سلوفينيا تنضم إلى شكوى جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني
قالت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ونقلًا عن الجزيرة، إن وزير خارجية سلوفينيا أوضح أن عدداً يوازي صفاً دراسياً واحداً يُفقد حياته يوميًا في غزة بسبب القصف والجوع المتعمد.
وأضافت تانیا فاجون في تصريحاتها أن دخول المساعدات الحيوية إلى قطاع غزة يتم تعمدًا إيقافه، والعائلات تُدمَّر أمام أعين العالم بأسره.
وأكدت قائلةً: “السلام يحتاج إلى العدالة، ولهذا فرضنا عقوبات على وزراء إسرائيل ووقفنا تجارة السلاح معهم”.
وشدد وزير الخارجية السلوفيني على اعتراف بلادهم بدولة فلسطين ويواصلون جهودهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوسيع دائرة الاعتراف بها. كما أنهم بصدد دراسة الانضمام إلى شكوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
من جهته، قال رئيس جمهورية سلوفينيا بتصريحات مماثلة إن العالم يحاكم اليوم مرتكبي مذبحة سربرنيتسا، لكنه يرى من يدافع عن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهیوني في غزة ويقبل بها. لقد أدان العالم هجوم ٧ أكتوبر لكن لا إجماع بشأن سكان غزة.
وأضاف أن سياسيي الاتحاد الأوروبي رغم إعلان المجاعة رسميًا داخل مدينة غزة ومحيطها لا يتخذون أي إجراءات. يبدو أن أوروبا نسيت أن حقوق الإنسان والكرامة مهمة في كل أنحاء العالم.
وأكد رئيس الجمهورية أيضًا دعمه لمنح جائزة نوبل للسلام لـ«فرانشيسكا ألبانيز» المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
