يونيسف تحذر من إصابة مليون طفل في غزة بصدمة نفسية وسوء تغذية
ووفقاً للقسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وبما نقل عنه مركز الإعلام الفلسطيني، أعلن عمار عمار، المدير الإقليمي لقسم الإعلام في اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن القصف المستمر ومقتل وإصابة آلاف الأطفال تسبب في أضرار نفسية وعاطفية شديدة لحوالي مليون ومائة ألف منهم.
وأضاف: ما نراه اليوم في غزة ليس فقط حرباً ضد الأطفال، بل هو تدمير للحياة بمعناها الحقيقي.
وأشار إلى الدمار الواسع الذي طال المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والمنازل قائلاً إن حرمان المساعدات الإنسانية والجوع والتشرد والعنف المستمر أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية لأطفال غزة.
ووفقاً لتقرير اليونيسف، يعاني أكثر من نصف مليون شخص في غزة خاصة الأطفال من مجاعة وجوع شديدين. والكثير من حالات الوفيات الناتجة عن هذه الظروف كان يمكن تجنبها.
وأشار عمار إلى نشر صور أطفال ورضع نحفاء ومرضى ضحايا سياسة الجوع المنظمة التي ينتهجها النظام الصهیوني وقال إنه لم يُتخذ أي إجراء جاد وفعال لوقف هذه الأزمة. span> span> p>
كما أفادت اليونيسف بزيادة مقلقة في سوء التغذية بغزة وقالت إن أكثر من 12 ألف طفل فقط خلال يوليو الماضي عانوا من سوء تغذية حاد وأن حوالى طفل واحد من كل أربعة أطفال مصابون بهذا النوع الحاد؛ وهي حالة توصف بأنها أشد أشكال سوء التغذية وأشد فتكا لها تداعيات مدمرة على الصحة الجسدية والنفسية قصيرة وطويلة المدى. span> p>
أكد هذا الكيان التابع للأمم المتحدة استمرار الجهود لتوفير الغذاء والدواء والضروريات الأخرى لكنه أوضح أن الحصار والقيود التي يفرضها النظام الصهیوني تشكل العقبة الأساسية أمام عمليات الإغاثة. p>
من جهة أخرى أكد الدكتور أحمد الفرا، مدير قسم الأطفال والتوليد بمجمع ناصر الطبي عبر حديثه لشبكة الأقصى أن العالم يجب أن يخجل أمام المجاعة الواسعة الانتشار في غزة. span>
مشيراً إلى التأثيرات الكارثية لأزمة التغذية على صحة الأطفال والمرضى قال:” الأمراض المزمنة تأثرت على نطاق واسع بسوء التغذية ونمو الأطفال معرض للتأخر.” Span> P> وقال الدكتور الفرا إنه تم حتى الآن تحديد حوالي خمسة آلاف مريض مزمن في قطاع غزة حيث زادت سوء التغذية صعوبة السيطرة على أمراضهم مثل اضطرابات السكر بالدم .
وأشار إلى الدمار الواسع الذي طال المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والمنازل قائلاً إن حرمان المساعدات الإنسانية والجوع والتشرد والعنف المستمر أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية لأطفال غزة.
ووفقاً لتقرير اليونيسف، يعاني أكثر من نصف مليون شخص في غزة خاصة الأطفال من مجاعة وجوع شديدين. والكثير من حالات الوفيات الناتجة عن هذه الظروف كان يمكن تجنبها.
وأشار عمار إلى نشر صور أطفال ورضع نحفاء ومرضى ضحايا سياسة الجوع المنظمة التي ينتهجها النظام الصهیوني وقال إنه لم يُتخذ أي إجراء جاد وفعال لوقف هذه الأزمة.
كما أفادت اليونيسف بزيادة مقلقة في سوء التغذية بغزة وقالت إن أكثر من 12 ألف طفل فقط خلال يوليو الماضي عانوا من سوء تغذية حاد وأن حوالى طفل واحد من كل أربعة أطفال مصابون بهذا النوع الحاد؛ وهي حالة توصف بأنها أشد أشكال سوء التغذية وأشد فتكا لها تداعيات مدمرة على الصحة الجسدية والنفسية قصيرة وطويلة المدى.
أكد هذا الكيان التابع للأمم المتحدة استمرار الجهود لتوفير الغذاء والدواء والضروريات الأخرى لكنه أوضح أن الحصار والقيود التي يفرضها النظام الصهیوني تشكل العقبة الأساسية أمام عمليات الإغاثة.
من جهة أخرى أكد الدكتور أحمد الفرا، مدير قسم الأطفال والتوليد بمجمع ناصر الطبي عبر حديثه لشبكة الأقصى أن العالم يجب أن يخجل أمام المجاعة الواسعة الانتشار في غزة.
مشيراً إلى التأثيرات الكارثية لأزمة التغذية على صحة الأطفال والمرضى قال:” الأمراض المزمنة تأثرت على نطاق واسع بسوء التغذية ونمو الأطفال معرض للتأخر.”
وقال الدكتور الفرا إنه تم حتى الآن تحديد حوالي خمسة آلاف مريض مزمن في قطاع غزة حيث زادت سوء التغذية صعوبة السيطرة على أمراضهم مثل اضطرابات السكر بالدم .
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,