لماذا داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل بولتون من اتهام التجسس إلى السجن الطويل
وكالة مهر للأنباء، الفريق الدولي: وسط الجدل الجديد حول اقتحام قوات مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) منزل «جون بولتون» المستشار السابق للأمن القومي في إدارة دونالد ترامب الأولى، أعلن خبير في شبكة «فوكس نيوز» أن «إذا تم اكتشاف أدلة على وثائق مصنفة وسرية، فمن المحتمل أن يواجه جون بولتون حكما بالسجن طويل الأمد.»
وبحسب خبير فوكس نيوز، فإن تسريب أو الإهمال في إدارة المعلومات الدفاعية الوطنية يعرض صاحبها لعقوبة شديدة تتراوح بين 10 إلى 20 سنة سجن؛ بالإضافة إلى ذلك لكل وثيقة سرية عقوبة خاصة بها قد تُطبق بالتزامن أو بالتتالي.
ما هي تهمة جون بولتون؟
كتبت مجلة نيوزويك أنه حتى الآن لم يُعتقل جون بولتون ولم توجه إليه اتهامات رسمية؛ لكن وفقًا للقانون الجنائي الأمريكي حين تثبت إهماله في إدارة الوثائق السرية سيواجه عقوبات صارمة.
بولتون كان متهمًا سابقاً بالكشف عن وثائق سرية ومصنفة في كتابه الذي طويت قضيته عام 2021، لكن حسب تقرير صحيفة نيويورك تايمز بات متهمًا الآن بحيازة معلومات سرية داخل منزله أو نقلها عبر البريد الإلكتروني لأفراد عائلته وغيرهم؛ وتركز التحقيقات على ما إذا كانت هذه الحوادث قد وقعت فعلاً أم لا.
قال كريش باتيل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أمس الجمعة تأكيداً لخبر اقتحام رجال المنظمة لمنزل جون بولتون قرب واشنطن إن «لا أحد فوق القانون.»
وأوردت صحيفة نيويورك بوست التي كانت أول من أبلغ عن الاقتحام أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأوا عند الساعة السابعة صباحًا تفتيش منزل بولتون الواقع بمقاطعة بيتيسدا بضواحي واشنطن بناءً على أمر من كريش باتيل مدير المكتب ضمن إطار تحقيقاتهم.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر مطلعة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي نفذ الاقتحام بهدف البحث ضمن تحقيق حول كيفية استخدام جون بولتون للوثائق المصنفة.
ترامب: جون بولتون شخص حقير
خدم بولتون كسفير للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ومستشار للأمن القومي بالبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى. ومع ذلك أصبح ناقداً للرئيس الجمهوري ووصف خدمته بأنها غير مناسبة.
ردّ دونالد ترامب على اقتحام عناصر الـ FBI لمنزل جان بولتون عبر رسالة منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي كتب فيها: «أنا لست مؤيداً لجون بولтон.هو حقًا شخص حقير. ليس لدي معلومات عن الأمر. شاهدت الخبر هذا الصباح فقط. قلت للنائب العام أن يقوم بكل ما يلزم.»
التُهَم الجنائية في أمريكا بسبب سوء إدارة المعلومات المصنفة
سوء إدارة المعلومات السرية والمصنفة في أمريكا يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من الاتهامات الخطيرة بحسب الظروف. أهم القوانين التي يعتمد عليها المدعون هي كالتالي:
-
قانون التجسس (Espionage Act)
- جمع أو نقل أو حفظ غير قانوني لـ«معلومات الدفاع الوطني».
- العقوبة تصل حتى 10 سنوات لكل حالة؛ وإذا ثبت قصد مساعدة دولة أجنبية فقد تصل العقوبة للسجن مدى الحياة.
-
الإخراج والحفظ غير القانوني
- العقوبة: تصل لـ5 سنوات سجن وغرامة مالية.
<li إخراج عمدي لوثائق / مواد مصنفة بدون تصريح وحفظها بمكان غير مصرح به.
-
إخفاء أو إتلاف الوثائق الحكومية
- إخفاء أو إخراج أو تدمير متعمد لسجلات حكومية.
- العقوبة : تصل لـ3 سنوات سجن ؛ ومنع من تولي المناصب الفدرالية .
li>
ul>
-
التصريحات الكاذبة b> h4>
– الكذب على المفتشين الفدراليين بخصوص حيازة الأوراق المصنفة وطريقة حفظها .
– العقوبة : تبلغ خمس سنوات حبس لكل واقعة .
-
الاتهامات المتعلقة بعرقلة سير العدالة (Obstruction) b> h4>
– تدمير او التلاعب بسجلات مرتبطة بتحقيق معين.
– العقوبه : وصولا الى عشرين عاما سجنا .
-
عرقلة الجهات الرسمية الفيدرالية
– التدخل بالتحقيق والعمليات الرسمية لتنفيذ الهيئة الاتحادية .
– العقوبات : قد تصل الى خمس سنوات فى السجون .
h4> li>
阅读全文
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,