عدد شهداء المجاعة في غزة خلال 24 ساعة يصل إلى رقمين
أفادت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن مركز إعلام فلسطين، أن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت أنه خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية استشهد 13 فلسطينيًا آخر بسبب المجاعة وسوء التغذية.
وبهذا العدد ارتفع مجموع الشهداء جراء سوء التغذية في غزة إلى 361 شهيداً منهم 130 طفلاً.
ومنذ إعلان مؤشر أزمة الأمن الغذائي وإعلان المجاعة في غزة، استشهد 83 شخصاً بسبب سوء التغذية بينهم 15 طفلاً.
كما أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تفاقم تبعات مأساة الجوع بالمنطقة مؤكدةً أن شهر أغسطس سجل وفاة 185 شخصاً بسبب سوء التغذية.
وأضافت الوزارة أن أكثر من 43 ألف طفل دون سن الخامسة وأكثر من 55 ألف امرأة حامل يواجهون مشاكل حادة في سوء التغذية داخل القطاع.
وحذّر خبراء الصحة من أن استمرار هذه الحالة قد يؤدي إلى عواقب لا تُعوَّض على صحة الأجيال القادمة والمجتمع الغزّي بأكمله.
من جهة أخرى، حذر زكريا أبو قمر نائب المدير العام لقسم الصيدلة بوزارة الصحة في غزة من أزمة حادة وغير مسبوقة في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات. وشدد على أن هذا الوضع يهدد حياة المرضى ويخلّ بتقديم الخدمات الطبية الأساسية.
وفي تصريح لوكالة شهاب الإخبارية بيّن أبو قمر أنّ نسبة نفاد أدوية الطوارئ والعناية المركزة تصل إلى 45%، ونفايات أدوية المستشفيات تبلغ نسبتها 54%، كما نفدت بالكامل نسبة بلغت 66% من المستلزمات الطبية الأساسية. تشمل هذه النواقص أدوية التخدير والأدوية الداعمة للجراحة مما أدى لتأخير العمليات الجراحية وتقليل عددها يومياً، ما يزيد الضغط على الكادر الطبي ويعطل سير الخدمات بحقلي الجراحة والباطنية وما بعد العمليات.
ونوّه بأن المحاليل الوريدية بات بعضها شبه معدوم أوً انتهى كليًا مما قد يؤثر مستقبلاَ على جميع الخدمات الطبية بما فيها الطوارئ ورعاية المصابين أيّد الله صمودهم.”
وحذّر أبو قمر أيضاً بشأن نقص أدوية الأطفال الذين يعانون أمراضاً مزمنة مثل السكري وأدوية تغذية الرضاعة وعلاجات الأمراض الوراثية وحساسية الغلوتين. وقال إن غياب هذه العلاجات قد يؤدي إلى فقدان وزن الأطفال ومضاعفات صحية وخطر داهم على حياتهم مباشرةً.
وأكدّ أنّ معظم هذه الأدوية غير متوفرة لا بمستشفيات وزارة الصحة ولا مراكز وكالة الغوث ولا القطاع الخاص مع غياب بدائل ذات جودة كافية مما يؤخر علاج المرضى. JNICALL>“وذكر فيما يتعلق بالحصار وعرقلة إدخال الأدوية عبر الاحتلال الصهيوني منذ بداية العدوان الجاري أنها مستمرة محذراً من أن استمرار نقص الأدوية سيشكل خطراً مباشراً على حياة المرضى وسيؤدي لظهور مضاعفات خطيرة وتجعل حالة المستشفيات حرجة للغاية”.
<!–
وحذّر خبراء الصحة من أن استمرار هذه الحالة قد يؤدي إلى عواقب لا تُعوَّض على صحة الأجيال القادمة والمجتمع الغزّي بأكمله.
من جهة أخرى، حذر زكريا أبو قمر نائب المدير العام لقسم الصيدلة بوزارة الصحة في غزة من أزمة حادة وغير مسبوقة في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات. وشدد على أن هذا الوضع يهدد حياة المرضى ويخلّ بتقديم الخدمات الطبية الأساسية.
وفي تصريح لوكالة شهاب الإخبارية بيّن أبو قمر أنّ نسبة نفاد أدوية الطوارئ والعناية المركزة تصل إلى 45%، ونفايات أدوية المستشفيات تبلغ نسبتها 54%، كما نفدت بالكامل نسبة بلغت 66% من المستلزمات الطبية الأساسية.تشمل هذه النواقص أدوية التخدير والأدوية الداعمة للجراحة مما أدى لتأخير العمليات الجراحية وتقليل عددها يومياً، ما يزيد الضغط على الكادر الطبي ويعطل سير الخدمات بحقلي الجراحة والباطنية وما بعد العمليات.
ونوّه بأن المحاليل الوريدية بات بعضها شبه معدوم أوً انتهى كليًا مما قد يؤثر مستقبلاَ على جميع الخدمات الطبية بما فيها الطوارئ ورعاية المصابين أيّد الله صمودهم.”
وحذّر أبو قمر أيضاً بشأن نقص أدوية الأطفال الذين يعانون أمراضاً مزمنة مثل السكري وأدوية تغذية الرضاعة وعلاجات الأمراض الوراثية وحساسية الغلوتين.وقال إن غياب هذه العلاجات قد يؤدي إلى فقدان وزن الأطفال ومضاعفات صحية وخطر داهم على حياتهم مباشرةً.
وأكدّ أنّ معظم هذه الأدوية غير متوفرة لا بمستشفيات وزارة الصحة ولا مراكز وكالة الغوث ولا القطاع الخاص مع غياب بدائل ذات جودة كافية مما يؤخر علاج المرضى. JNICALL>“وذكر فيما يتعلق بالحصار وعرقلة إدخال الأدوية عبر الاحتلال الصهيوني منذ بداية العدوان الجاري أنها مستمرة محذراً من أن استمرار نقص الأدوية سيشكل خطراً مباشراً على حياة المرضى وسيؤدي لظهور مضاعفات خطيرة وتجعل حالة المستشفيات حرجة للغاية”.
<!–
مصادر الخبر: © وكالة شهاب الإخبارية, وكالة مهر للأنباء,