واشنطن تفرض قيوداً جديدة على دبلوماسيي إيران
أفادت النسخة العربية لوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء التي استندت إلى أسوشيتد برس أن حكومة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، تخطط لفرض قيود على الوفود الدبلوماسية لدول منها إيران خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ في 22 سبتمبر (31 سبتمبر حسب التقويم الشمسي) في نيويورك.
وأشارت أسوشيتد برس إلى رسالة داخلية بوزارة الخارجية الأمريكية زعمت الاطلاع عليها، مفادها أن القيود على التنقل وقيود أخرى ستشمل أيضاً وفود دبلوماسية من دول مثل السودان وزيمبابوي وربما البرازيل.
وعلى الرغم من أن هذه القيود المحتملة لا تزال قيد المراجعة وقد تخضع لتعديلات، فإن هذه المقترحات تمثّل خطوة إضافية من إدارة ترامب نحو تشديد إجراءات إصدار التأشيرات. الأمر يشمل مراجعة شاملة لحاملي تصاريح الدخول القانونية إلى الولايات المتحدة وكذلك المتقدمين للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة.
ووفقاً لأسوشيتد برس، فإن حركة الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك محدودة بشكل كبير. ولكن وفق أحد المقترحات المطروحة فإنه سيتم منع دخولهم المحال التجارية الكبرى دون الحصول على تصريح خاص من وزارة الخارجية الأمريكية!
كما ألغت حكومة ترامب مؤخراً تأشيرة محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ووفده الدبلوماسي للسفر إلى نيويورك والمشاركة في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.