تبرير جريمة وحشية جديدة في غزة الجيش الإسرائيلي يعترف بالخطأ
ذكرت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ووكالة معا، أن جيش النظام الصهیوني أعلن أنه يجري تحقيقاً داخلياً حول الهجوم على مستشفى الناصر يوم أمس.
ويأتي ذلك بينما كان الجيش الصهیوني يحاول سابقًا تبرير هذا الهجوم.حيث ادعى الاحتلال أن استهداف مستشفى الناصر جاء كهدف عسكري.
أطلقت دبابات النظام الصهیوني أربع قذائف ثقيلة باتجاه المستشفى. وأكد الجيش أن الهجوم نجم عن خلل عملياتي. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعندما يلقى صخب دولي بسبب الجرائم التي يرتكبها ضد المستشفيات أو المدارس، تدعي تل أبيب بأن تلك الهجمات كانت بسبب خطأ غير مقصود.
يُذكر أنه يوم أمس استهدفت طائرات الاحتلال صهاينة فرق الإسعاف الفلسطينيين أثناء انتشال جثة صحفي من داخل مستشفى «الناصر» وسط بث مباشر للتلفزيون.
كان المسعفون يخرجون جثة الصحفي الفلسطيني من أحد مباني المستشفى التابع لمستشفى الناصر عندما قصفت الطائرات الصهيونية نفس المبنى مرتين خلال خمس دقائق واصابت المسعفين مباشرةً.
وأعاد جيش الاحتلال ارتكاب جريمة جديدة ضد الإعلاميين باستشهاد ”محمد سلامة”، مصور شبكة الجزيرة إلى جانب عدة صحفيين آخرين في غزة، ما أثار موجة إدانات دولية واسعة النطاق.
وأعلنت شبكة الجزيرة ارتفاع عدد شهداء القناة إلى 10 منذ اندلاع الحرب على غزة، وبذلك وصل إجمالي الصحفيين الذين استشهدوا منذ بداية الحرب إلى 240 صحفياً.
وأفادت الشبكة بأن حرب غزة تعد من أكثر المعارك دموية في التاريخ الحديث بالنسبة للصحفيين.
وقد أدانت الجزيرة بشدة تصرفات جيش الاحتلال الإسرائيلي وأعلنت أن اغتيال الصحفيين بشكل مباشر هو جزء من حملة منظمة تهدف إلى إسكات صوت الحقيقة ومنع كشف واقع الإبادة الجماعية في غزة. إن استمرار جرائم إسرائيل ضد وسائل الإعلام يعد خرقاً صارخاً للقوانين الدولية وجريمة حرب واضحة المعالم.