تحديد موعد توقيع الاتفاق الأمني بين دمشق وتل أبيب
وفقاً لقسم العربية في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ونقلاً عن النشرة، يسعى النظام الصهيوني إلى التوصل لاتفاق أمني مع سوريا عبر المفاوضات الجارية بينهما بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب تقرير القناة 12 الإسرائيلية، يقترب الطرفان من اتفاق يُحتمل توقيعه نهاية سبتمبر المقبل، برعاية واشنطن ودعم بعض الأنظمة العربية المطلة على الخليج الفارسي.
ووفقاً لما ذكرته الوسيلة الإعلامية الصهيونية، فإن هذا الاتفاق سيسهم في استقرار سوريا وإبعادها عن تأثير محور إيران وتقليل التهديدات على الحدود الشمالية لإسرائيل!
أكّد «أبو محمد الجولاني»، قائد الإرهابيين الحاكمين في سوريا، أمس الأحد أثناء استقباله وفداً إعلامياً في دمشق أن هناك مفاوضات متقدمة حول اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.
وبحسب التقرير، زعم الجولاني أنه لن يتردد في إبرام أي اتفاق يصب في مصلحة سوريا، وأن أي اتفاق مع إسرائيل سيُعلن عنه بشكل علني.
وأضاف: إن أي اتفاق سلام مع إسرائيل سيكون وفق خط الهدنة لعام 1974 الذي يحافظ على سيادة سوريا ويفتح الطريق أمام إجراءات لبناء الثقة وربما الوصول لاتفاق سلام لاحق.
منذ سقوط حكومة بشار الأسد، أطلق نظام أبو محمد الجولاني إشارات مختلفة حول تحولات جوهرية في الخطاب السياسي السوري وأعلن استعداده لعودة السياسة المفتوحة وتطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني.
وفي النصف الأول من عام 2025 تدخل الوسطاء الإقليميون والأوروبيون لتأسيس قناة اتصال بين دمشق وتل أبيب. وأظهرت تقارير أن النظام السوري الجديد ليس فقط مستعداً لتوقيع اتفاق مصالحة مع الجانب الصهيوني بل مستعد أيضاً للاعتراف بكامل سيادة كيان الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان المحتلة مقابل ضمانات اقتصادية تتعلق بتخفيف أو رفع العقوبات الغربية عليه.