على مسيرات وخطابات والقاء لقاءات مع أسراء محررين وعائلات أسراء حاليين.
وفقًا لصحيفة ”ذا ماركر الاقتصادية”، تسبب إغلاق الأعمال والتوقف شبه الكامل لسوق العمل بخسائر تجاوزت عدة مليارات شيكل للنظام الصهیوني.
“گلوبس الاقتصادية” قدّرت الخسائر الناجمة عن إضراب يوم واحد بالمليارات شِكل بالاقتصاد الإسرائيلي لكنها أكدت أن الهدف الاقتصادي ليس الأسمَى بل خلق ورقة ضغط للحكومة.
ثالثا : الضغط الشعبي strong> span>
p>
يعتقد المراقبون أن إضراب اليوم بالأراضي المحتلة ليس حدثا مؤقتا وإنما نقطة تحول تُظهر عمق الأزمة الداخلية وجمع الضغط الاقتصادي والرسالة السياسية المباشرة والحركة الشعبية الواسعة معا.
p>
صرح رافيد دروكر المحلل السياسي بقناة إسرائيل 13 بأن الهدف من هذه الاحتجاجات هو الضغط على حكومة نتانياهو لإيقاف الحرب والتوجه نحو مفاوضات لتبادل السجناء. وأضاف أن تعنت الحكومة بمواصلة الحرب واحتلال غزة سيعمق الأزمة الثقة الداخلية.
p>
وأوضح دروكر بأن هذا الإضراب بين أن المجتمع الإسرائيلي لم يعد صامتاً وأن حكومة نتانياهو تواجه أزمة سياسية داخلية تهدد استقرارها وبقائها.
p>
رابعاً – مقامرة نتانياهو
<
61
89 رد ایای
.color-blue color:#000080;
.b1
font-weight:bolder;
.cut
border-top:dashed#ccc1px;
/*
*/
h2 font-family:”DIN Next Arabic”,serif;font-weight:bold;color:#2a3a4e;margin-bottom:-10px ;
h3
margin-top:-15px;
font-weight:bold;
line-height:.7;
blockquote
background:PaleTurquoise;
padding-left:.6em;
border-radius:.5rem;
box-shadow:none!meaningful;
font-style:
^^
.blockquote-bold
border-left-color:red!important;/*
–>