تشييع مهيب لجثامين شهداء حكومة اليمن في صنعاء مع فيديو
ذكرت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” عن المسيرة، أن مراسم تشييع جثمان «أحمد الرهوي» رئيس وزراء اليمن ورفاقه الذين استشهدوا الخميس الماضي في اعتداءات جوية صهیونية، لا تزال جارية.
تُقام مراسم التشييع المهيبة لشهداء الحكومة اليمنية في ساحة السبعين بصنعاء، بحضور واسع من المسؤولين اليمنيين والشعب. وقد وصلت جثامين الشهداء إلى مواقع الدفن.
قبل دقائق تم إقامة صلاة الجنازة على شهداء «نصر الوعد» وهجوم النظام الصهيوني الإرهابي في مسجد الشعب بصنعاء.
عشرات الآلاف من أبناء الشعب اليمني توجهوا منذ ساعات للمشاركة في مراسم التشييع الرسمية لمسؤولي الدولة بينهم رئيس الوزراء وعدد من الوزراء إلى ساحة السبعين بالعاصمة صنعاء.
قال محمد مفتاح، القائم بأعمال حكومة التغيير والبناء باليمن خلال مشاركته في مراسم التشييع: نؤكد أننا نحتل موقعًا مشرفًا ولن نتراجع أبدًا عن دعم غزة. اليوم يمضي الشعب اليمني بدعم الحقيقة بفخر وقناعة، وإن كنا ما زلنا نشعر بوجود تقصير فيما يتعلق بهذا الدعم.
وأضاف: دخلنا حرباً كبيرة وفعالة ضد أمريكا، وهذه الحرب لم تكن عسكرية فقط بل اقتصادية أيضاً. العدو شن هجمات على كل هدف ممكن.
وأكد رئيس الوزراء المعني بإدارة شؤون اليمن أن العدو استهدف موانئ البلاد ليوقعها تحت الحصار لكنه فشل؛ فالموانئ ما زالت نشطة ولم تُحدث أزمات. لا قلق لدينا بخصوص عمل الحكومة؛ دم الشهداء يحفزنا ويزيد إصرارنا على تنفيذ مهامنا ومسؤولياتنا. نشاط الحكومة لم يتوقف أو يتأثر.
واصل محمد مفتاح قائلاً: الأوضاع جيدة والعدو قد هُزم.نحن نُشيد بحضور شعبنا الدائم والمتواصل الذي أسقط العدو عملياً. الادعاءات التي يروّج لها الخونة والعملاء لا أساس لها من الصحة.
وفي سياق متصل أعلن الرئاسة الجمهورية يوم السبت شهادة «أحمد غالب الرهوي» رئيس وزراء حكومة التغيير والبناء وعدد من الوزراء الذين كانوا برفقته خلال الهجوم الصهيوني على صنعاء يوم الخميس الماضي (29 أغسطس 2025).
وجاء في بيان الرئاسة يوم السبت: اليوم ومع غليان المواجهة المفتوحة مع العدو الإسرائيلي نحزن لاستشهاد عدد جمعيّ من القادة الوطنيين الذين يمثلون شعب اليمن بكل تنوعاته. وفي الهجوم الذي وقع يوم الخميس الموافق 29 أغسطس 2025 تم استشهاد أحمد غالب الرهوي رئيس الوزارة وعدد من وزراء الحكومة بالإضافة إلى إصابة آخرين بعضهم حالتهم حرجة للغاية.
