أوليانوف يؤكد عدم حقوقية ثلاث دول أوروبية في إطلاق آلية سناب باك في 2023
ذكرت وكالة مهر للأنباء أن ميخائيل أوليانوف، المندوب الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، نشر رسالة عبر شبكة التواصل الاجتماعي إكس أعلن فيها أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا هددت بتفعيل آلية الإعادة الفورية لإعادة فرض العقوبات السابقة على إيران.
وتابع المندوب الدائم الروسي في المنظمات الدولية المقيمة بفيينا: دعونا نتجاوز للحظة القضايا القانونية والإجرائية التي تقلل بلا شك من حق الدول الأوروبية الثلاث بالقيام بذلك، وننظر إلى الموضوع من منظور سياسي بحت.
وأضاف ميخائيل أوليانوف بهذا الصدد قائلاً: يطرح السؤال عما إذا كانت الدول الأوروبية الثلاث تمتلك استراتيجية للخروج ورؤية لإيجاد مخرج من الأزمة التي تنوي خلقها أم لا. ويبدو أن الإجابة على هذه الأسئلة هي بالنفي.
وكان قد صرح سابقاً بأن بريطانيا وألمانيا وفرنسا تحاول ابتزاز إيران وتهدد بتفعيل ما يسمى بـ«الإعادة الفورية» والمكفولة بموجب القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي بحلول نهاية أغسطس. لكن هناك عقبة كبيرة تقف أمام تنفيذ هذا التهديد. إذ إن الدول الأوروبية المذكورة (الترويكا الأوروبية المعترف بها كطرف مع إيران في اتفاق 2015) هي نفسها خارقة للقرار 2231 وللاتفاق النووي (برجام).لذلك، ومن الناحية القانونية، لا يحق لهم كدول ناقضة تنشيط آلية الإعادة الفورية. كما تمنع عقيدة حسن النية في القانون الدولي أحد الأطراف من المطالبة بحقوق بموجب اتفاق ما بينما يقصر في الوفاء بالتزاماته ذاتها (راجع الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية لاستمرار وجود جنوب أفريقيا في ناميبيا بالرغم من قرار مجلس الأمن رقم 276 لسنة 1970). بمعنى آخر، محاولة الدول الثلاث (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) تفعيل آلية الإعادة الفورية رغم عدم التزامهم بقرار مجلس الأمن رقم 2231 يتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي.
نشر مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس” أعلن فيها أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا هددت بتفعيل آلية “الإعادة الفورية” لإعادة فرض العقوبات السابقة على إيران.
وأضاف أوليانوف: “دعونا نتجاوز للحظة القضايا القانونية والإجرائية التي تقلل بلا شك من حق الدول الأوروبية الثلاث بالقيام بذلك، وننظر إلى الموضوع من منظور سياسي بحت.”
وتساءل: “يطرح السؤال عما إذا كانت الدول الأوروبية الثلاث تمتلك استراتيجية للخروج ورؤية لإيجاد مخرج من الأزمة التي تنوي خلقها أم لا. ويبدو أن الإجابة على هذه الأسئلة هي بالنفي.”
وكان أوليانوف قد صرّح سابقاً بأن بريطانيا وألمانيا وفرنسا تحاول ابتزاز إيران وتهدد بتفعيل ما يسمى بـ”الإعادة الفورية” المكفولة بموجب القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي بحلول نهاية أغسطس.
ولكنه أوضح أن هناك عقبة قانونية كبيرة تقف أمام تنفيذ هذا التهديد، إذ إن الدول الأوروبية المذكورة (الترويكا الأوروبية) هي نفسها منتهكة للقرار 2231 وللاتفاق النووي (برجام)، وبالتالي لا يحق لها قانونياً تفعيل آلية “الإعادة الفورية”.
كما أشار إلى أن عقيدة حسن النية في القانون الدولي تمنع الأطراف من المطالبة بحقوق بموجب اتفاق ما بينما تخلّف بالتزاماتها، مما يجعل محاولة الدول الثلاث تفعيل الآلية غير قانونية ومخالفة للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء