موسكو تؤكد استمرار نهج إيران المسؤول تجاه التعاون مع الوكالة
وفقاً لوكالة مهر، أكد ميخائيل أوليانوف، المندوب الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، عبر تغريدة على شبكة “إكس” استمرار النهج المسؤول لإيران بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وردّاً على تصريحات محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية حول تواجد مفتشين اثنين من الوكالة في إيران لمراقبة عملية استبدال الوقود بمحطة بوشهر النووية، كتب أوليانوف: “إيران لا تزال تظهر نهجًا مسؤولًا للغاية تجاه التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولم تغير الإجراءات الاستفزازية للثلاثي الأوروبي (E3) باستخدام ما يُسمى بـ ‘السناب باك’ هذا النهج.”
وأكد إسلامي، الذي يرافق الرئيس الإيراني للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين، خلال حديثه لقناة هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية حول التفتيش الأخير للوكالة على عملية استبدال وقود محطة بوشهر النووية؛ أن التعاون مع الوكالة موضوع قيد المتابعة وفق قانون البرلمان. وأضاف أن إشراف الوكالة على العملية تم بموافقة أمانة مجلس الأمن القومي الأعلى. حيث حضر المفتشان وراقبا العملية ثم غادرا.
في الأسبوع الماضي الخميس، وجهت الدول الثلاثة الأوروبية-بريطانيا وفرنسا وألمانيا والمعروفة باسم «الثلاثي الأوروبي»-رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أعلنت فيها تفعيل آلية “السناب باك” ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها.
وبحسب الرسالة التي زعمت رويترز الاطلاع عليها، أعلن الثلاثي في بيان إلى مجلس الأمن أنهم “قرروا تفعيل آلية السناب باك ضد إيران قبل فقدان القدرة على إعادة العقوبات منتصف أكتوبر.”
وأوردت رويترز نقلاً عن مصادر سياسية أن روسيا والصين تستعدان لمسودة قرار تُقدم إلى مجلس الأمن تهدف إلى تمديد الاتفاق النووي مع إيران لمدة 6 أشهر إضافية. كما تطلب المسودة من الأطراف المعنية استئناف المفاوضات النووية فوراً.
وعلق وزارة الخارجية الإيرانية على إعلان الدول الأوروبية الثلاث غير القانوني أمام مجلس الأمن بشأن القرار 2231 ببيان أدانت فيه هذا الإجراء.