روسيا تؤكد أن بيع الصواريخ الأمريكية لأوكرانيا يتعارض مع تصريحات واشنطن
ذكرت النسخة العربية لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ونقلاً عن شبكة روسيا اليوم، أن ماريا زاخاروفا، متحدثة وزارة الخارجية الروسية، أكدت أن موسكو لا تنوي بأي حال من الأحوال مناقشة موضوع تدخل القوات الأجنبية في أوكرانيا.
وأضافت أن موافقة الولايات المتحدة على بيع صواريخ لأوكرانيا تُعدُّ خطوة تتعارض مع ادعاءات واشنطن حول الرغبة في حل سياسي وسلمي للأزمة.
زاخاروفا قالت إن الضمانات الأمنية التي يطلبها زيلينسكي لأوكرانيا غير مقبولة وتشكل في الواقع «ضمانات خطيرة» لأوروبا.
وأوضحت أن سيرغي لافروف سيكون ممثل روسيا في الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل.
زاخاروفا أعلنت أيضاً أن سيرغي لافروف سيشارك يوم 11 سبتمبر (20 حزيران/يونيو) في جولة جديدة من «الحوار الاستراتيجي» بين روسيا ومجلس التعاون لدول الخليج الفارسي.
أكدت متحدثة وزارة الخارجية الروسية كذلك أن لافروف سيجري خلال هذا الاجتماع لقاءات ثنائية مع نظرائه العرب على هامشه.
سفير أمريكا لدى الناتو: أوروبا تدفع ثمن شراء الأسلحة لأوكرانيا
تزامناً مع تصريحات زاخاروفا، قال «ماثيو ويتاكير»، سفير الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو): كلفه ترامب بتنسيق العقود التسليحية الأمريكية لصالح حلفاء الناتو لتجهيز أوكرانيا.
وخلال مقابلة له مع برنامج «Newsline» على شبكة «Newsmax»، أشار إلى أن التمويل لشراء الأسلحة يأتي من أوروبا رغم أنها أمريكية المنشأ. وأضاف هذه أفضل الخيارات المتاحة وتدعم أوكرانيا على أرض المعركة.
ويتاكير زعم بأن الرئيس يعرف تماماً كيف يتفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا، رغم وصفه الأمر بأنه «معقد جداً».
وأشار إلى أنه تمكّن الجانبان الأوكراني والروسي من إبرام بعض الاتفاقيات الجزئية مثل تبادل الأسرى وجثث القتلى.
أوضح ويتاكير بأن هذه العملية أتاحت للطرفين فرص التواصل والتعاون وبناء مستوى معيّن من الثقة.
في ختام حديثه زعم ويتاكير بأن ترامب هو الوحيد الذي استطاع إقناع فلاديمير بوتين، رئيس روسيا،
بالجلوس إلى طاولة المفاوضات واستمرارها.