قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعترف بتجسس مفتشيها في إيران

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعترف في تقريرها الدوري بتجسس مفتشيها على إيران.

ذكرت وكالة ويبنقاه للأنباء⁣ العربية https://ar.webangah.ir نقلاً عن وكالة مهر للأنباء، وبحسب وكالة‌ أسوشييتدبرس،‍ أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعترفت في جزء من تقريرها الدوري أن إيران أوقفت تعيين مفتشين اثنين من الوكالة بسبب نقلهم جزءاً من⁢ الوثائق من البلاد⁣ إلى فيينا.

وجاء في التقرير ⁣الذي نُشر⁢ يوم الأربعاء أن إيران ألغت​ تعيين “مفتشَين ⁢مخضرمين” للوكالة الدولية خلال⁤ شهر أغسطس.

وذكر “لورنس ‌نورمان”، مراسل‍ صحيفة وول ستريت ⁣جورنال الأمريكية، أجزاءً ‌من‍ هذا التقرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضحت الوكالة سبب قرار​ إيران قائلة: «اتخذت إيران هذا الإجراء نتيجة خطأ ارتكبه المفتشان بنقل وثائق كان يجب أن تبقى ضمن مساحة⁣ عمل الوكالة في موقع⁢ فوردو إلى⁢ فيينا».

ورغماً عن ذلك، زعمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية‌ أن قرار إيران‍ غير⁢ مبرر!

وفي قسم آخر‍ من⁢ ادعاءات ​الوكالة جاء: «يجدر ⁢التأكيد ‌على أنه رغم ⁤احتواء الصفحات على أوصاف لمرافق‌ داخل المنشآت، إلا⁢ أنها لم تتضمن أي محتوى ​يهدد أمن المنشآت».

ادعت وكالة أسوشييتدبرس أمس بحسب تقرير سري ⁣للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه، أن إيران رفعت مخزونها‌ من اليورانيوم المخصب إلى مستويات تقترب‍ من مستوى الأسلحة قبل اعتداء الصهیونيين‌ المحتلين بتاريخ 13 يونيو!

وقالت أسوشييتدبرس إنه وفقاً للتقرير السري فإن اتفاقاً لم يتم التوصل إليه بين⁢ إيران والوكالة بشأن ⁢استئناف عمليات التفتيش على المواقع التي تعرضت للقصف (من قبل) إسرائيل وأمريكا خلال يونيو. الموقع‍ الوحيد الذي تم تفتيشه بعد الحرب كان محطة بوشهر ​النووية⁢ التي تعمل بدعم⁢ فني⁤ روسي.وأضاف التقرير أنه بينما كانت مغادرة مفتشي الأمم المتحدة لإيران أثناء الحرب (العدوان الأمريكي والصهیوني على ⁣إيران المخالف لميثاق الأمم المتحدة) «ضرورية بالنظر للوضع الأمني العام، فإن ⁣قرار طهران لاحقاً بقطع التعاون مع الوكالة الدولية‌ للطاقة الذرية كان مؤلماً للغاية»!

زعم التقرير أيضاً أنه حتى 13 يونيو، كانت لدى إيران 440.9 كيلوغرام (972 رطلاً) من اليورانيوم المخصب بنسبة تخصيب تبلغ 60%،‌ ما يشكل زيادة قدرها 32.3 كيلوغرام (71.2 رطلاً) مقارنة بآخر تقرير للوكالة صدر في مايو.

يجدر بالذكر أن‌ الوكالة ‌الدولية للطاقة الذرية أصدرت ‍بتاريخ 30​ مايو تقريراً سريًا أعادت فيه التأكيد على⁢ الادعاءات المتعلقة بتراكم مخزون اليورانيوم المخصب عند “المستوى التسليحي”، ⁣وطالبت بتعاون كامل‍ وفعال ⁣من طهران مع⁤ الوك Agencyانتظام استئناف التحقق والتفتيش بالتزامن مع مفاوضات بين ⁢طهران ‍وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني. وحسب هذا التقرير بلغت ‍كمية اليورانيوم⁣ المخصب بنسبة⁢ 60% حتى تاريخ ​17 ⁣مايو (مصادف لـ7 مايو بالتقويم الميلادي)، ‍نحو 408.6 كيلوغرام وفقًا لما⁢ جاء به زيادة​ مقدارها138.8 كيلوغرام مقارنة بأحدث تقارير‌ فبراير الماضي.

في أعقاب ​هذا التقرير تبنى ⁣مجلس الحكام قراراً ضدّ ايران ⁤مما مهد الطريق لتدخل الاحتلال الصهيوني وأمريكا ضد بلادنا.وبعد‌ إخفاق هجوم الاحتلال ⁢الصهيوني وردود الفعل الحازمة لرد طهران أكد جوسي كمازنه قائلاً إن آخر تقاريره ليست سبب الاعتداء الصهيوني الرئيسي؛ ومع ذلك فإنه ‌وبنية واضحة تدخل بشكل علني ​مع الاحتلال الصهيوني وأمريكا ‍وثلاث دول أوروبية ⁢منها بريطانيا وفرنسا وألمانيا لتوفير ⁢غطاء كاذب لهذا الهجوم؛ وذلك عبر فرضاته الكاذبة التي ​أعلن عنها ألمح بيان رسمي بعد أيام قليلة ونفى بشكل صريح‍ القول بأن وكالات الأمم المتحدة اكتملت لديها⁣ دلائل تشير إلى رغبة ايران الحصول عَلَى السلاح النووي.»

</specialist, ⁣journalist ‍& translator"}}

مصادر الخبر: © وكالة ويبانهقا للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى