جائزة رواد شباب بريكس وشنغهاي تُمنح لممثلين من 9 دول
وذكرت القسم العربي لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن «وكالة مهر للأنباء» و«تلفزيون بريكس» أن الدورة الثالثة لجائزة «روّاد شباب بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون» عُقدت بحضور ممثلين من 9 دول في مدينة قازان، واختير هذا العام 10 أفراد في فروع «بحث وابتكار العام»، «الحل الاجتماعي للعام»، «مبادرة الدبلوماسية العامة للعام»، «المبادرة البيئية للعام» و«الشخصية الإعلامية الشابة للعام».
من إيران، حصل رضا قوّامي بور، مؤسس منصة التعليم المبتكرة «أكاديمية جارنت»، على جائزة «الحل الاجتماعي للعام». تستفيد هذه المنصة من الذكاء الاصطناعي لتقييم نقاط قوة المستخدمين بشكل فردي وتقديم برامج تعليمية مخصصة تسير بمسار التعلم نحو ريادة الأعمال وتحقيق الدخل. حتى الآن، تجاوز عدد المتدربين على جارنت أكثر من 60 ألف شخص، بينما شارك أكثر من 10 آلاف شخص في المحاضرات والدورات المجانية. كما ساهم تنظيم المنتدى الكبير تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي والأعمال المستدامة” بتاريخ 17 يوليو 2025 بجامعة طهران وبحضور أكثر من ألف مشارك، في توسيع النفوذ الدولي لهذه المنصة بشكل ملحوظ.
من بين الفائزين الآخرين، حصل وو تشاو من الصين على جائزة “المبادرة البيئية للعام”. وخلال زيارته الثانية إلى قازان قال لوكالة تلفزيون بريكس إن الشعب الروسي هو الأكثر تأثيراً عليه. وأكد أنه شعر بالراحة وتلقى استضافة حارة هناك. واصفاً قازان بأنها مدينة جميلة تحتوي على فرص كثيرة لشباب الروّاد حول العالم.
أما كريتيكو مار رامشاداني الهندي، الخبير في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، فقد نال جائزة فرع “البحث والابتكار للسنة”.
وقال رامشاداني إن إحدى أفضل مميزات جائزة بريكس هي أنها تبني العلاقات أولاً ثم تناقش البرامج بعد ذلك. وأشار إلى تقوية علاقاته خاصة مع روسيا والصين وأن الروس متقبلون جداً للمبادرات الجديدة.
كما نالت مادينا خون توشمتوفا من أوزبكستان جائزة عن مشروع “الحقيبة الذكية” المصممة للأطفال ذوي الإعاقة البصرية. الحقيبة مزودة بإشارة تحذير للعقبات ومستشعر للسقوط ولوحة شمسية لتوفير الطاقة المستدامة.
وقد نظمت هذه الفعاليات بدعم من وزارة شؤون الشباب بجمهورية تاتارستان والمركز الوطني للدبلوماسية العامة لمنظمة شنغهاي للتعاون ومكتب مشروع روسيا-بريكس للتعاون الشبابي.
وكان تلفزيون بريكس الشريك الإعلامي لهذا الحدث.
ويأتي هذا البرنامج ضمن المشروع الوطني “الشباب والأطفال” كجزء من مشروع „المنطقة للشباب” الذي تديره الوكالة الاتحادية لشؤون الشباب الروسية.