مادورو يعلن استعداد فنزويلا لمواجهة التهديدات الأمريكية
ذكرت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن ”وكالة مهر للأنباء” وبالاستناد إلى الميادين، أن «نيكولاس مادورو» رئيس فنزويلا عقد مؤتمراً صحفياً في كاراكاس وسط توتر مع الولايات المتحدة بعد تمركز مدمرات بحرية وغواصة نووية قبالة سواحل فنزويلا.
أكد مادورو خلال المؤتمر الصحفي قائلاً: بعض الأطراف ترغب في العودة لعصر الاستعمار والسيطرة على أمريكا الجنوبية ولن نسمح بذلك. جاء المستعمرون للسيطرة على المنطقة، لكن جيل التحرير مستوحى من «سيمون بوليفار» وقف أمامهم بقوة.
وأضاف: لفهم واقعنا يجب النظر إلى التاريخ. طريقنا هو النضال الثوري والحرية والاستقلال والمقاومة ضد الاستعمار. الثورة البوليفارية في القرن الحادي والعشرين أصبحت أكثر صلابة رغم الحصار والمؤامرات التي تقودها أكثر من 31 دولة ضدنا.
وذكر مادورو أنه خلال عام واحد فقط أُجريت سبعة انتخابات ديمقراطية مباشرة، ما يعكس ديمقراطيتنا ونموذج فنزويلا الخاص. حاولت اليمين الفاشي تقويض هذه الانتخابات الديمقراطية، لكنها فشلت وتراجع نفوذها يوماً بعد يوم.
وأشار رئيس فنزويلا إلى أن الإمبريالية تسعى لتصوير نظامنا الشعبي والاشتراكي كشيطاني، لكنها لا تستطيع كسر إرادة شعبنا. أنا لست تاجراً بل عامل ومناضل أدافع عن هذه الأرض.
واصل مادورو قائلاً إن قواتنا المسلحة مجهزة بشكل استثنائي وتعمل جنباً إلى جنب مع الدبلوماسية لحماية الوطن. هناك تهديد رهيب وجريمة غير مبررة يسمونه الضغط العسكري الأقصى، ونحن نعلن الجهوزية الكاملة لقواتنا المسلحة. تظل فنزويلا بلداً مؤمناً بالسلام ولا يقبل أي تهديدات لذلك. للاطلاع على ذلك، راجعوا تاريخنا.
وختم بالقول إن هذه اللحظات تشبه أزمة كوبا عام 1962 بالنسبة لفنزويلا، ولكن ردّ فعلنا تجاه الضغط العسكري الأقصى الأمريكي هو حالة استنفار داخلي كامل. نؤكد حق فنزويلا بالسلام والحياة والازدهار.