بوتين وجين بينغ يوقعان أكثر من 20 وثيقة تعاون

قال القسم العربي في وكالة ويبانقاه⁣ للأنباء نقلاً عن “وكالة ‌مهر⁢ للأنباء” ونقلاً عن شينخوا، إن شي ‍جينبينغ وفladimir بوتين، رئيسا جمهوريتي الصين وروسيا‌ على التوالي، وقّعا أكثر من 20 مستند⁢ تعاون ثنائي في مجالات متعددة منها الطاقة خلال مباحثاتهما الشاملة‌ على هامش قمة منظمة شانغهاي للتعاون في⁣ تيانجين بالصين.

وأفادت وكالة رويترز بأن شركة “غازبروم” العملاقة الروسية للطاقة والنفط والغاز وافقت على زيادة طفيفة في إمدادات الغاز إلى الصين عبر خط الأنابيب‌ الحالي، كما وقعت مذكرة تفاهم لبناء خط أنابيب كبير جديد يسمى “باور ‍أوف سيبريا / قوة‌ سيبيريا 2” بأسعار أقل مما يدفعه المشترون الأوروبيون.

يأتي هذا الإجراء بينما تسعى روسيا⁣ لتعزيز علاقاتها مع الصين كأكبر شريك تجاري لها، إذ إن العقوبات الأوروبية التي فُرضت بعد هجوم موسكو​ على أوكرانيا في فبراير⁢ 2022 أدت إلى فقدان روسيا حصتها بشكل ملحوظ من سوق القارة الأوروبية.

وكانت رويترز قد ذكرت الشهر الماضي أن عدم إحراز تقدم كبير في محادثات ⁢موسكو وبكين بشأن بناء خط أنابيب جديد ⁣لنقل ‍الغاز دفع الصين للسعي إلى شراء المزيد من الغاز الروسي عبر خط الأنابيب الحالي.

وقال أليكسي ميلر، المدير التنفيذي لشركة غازبروم الحكومية الروسية، إن الشركة⁤ توصلت‍ إلى اتفاق مع بكين لزيادة إمدادات الغاز عبر خط الأنابيب الحالي (باور أوف سيبريا)⁢ الممتد من شرق سيبيريا حتى الصين. وينص الاتفاق على⁣ زيادة الكمية الموردة من 38 مليار متر مكعب سنويًا إلى 44 مليار متر ⁢مكعب سنوياً.

وأضاف ميلر أن الصين وروسيا ⁣اتفقتا أيضاً على بناء خط الأنابيب «باور أوف سيبريا 2» الذي سيكون قادراً على نقل ⁢50 مليار متر⁢ مكعب سنوياً ‍من⁢ الغاز إلى الصين مرورًا⁢ بمنغوليا.

وقد أسهم اتفاق الشراكة الشاملة “غير⁢ المحدودة” ‌بين الصين وروسيا – حيث الأولى أكبر مستهلك للطاقة عالمياً والثانية ثاني أكبر منتج للموارد الطبيعية – منذ فرض العقوبات الغربية⁢ ضد موسكو بسبب الهجوم على كييف، في‍ تعزيز العلاقات بين ⁣البلدين.