مناورة إف 16 الفنزويلية فوق مدمرة أمريكية وواشنطن تصدر تحذيراً شديداً
ذكرت النسخة العربية لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ووكالة رويترز، أنه في أعقاب تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا بعد نشر قوات أمريكية على سواحل البحر الكاريبي بذريعة مكافحة كارتلات المخدرات الفنزويلية، حلقت طائرتان مقاتلتان من نوع إف-16 فوق طراد تابع للبحرية الأمريكية.
وأشارت رويترز نقلاً عن مسؤولين أميركيين اثنين إلى أن هذا الحادث الذي يزعم البنتاغون وقوعه في المياه الدولية، أدى إلى تفاقم التوترات بين واشنطن وكاراكاس بعد يومين فقط من هجوم أمريكي على قارب فنزويلi وأدت إلى مقتل 11 شخصاً كانوا على متنه؛ حيث أعلن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الخبر خلال مؤتمر صحفي وزعم أن القارب كان يحمل مخدرات!
أثار خبراء قانونيون تساؤلات حول هذا الهجوم إلا أن إدارة ترامب بررت الهجوم بقرار صدر أوائل هذا العام باعتبار عصابة “ترن دي أراجوا” منظمة إرهابية، مما يتيح مهاجمة أعضائها المتهمين بتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
في بيان موجز يؤكد الوقائع العامة للحادثة، شبّه البنتاغون حكومة نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا بكارتل لتجارة المخدرات؛ وهو اتهام تنفيه كاراكاس بشدة. وتتهم إدارة ترامب مادورو بقيادة عصابة “ترن دي أراجوا”.
ووصف بيان البنتاغون تحليق الطائرات الفنزويلية فوق الطراد الأمريكي بـ«العمل الاستفزازي الشديد»؛ جاء فيه: «اليوم حلقت مقاتلتان تابعتان لنظام مادورو بالقرب من سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية في المياه الدولية. ننصح بشدة الكارتل الذي يقود فنزويلا بتجنب أي إجراءات تعيق أو توقف أو تتدخل في عمليات الجيش الأمريكي لمكافحة الإرهاب والمخدرات.»
قال مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه إن الطائرتين اللتين نفذتا المناورة فوق طراد «يو أس أس جيسون دانهم» الأمريكي كانتا من نوع إف-16.
طراد يو أس أس جيسون دانهم هو واحد من سبع سفن حربية على الأقل أرسلتها الولايات المتحدة مع أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة بحار ومشاة بحرية إلى جزر الكاريبي؛ وهو ما تعتبره كاراكاس وجوداً عسكرياً مقلقاً.
