خطیب زاده يؤكد فشل الصهاينة في تحقيق أهداف هجومهم على إيران
قال سعيد خطیبزاده، نائب وزير الخارجية ورئيس مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية، في مقابلة مع قناة الشرق العراقية إن العلاقات بين طهران وبغداد تبلغ أفضل حالاتها على جميع المستويات.
وأوضح خلال حديثه عن زيارته للعراق أنه أجرى عدة لقاءات مع المسؤولين العراقيين تم خلالها تبادل الآراء حول قضايا متعددة. ولا تزال المشاورات بين البلدين مستمرة بشأن الأوضاع الإقليمية، وقد وُقعت اتفاقيات مهمة خلال زيارة الدكتور مسعود پزشکیان إلى العراق، كما جرت محادثات تتعلق بالطاقة.
وفيما يخص آخر التطورات الإقليمية والعدوان الصهيوني على الأراضي الإيرانية، أكد خطیبزاده أن تل أبيب تنتهك القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية منذ أكثر من عامين.
وصف اغتيال القادة والعلماء والشعب الإيراني بالجريمة وأكد أن نهج هذا النظام قائم على الإرهاب. وأضاف بأن إيران ردت بقوة بعد انتهاك سيادتها، لكن النظام الصهيوني يحاول من خلال لوبيات إعلامية ضخمة تشويه الحقائق بنشر الأكاذيب.
وأشار إلى أنه رغم التحديات الأمنية التي واجهتها إيران بعد اغتيال بعض قادتها وعلمائها في الحرب الأخيرة، تمكنت طهران من السيطرة على الوضع خلال ساعات فقط وكانت قادرة في الأيام الأولى من الحرب على استهداف أي مكان داخل الأراضي المحتلة.
وختم خطیبزاده بالتأكيد على أن النظام الصهيوني لم يحقق أهدافه في الحرب ضد إيران.
ونقل نائب وزير الخارجية عن طهران حرصها الشديد على منع انزلاق المنطقة نحو حرب جديدة.
وأضاف أن الحرب ضد إيران غيرت الواقع في المنطقة خاصة فيما يتعلق بالملف النووي وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثبتت عدم قدرتها على توفير الحماية اللازمة للمنشآت النووية الإيرانية.
