قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

أسوشيتدبرس إيران والوكالة لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن استئناف التفتيشات

أسوشيتدبرس تزعم بناءً على تقرير​ سري لوكالة ⁣الطاقة الدولية اطلعت عليه، أن إيران والوكالة⁢ لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن استئناف​ عمليات التفتيش.

ذكر ​وكالة مهر للأنباء أن أسوشيتدبرس زعمت، استنادًا إلى تقرير سري‍ صادر ‍عن ⁣الوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه، أن إيران رفعت مخزوناتها من اليورانيوم المخصب⁣ إلى مستويات تقترب من الدرجة العسكرية قبل عدوان الصهیونیست الاحتلالي في 13 ​يونيو.

وأضافت أسوشيتدبرس: يتضمن التقرير السري أيضًا أن إيران ‍والوكالة الدولية للطاقة الذرية ⁣لم يتوصلا لاتفاق حول استئناف ⁣عمليات ⁢التفتيش في المواقع التي تضررت جراء قصف (النظام) الإسرائيلي ​والأمريكي في يونيو. ولم يتم تفتيش أي ⁢موقع بعد الحرب إلا محطة بوشهر النووية ‍التي تعمل بمساعدة فنية⁣ روسية. ويورد التقرير أنه رغم خروج مفتشي الأمم المتحدة من إيران أثناء الحرب (العدوان الأمريكي وصهیوني على إيران بالمخالفة لميثاق الأمم المتحدة) وكان «ضروريًا بسبب الوضع الأمني ‌العام»، فإن القرار التالي لطهران بقطع التعاون⁣ مع الوكالة الدولية للطاقة⁣ الذرية «أمر محزن للغاية»!

وزعمت الوكالة‌ أن ‍تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا يشير إلى أنه حتى 13 ⁢يونيو؛ كان لدى إيران 440.9 كغم (972 رطلاً) من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60٪،‍ وهو ما⁤ يمثل زيادة مقدارها 32.3 كغم (71.2 رطلاً) مقارنة بالتقرير الأخير للوكالة⁤ لشهر مايو.

وادعى التقرير كذلك أنه حتى 13 يونيو بلغ إجمالي ⁤مخزونات اليورانيوم المخصب⁣ الإيرانية 9874.9 كغم، مما يدل على زيادة قدرها 627.3 كغم منذ آخر تسجيل ​شهري ‌في ‍مايو. وأعلنت‌ الوكالة أنها⁢ لم تستطع منذ تاريخ 13 يونيو «تنفيذ الأنشطة الميدانية اللازمة ⁤لجمع والتحقق من ‌البيانات المقدمة من قبل إيران والتي تُستخدم لتقدير التغيرات السابقة في المخزونات». كما أشار التقرير‌ إلى عجز​ المفتشين عن التحقق ⁣لمدة تزيد على شهرين ونصف من المخزونات القريبة جدًا من درجة السلاح ‌لدى إيران، ​واعتبر ذلك «مشكلة خطيرة للغاية».

مصادر الخبر:⁤ © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر‍ للأنباء, أسوشيتدبرس, الوكالة الدولية للطاقة الذرية,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى