ولاء جولاني للصهاينة تقسيم سوريا على رأس أولويات تل أبيب
ذكرت وكالة مهر للأنباء أن إبراهيم أمين، رئيس تحرير صحيفة الأخبار اللبنانية، كتب في مقال له بصحيفة الأخبار عن تلاقي سياسات الولايات المتحدة والنظام الصهیوني في المنطقة، مشيرًا إلى أن واشنطن اعتمدت مواقف النظام الصهیوني تجاه التطورات السورية.
المشكلة مع الأكراد
تام باراك الأمريكي سمع منذ بداية مهمته في سوريا طلبين أساسيين من جولاني وفريقه: أولًا توسيع نطاق سيطرتهم على كامل الأراضي السورية وثانيًا تأمين الدعم المالي للمؤسسات الرسمية والخاصة. لكن باراك تبنى منهجًا مختلفًا ووضع استراتيجية قائمة على عدة توجهات رئيسية تهدف لتحقيق نتائج عملية مع الأكراد من خلال فتح قنوات اتصال مباشرة مع قادة «قسد».
حين أدرك جولاني أن اتصالاته ومفاوضاته مع قوات سوريا الديمقراطية وصلت لطريق مسدود وأن الولايات المتحدة لا تزال تدعم ملف الأكراد في سوريا، تخلى عن هذه الورقة واتبع سياسة القمع تجاه مناطق أخرى تشمل الساحل الغربي لسوريا والمنطقة الجنوبية.
بعد تصاعد التوتر بين الطائفة الدرزية ونظام جولاني، فعّل الأخير قنوات الاتصال مع أمريكا والنظام الصهیوني ووافق معهم على دخول مؤقت لوحدات عسكرية إلى مواقع الدروز.وارتكب المسلحون عدة جرائم بعد دخولهم السويداء ومع تصاعد الاشتباكات هناك شن سلاح الجو التابع للجيش النظامي الصهیوني أيضًا هجمات على سوريا.
تل أبيب تسعى لتفتيت سوريا
وفق مراقبين مختصين بالشأن السوري، لم يتوقع جولاني وفريقه حتى للحظة سيناريو قصف دمشق بواسطة النظام الصهيوني. وعندما تلقى الحاضرون بمقر القيادة العامة تحذيرات هاتفية صُدم جولاني. لكن استمرار اتصالات النظام الصهيوني أدى لاتخاذ إجراءات عاجلة بينها إخلاء بعض أفراد القيادة العامة للجيش.
باراك أدرك عبر اتصالاته أن فكرته حول تعزيز قوة جولانی لم تكن دقيقة وأن النظام الإسرائيلي لا يسعى لاستقرار سوريا وإنما يريد فرض سيطرة مباشرة تتطلب تفكيك السلطة المركزية. p>
و بالنسبة لباراك بلغ الوضع ذروته خلال جلسات باريس ، حين قدم الصهاينة خططا حددت مناطق نفوذ الجماعات الدرزية المتحالفة معهم وأظهرت خطوطاً يحظر على قوات دمشق تجاوزها . وصرحوا بوقاحة أنهم لا يثقون بأي طرف ويحتفظون بحق اتخاذ إجراءات ضد أي طرف يعتبرونه عدواً لهم في أي مكان داخل سورية . بعد اجتماعات باريس شعر فريق جولانی بأن الأمور لا تسير كما توقعوا عقب اللقاء الذي جمعهم بترامب في السعودية . p>
استمر إبراهيم أمين بالكتابة موضحا أنّ الجولانی يسعى حاليا لتثبيت حكمه على كامل الأراضي السورية بينما تل أبيب تطمح إلى تفكيك البلاد. قبول شروط تل أبيب يفرض اعتراف نظام دمشق بأن جنوب سورية من الحدود الفلسطينية والأردنية وحتى منطقة الكسوة يخضع لترتيبات أمنية خاصة ويمنع الطيران العسكري السوري فوق سماء المنطقة بينما يمنح الاحتلال حرية حركة كاملة لطائراته ليس فقط فوق الجنوب بل أيضاً عند أي منطقة يعتبرها ضرورية بحسب تقييماته الأمنية. p>
التزام الجولانی أمام
النظام الصهيونی strong>
أضافت الأخبار أنه رغم استجابة دمشق لطلب أمريكا والنظام السیونی علنا لإنشاء علاقات علنیة معه إلا أنه هو وأنصاره یعلمون جيداً أنهم لیس لديهم السیطرة الكاملة كبرنامج دولي.. هناك بند أساسي ضمن الاتفاق بین الطرفین لن یعلن علیه أبداً سواء الجولانی أو اسرائیل وأمریکا وهو الکفیل بالتزام الجولانى وفریقە بـ«عمل کل ما يلزم» لتحييد أي محاولة لتشكيل مجموعات مقاومة للنظـام الـصهـيـونی جنوب سوریة.
الصهـيو ن يسی د ال جولا نی كه ر ئیس لتنفيذ منع اي نشاط مماثل وطالبوه بنشر قوات أمنیه فی کل المنی طقه وقبیض علیه کل شخص يشكل تهدیدا ثم إعادة تنظيم وضع اللاجئین الفلسطينيین فی سوریا بحيث تمنع تمام عناصر حركة« حماس »و «الجهاد الإسلامي» انجام اي نشاط سیاسی او اعلامی او عسکری فی الدمشق.«الأخبار » خ ت ا م ا أش ار ة إ لی أ ن نظام جولا نی لقد فقد طی ستة اشهر أخیره جزء كبیر من مصداقيته لدى انصارھ.