رد وزير الخارجية البريطاني على تأكيد الأمم المتحدة المجاعة في غزة
وزير الخارجية البريطاني ردًا على تأكيد الأمم المتحدة وقوع مجاعة في قطاع غزة: التأكيد مروع وكان بالإمكان تفاديها تمامًا
قالت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية نقلاً عن وكالة مهر للأنباء والجزيرة، إن ديفيد لامي وزير الخارجية البريطاني علق على تأكيد الأمم المتحدة بوقوع مجاعة في قطاع غزة، واصفًا الأمر بأنه مروع وكان بالإمكان منعه بالكامل.وأضاف لامي أن المجاعة في غزة تمثل فضيحة أخلاقية سببه معارضة إسرائيل دخول المساعدات الكافية إلى القطاع.
وأكد وزير الخارجية البريطاني أن إسرائيل يجب أن تتخذ إجراءات فورية لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.
وأشار لامي إلى أنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية لإيصال المساعدات لغزة التي تعيش مركز المجاعة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت انتشار المجاعة والجوع في كافة أنحاء قطاع غزة، مشيرةً إلى أنها المرة الأولى التي تُرصد فيها هذه الحالة في منطقة الشرق الأوسط.
في بيان مشترك مع مؤسسات إنسانية دولية أخرى، قالت المنظمة إن أكثر من 55 ألف امرأة حامل ومرضعة بحاجة لتغذية إضافية في قطاع غزة.
من جهتها، أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن الاحتلال الصهيوني يحرم سكان غزة من مصادر المياه ضمن إطار جريمة الإبادة الجماعية.
كما أكد نائب أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن المجاعة في غزة تمثل وصمة عار عامة وأن على العالم التحرك فورًا.
وأضاف توم فليتشر: كان بالإمكان منع المجاعة لكن جهودنا اصطدمت بعقبات. وهذه المجاعة هي نتيجة مباشرة لإجراءات إسرائيل. نظام توزيع المساعدات لغزة قد انهار بالكامل.وشدد على أنهم يحاولون إقناع إدارة ترامب بالسماح لهم بالعمل لإنهاء المجاعة بشرق القطاع. محذراً من أن الوفيات الناتجة عن الجوع قد تشكل جرائم حرب قتل عمد.
وختم مسؤول الأمم المتحدة مطالبًا نتنياهو بوقف الحرب والسماح لهم بإدخال المواد الغذائية الضرورية إلى قطاع غزة.