كشف سي إن إن عن «تايتانيك» ستار لعملية سرية أمريكية
وفقًا للفرع العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن ثم راشاتودي، قال باب بالارد، رئيس عمليات استكشاف حطام سفينة تايتانيك عام 1985، لشبكة سي إن إن إن هذه العملية كانت في الواقع جزءًا من مهمة سرية للقوات البحرية الأمريكية!
أشار بالارد في مقابلة مع سي إن إن إلى لجوئه إلى الجيش الأمريكي بعد فشل محاولته الأولى في سبعينيات القرن الماضي لتحديد موقع غرق سفينة تايتانيك. وأوضح أنه طلب دعم الجيش لتمويل بناء غواصة صغيرة يتحكم فيها عن بُعد وتمتلك قدرة نقل فيديو مباشر إلى سفينة عائمة.
وبحسب قوله، وافقت البحرية الأمريكية أخيرًا على تمويل مشروعه المقترح لتطوير نظام تصوير أعماقي يُعرف باسم «أرغو».
وأضاف: كانت عملية استكشاف تايتانيك درعاً لعملية عسكرية سرية للغاية نفذتها كضابط مخابرات بحري.
وأكد بالارد أن الجهات الراعية له والتي هي القوات البحرية الأمريكية وعلى نطاق أوسع وزارة الدفاع الأمريكية “لم تكن تريد أن تعرف موسكو شيئاً عن هذه العمليات.”
وذكر تقرير سي إن إن أن المسؤولين العسكريين كانوا يخططون لإرسال هذا الجهاز الغواصي لفحص غواصتين نوويتين أمريكيتين غرقتا تدعيان «USS Thresher» و«USS Scorpion»، ولاحقًا استخدامه لأغراض جمع معلومات أوسع خلال الحرب الباردة.
وأوردت سي إن إن أن بالارد ساعد البحرية الأمريكية في استكشاف الغواصتين المذكورتين وأن الوقت الذي قضاه لاستقصاء حطام تايتانيك كان “غطاءً لحملة سرية للقوات البحرية.”
كانت تايتانيك واحدة من أكبر السفن العابرة للمحيطات في العالم، وقد غرقت في 15 أبريل 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي خلال رحلتها الأولى من ساوثهامبتون البريطانية إلى نيويورك. وغرقت قبالة سواحل نيوفاوندلاند الكندية. فقد أكثر من ألف وثلاثمائة شخص من بين نحو ألفي و224 راكباً وطاقمٍ كانوا على متنها، مما جعل الحادثة واحدة من أعظم الكوارث المميتة في التاريخ المعاصر. وبفضل فيلم «تايتانيك» الذي أخرجه جيمس كاميرون الأمريكي أصبح حادث غرق السفينة معروفاً عالمياً.
