قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

استشهاد ٥١ فلسطينيا في غزة

مصادر ⁢المستشفيات في⁤ غزة تعلن عن استشهاد 51 شخصاً منذ صباح اليوم جراء هجمات ‍جيش الكيان الصهيوني​ في مناطق مختلفة من‌ غزة.

ووفقًا للنسخة ⁢العربية من وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ⁣ونقلت ⁢عن المسيرة، أعلنت مصادر مستشفية في غزة استشهاد 51 شخصًا ⁢في ⁢مناطق متعددة ⁣بغزة جراء هجمات جيش الكيان الصهيوني ⁤منذ ⁢فجر اليوم.

وأشارت المصادر الفلسطينية إلى استشهاد خمسة أشخاص وإصابة عدد⁤ آخر جراء قصف⁢ مدفعي صهيوني على منطقة جباليا النزلة شمال غزة.

كما ذكرت المصادر ​المستشفية‍ أن طفلة استشهدت خلال هجوم على حي الصبرة في مدينة غزة، بينما أصيب عدد آخرون.

وأوضحت تلك المصادر أنه في دير البلح وسط قطاع غزة، استهدف الكيان الصهيوني دراجة نارية ما أسفر عن استشهاد شخص⁣ واحد.

من جهة أخرى، تظهر أحدث‌ بيانات الأمم المتحدة وقاعدة بيانات الأمن الخاصة بالمسعفين أن أعداد قتلى المسعفين حول العالم‌ وخاصة في الأراضي المحتلة بيد⁢ الصهاينة قد ارتفع بنسبة تقارب الثلث خلال العام الماضي ⁣ووصل ⁢إلى نحو ⁣400 ⁢قتيل. وهذه الإحصائية تمثل​ أعلى ⁣رقم⁣ مسجل منذ عام 1997 حتى الآن.

وبحسب هذا التقرير، قتل عام 2024‍ نحو 383 مسعفًا، ​وكان حوالي نصفهم في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وصف “تام فلتشر”، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، هذه الهجمات بأنها نتيجة لتجاهل مخزٍ⁢ من المجتمع الدولي تجاه هذه القضية.

تشير البيانات الأولية إلى فقدان 265 مسعفًا حياتهم خلال هذا العام فقط، بينهم 173 قُتلوا في‍ Gaza. كما ‌قتل 36⁤ مسعفًا في السودان وثلاثة آخرين في أوكرانيا.

كانت إحدى ⁤أكثر الحوادث دمويةً هي التي وقعت شهر مارس الماضي (آذار) بغزة؛ حيث قُتل 15 مسعفاً وأفراد طوارئ إثر‍ إطلاق نار قوات‌ الاحتلال​ الإسرائيلي عبر ثلاث حوادث ‌منفصلة ⁢وتم دفنهم لاحقاً جميعا​ بمقبرة جماعية واحدة.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن تلك الحوادث ناجمة عن «سوء تفسير عملياتي» وعدم الالتزام‍ بتوجيهات السلطات العليا ⁣وقال‍ إن قائدًا تم ⁤عزله بسبب تلك ‌العمليات.

يقول خبراء إن رغم ‌حماية العاملين بالإغاثة وفق القانون الإنساني الدولي إلا أن هناك تناقصاً ملحوظاً بالمساءلة القضائية لهذه الهجمات.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى