حزب الله لا ينهار تحت الضغوط السياسية والعسكرية المقاومة ثابتة
وكالة مهر، القسم الدولي: في الذكرى السادسة لانتصار المقاومة اللبنانية الكبير في حرب الثلاثة وثلاثين يوماً، أوضح الشهيد السيد حسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله لبنان أن السبب الأساسي وراء طرح قضية نزع سلاح حزب الله من قبل الولايات المتحدة وبحركة الصهیونية هو الفشل الكامل لأفكارهم العسكرية في اقتلاع حزب الله.
قال موشيه يعالون، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق للجيش الصهيوني: «من الواضح لي أن حزب الله ظاهرة متجذرة ولن تُقتلع بعمليات عسكرية؛ ومن الواضح أيضًا أنه لا يوجد حل عسكري قاطع أمام منظومة صواريخ حزب الله. أدركت أنه لا يمكن اقتلاع حزب الله من قلوب الشيعة في لبنان؛ وأدركت أيضاً عدم إمكانية إزالة تهديد صواريخ الكاتيوشا. لهذا اقترحت محاولة سياسية-عسكرية للحد من عمل حزب الله وتقييد مجال نشاطه.»
وفي هذا الإطار قال السناتور العلامة ناصر عباس جعفري رئيس حزب مجلس وحدة المسلمين في باكستان لمراسل وكالة مهر: إن حزب الله لبنان يتمتع بالحكمة والتدبير. ولن تضعفه الضغوط العسكرية والسياسية، ولن ينحني بل سيتجاوز كل العقبات. المقاومة تحنُو على جذورها بين شعب لبنان والأمة الإسلامية وكل أحرار العالم. عندما استشهد السيد عباس موسوي كان اللبنانيون يهتفون: «لن ننحني أبداً.»
وأشار إلى تجمع الأربعينية بأنه حدث ديني كبير وقال: حب الإمام الحسين (عليه السلام) يجمع الناس من مختلف الشعوب والطوائف معًا خلال الأربعينية ليشكلوا أمة عظيمة تتميز بالبصيرة والوعي وفهم العدو وهي موالية للمقاومة التي تعتبر الإمام الحسين (ع) مثالها الأعلى.
وأضاف رئيس حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني أن أربعينية الإمام الحسين تخص جميع طلبة العدالة وحرية العالم أجمع. منذ الحرب العدوانية المفروضة التي استمرت 12 يوماً والتي شنت الكفر والنفاق خلالها هجوماً على إيران، يحب الناس المقاومة وقائد الثورة الإسلامية. كل الأفراد الواعيين والمسلمين والأحرار يوجهون نظرهم إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة آية الله العظمى السيد علي خامنئي دام ظله الذي يستطيع قيادة المجتمع خلال غيبة إمام الزمان (عج).
وختم السناتور العلامة ناصر بالقول إن الكيان الصهيوني وحده غير قادر على خوض الحرب ضد الجمهورية الإسلامية وحزب الله لبنان. فقد هزم تل أبيب أمام إيران وحزب الله وجماعات المقاومة الأخرى وستنهزم مجددًا.